صحيفة المثقف

خواطر

سردار محمد سعيدنَصبتُ أولاً ثم ضممت

فرفعت

إنتبهت إلى أنه فاعل

***

غوان ساحرات

حال انتشاؤك بشطر

يراودنك بعجز

أبيات غزل

***

متأججة

تمايلت يمنة ويسرة

فاستسلمت وسكنت

أطفأ الهواء لهب الشمعة

***

باعدت الأرجل قليلاً

ليُحتمل الثقل

فاللوحة كبيرة

" ستاند " الرسم

***

أصابتني الكآبة ليلة أمس

أحوجت فلبي لحبيب

ولم أنم إلا بمعانقته

قرآن كريم

***

بهون ولطف

رفعت الثياب قطعة فطعة

الكبرى فالصغرى فالأصغر

خشية انقطاع حبل الغسيل القديم

***

هوايتي تسلق السيقان

وأعشق الملساء

أشجار اللوز

***

حين طويت عنقها الرقيق

وقبّلته

صرخت وعضّتني

قطتي الصغيرة

***

صعد، هبط

إمتص زيتونتين

رشف رضاب الورد

غزال الجبل

***

رقصت ورقصت على المسرح

وأظهرت مالديها من فنون

لم تُقنع الجمهور

شفة سياسي كذّاب

***

رفعت رجلها اليمنى بصعوبة

ثم اليسرى

فترنحت وانقلبت

سقطت فوقها

منضدة الكتابة

***

غار الرجال منه

لم تبق فاتنة لم تلثم شفاهه

حتى المتزوجات

كوب القهوة

***

بالرغم من سوادي

فالناس يتمنون لثم شفاهك

الحمراء لوجودي فوقها

شامة على يسارالشفة العليا

***

ويحها ما أشقاني

لم تترك موضعاً في جسدي

إلا لثمته

البعوضة الصغيرة

***

ضممتها ضمة متهالك

فلم تتأوه

والتصقت بها التصاق أكباد المحبين

حفنة نقودي

***

تعاطيا الحب

فاقتربا وابتعدا

أمام أعين العابدين بلا خوف

ثم طارتا

حمامتا المئذنة

***

ظفرت بها

إشتهيت لثمها

ومنعني اتيان المعصية

يا لخوخة يانعة

***

تعجبت من تحديها

برغم ضعفها

ولكن تمكنت منّي

الأعين الدعج

***

فاتنات

يخلبن العقول والقلوب

وهن العظم مني

وما زلت أتنقل من واحدة لأخرى

قصائد الشعراء

****

 

سردار محمد سعيد

نقيب العشاق بين ذرى قنديل وقمم هملايا .

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم