صحيفة المثقف

سلام عليك يا إبتداء ويا أنتهاء

سردار محمد سعيدسلام عليك

أيها الإبتداء

وعلى مسافة تجود

تضمحل

من أجل خدين

حتى الإلتصاق

نزع الكذب ثوب القيم

تقارب الجسدان

صرناعلى شفا جريمة

إندمجنا

توحدنا

رفعنا راية الإستبداد

وئيداً .. وئيداً

نموت عشقاً

تداهمنا المنية

ونعود نحيا

لنرتكب آثاماً شهية

حتى أنت ياستارة

تلذذت

بذنوبناً النقية

وجريمة الإندماج

فشممنا رائحة المطر

والعشب

ورذاذ بلل ريش القبّرات

.

مجرمان

خلطا سواد العيون وبياضها

يتخاصمان ويصطلحان

فكيف تعرف الأشياء بعضها

ويستدل المكان على المكان

ما ألذ لدغة ثعبان الهوى

(هرون) خدع نفسه

حبيبتي

غيمة تمطرني

تهبط على أرضي أنى تشاء

لاحاجة للسلالم

قبيل الحلم أوبعده

سواء ترصَدنا القمر

أو النجوم

لن يعرونا خوف

تهنا برجفة كخفقات أجنحة العصافير

ورعشة السنابل

الله ما أحلى ارتياد المجاهل

والخصور السلسة

على سفح وادي العيون

والذي يُنال والذي لا يُنال

القبلات الصيفية والشتوية

والجرار الثملة بالخمر

من ألف عام

قبل اختفاء

البغي

والجواري

والناقشات بحافة الأكمام

شعراً

وحلو الكلام

 

سردار محمد سعيد

نقيب العشاق بين بيخال والبنج آب .

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم