صحيفة المثقف
خواطر
نَصبتُ أولاً ثم ضممت
فرفعت
إنتبهت إلى أنه فاعل
***
غوان ساحرات
حال انتشاؤك بشطر
يراودنك بعجز
أبيات غزل
***
متأججة
تمايلت يمنة ويسرة
فاستسلمت وسكنت
أطفأ الهواء لهب الشمعة
***
باعدت الأرجل قليلاً
ليُحتمل الثقل
فاللوحة كبيرة
" ستاند " الرسم
***
أصابتني الكآبة ليلة أمس
أحوجت فلبي لحبيب
ولم أنم إلا بمعانقته
قرآن كريم
***
بهون ولطف
رفعت الثياب قطعة فطعة
الكبرى فالصغرى فالأصغر
خشية انقطاع حبل الغسيل القديم
***
هوايتي تسلق السيقان
وأعشق الملساء
أشجار اللوز
***
حين طويت عنقها الرقيق
وقبّلته
صرخت وعضّتني
قطتي الصغيرة
***
صعد، هبط
إمتص زيتونتين
رشف رضاب الورد
غزال الجبل
***
رقصت ورقصت على المسرح
وأظهرت مالديها من فنون
لم تُقنع الجمهور
شفة سياسي كذّاب
***
رفعت رجلها اليمنى بصعوبة
ثم اليسرى
فترنحت وانقلبت
سقطت فوقها
منضدة الكتابة
***
غار الرجال منه
لم تبق فاتنة لم تلثم شفاهه
حتى المتزوجات
كوب القهوة
***
بالرغم من سوادي
فالناس يتمنون لثم شفاهك
الحمراء لوجودي فوقها
شامة على يسارالشفة العليا
***
ويحها ما أشقاني
لم تترك موضعاً في جسدي
إلا لثمته
البعوضة الصغيرة
***
ضممتها ضمة متهالك
فلم تتأوه
والتصقت بها التصاق أكباد المحبين
حفنة نقودي
***
تعاطيا الحب
فاقتربا وابتعدا
أمام أعين العابدين بلا خوف
ثم طارتا
حمامتا المئذنة
***
ظفرت بها
إشتهيت لثمها
ومنعني اتيان المعصية
يا لخوخة يانعة
***
تعجبت من تحديها
برغم ضعفها
ولكن تمكنت منّي
الأعين الدعج
***
فاتنات
يخلبن العقول والقلوب
وهن العظم مني
وما زلت أتنقل من واحدة لأخرى
قصائد الشعراء
****
سردار محمد سعيد
نقيب العشاق بين ذرى قنديل وقمم هملايا .