صحيفة المثقف

خيانات واطارات

لا عجب ان خان الحاكم شعبه ولا عجب ان باع الحاكم وطنه، فالذلة تعرف طريقها للاذلاء واسوء ما لديهم انهم يدفعون الثمن للصهيونية وامريكا لشراء الذلة، يتحدثون عن التطبيع وكلهم قالوا نحن للكرامة نبيع .

حجارة فلسطيني اشرف من هؤلاء العربان، وسكينة فلسطيني انبل من نبل مشايخ العربان، واليوم بالاطارات التي افضل من عقالهم الاسود الملطخ بالخيانات.

شاءت ام ابت الهامات لكم تطأ طئ رؤوسها ايها الغيارى من الشعب الفلسطيني، الذي علّم الحياة ماذا تعني الحياة. انكم العز الذي لا تستطيع الصهيونية ومعها الامم المتحدة ومجلس العموم البريطاني قبل الكونغرس الامريكي ان ينال منكم . فليعلم بلفور ان كان له رجال من حكام العرب، فالشموخ يركع لرجال تحدوا اوباش الصهيونية، اي قوة تحمل نفوسكم لتتحدى اعتى اسلحة العالم باطار وباحجار، هذا درس لمن يتامر على فلسطين مهما تعددت الكرّات لكم فالكرّة الفلسطينية حية لا تموت ولا ينسى العربي الشريف ان يعلم اطفالهم ونسائهم، رجالهم وشيوخهم ان فلسطين عربية فيها عصابة لقيطة تقتات على ذل الحكام الذين يلهثون خلف التطبيع، لا ابن سلمان ولا اي قزم في المنطقة الذي له علاقة سرا او علنا مع الكيان الصهيوني يستطيع ان يقتل الروح الابية التي يحملها الفلسطيني .

كم انتم ابطال عندما يكون القرار بيدكم لا املاءات من ترامب ولا حتى من بعض الفلسطينيين الخونة، طريق التفاوض على اغتصاب الحقوق مسدود لان الحق يعرف اهله وهو الذي يعاني من حاخامات الصهيونية وان كان يأن من حكام العرب، ايتها الجامعة العربية الخاصة بالدمى اين انت من هذه البطولات؟ اين انت من هؤلاء الحكام الراكعون للذلة؟ نعم لا عجب مما انتم فيه فالدياثة جزء من اخلاقكم، انتم بجلسة واحدة علقتم عضوية سوريا، وبكل جلساتكم منذ ان تاسست الجامعة والى اليوم منبطحون ولكن لا اعلم هل على ظهوركم ام على بطونكم؟

ما يثبت الرجولة مفقود، وعذركم مردود، وسياتي اليوم الموعود، الذي يجعلكم كقرية ثمود .

لو اراد العربي الشريف ان يفخر بعروبته لينظر الى الاشراف من العرب الفلسطيني الذي يحمل الحجارة والسكين والاطار، اللبناني الذي انتمى لحزب اذاق الصهيونية الخسارة والذلة، لانصار الله الذين يقاتلون اوباش الوهابية لاكثر من الف يوم ولم يستطيعوا ان يثنوا عزيمتهم، الى الثوار الذين يرفضون ذيول الصهيونية في البحرين .

انتم ايها الابطال في تظاهرات العودة قرة اعيننا، انكم جعلتم الصهيونية تأرق وتقلق وكانها تريد ان تشتم بلفور وتتمنى ان تنبش قبره لتقول له لا زال وعدك تحت اقدام الفلسطينيين وتاج على رؤوس حكام العرب المتخاذلين .

ايها التاريخ اركع لهؤلاء واكتب باحرف من نور بطولاتهم، ايها التاريخ اياك ان تخون اوراقك ولا تثبت الحكام الاذلاء الذين ينادون بالتطبيع، فالايام تمضي والنفوس ترحل ويوم الحساب قادم وكل ذي حق ياخذ حقه وكل ذي باطل ياخذ باطله .

الدخان هو عطر الانتصار، هو شموخ وانبهار، انه اقوى جدار، وفضح كل حاكم عار .

 

سامي جواد كاظم

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم