صحيفة المثقف

للمرأة حكاياها

تحت معنى هذا الشعار الجميل احتفلت جمعية القرطاس والقلم الكتامية، بالتنسيق مع مديرية الثقافة بجيجل بمارس شهر الأنوار، الذي اختير الثامن منه عيدا رمزيا تحتفل فيه بتغلبها على القهر والاستغلال والانكسار، الذي عانت منه ولازالت رغم كل الجهود المبذولة من طرفها ومن طرف عديلها في الحياة الرجل.

كانت جلسة مفتوحة بمحاور ناقشها الحاضرون والحاضرات تحت عنوان:

لانريد امرأة تطير لكن نريد امرأة تربي من يطير وهي العبارة التي استقيناها من كلام مربي الأجيال عبد الحميد بن باديس

وكان المحور الثاني بعنوان

نحن بنات باديس وليس باريس.

أما المحور الثالث فكان بعنوان.

أين تحقق المرأة ذاتها؟أو ماذا تقصد المرأة بتحقيق الذات؟

خلص المتحاورون إلي أن رضا المرأة عن نفسها وحريتها في اختيار طريقها هو الذي يحقق ذاتها وليس العمل أو الوظيفة

كان نقاشا راقيا اختلف فيه المتدخلون ،دون أن يفسد اختلافهم الود والهدف النبيل وهو ترقية الثقافة والأدب في جيجل وتدعيم المرأة وتشجيعها.

حضر اللقاء عدد من الأدباء والأدبيات، زينوا اللقاء بقصائدهم الجميلة منهم باديس سرار كمال عميرة عاطف بوقروق أحمد بوفحتة مسلم ربواح عائشة كعواش وغيرهم .

حضرت مديرة الثقافة السيدة قاوة سليمة والسيد يزيد دكموش ممثلا عن نفس القطاع

كان التنشيط وإدارة اللقاء من طرف الرائعتين زينب قميحة وحسناء خلاف

وتم تكريم بعض المربيات منهن السيدة بولخماير باية وهي مديرة مدرسة ابتدائية.

السيدة يونس رشيدة أستاذة متقاعدة ومهتمة بالأدب واللغة العربية ومديرة مدرسة خاصة.

الأديبة لجين عز الدين

الأديبة عائشة كعواش

وانتهى اللقاء على موعد آخر نحتفي فيه بجمال الحروف والكلمات ، التي يتقن الكتاميون تذوقها و غزلها تيجان محبة تزين جبين الماجدة جيجل

 

فاطمة الزهراء بولعراس

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم