صحيفة المثقف
لمحة
يتلجلج المصباح في صدر الدجى ويعود يسكن خشية الإفصاح
فتضج عن بعد كواكب جمة تخفي بصدري رعشة المصباح
أدري به ألقي الذي اقتنص الوميض فرده للحزن والأفراح
علقت عيوني صفوه وتجاهلت عمدا ملامح عطره الفواح
تتأمل الأوثان بعض خفوته ليحيلها زخما من الارواح
لم يغتنم عرش الظلام وقد هوى ثم استوى في ومضه اللمّاح
ينتابني خمرا تُعجّل سكره من قبل أن أنساب في الأقداح
فيشفني وأشفه إذ لم أعد أخشى الظلام وموجة الأشباح
شعر قُصي عسكر