صحيفة المثقف

حائط الجسد

خلود البدريذاك ما دأبت: أنه التعلق

أبثك فيه موجز الليالي الألف

إلاّ ليلة فراقنا الأبدي !

لم أتأرجح .. حينما أطلت الصمت

كشاهد قبر

كان غيابك !

ناقوس الدمع لم يهدأ

يستبق الصمت هناك !

يعاقر الحزن .. الكون الأسود

يتسلقني يومي لفرح بعيد

تتمايل خفافيش سطوحه

متعلقة بحائط الجسد !

هذا المنيف

صداه طيرك المغرد

تحليقي زّغب ريشه !

ينتظر كثيرا جدا

طاقة حزن بّرونية اليقين !

تُرى .. أيهما أعتى حزنا

موجي ام موجك أنت يا بحر !؟

خلود البدريليس مهما موتي !

منذ الصغر أنطقوني

عليك يا هيكل الطين

الهبوط دون مظلة .. والإبحار دون شراع !

انغمر بعيدا حيث نارك !

أحن لخراب أيامي ..

يتوجني ملكة كلماتك

لمقعد صدق انطقني :

تجلى قيامة للروح !

خلود البدري

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم