صحيفة المثقف

القدّيسة

سردار محمد سعيدهذه المرأة التي لا تضع نقاباً ولا تلبس حجاباً ولا تدّعي العفّة ولاتثرثر وتلوّث البيئة بعباراتها السخيفة وبرغم ماحباها الله من جمال طبيعي لم يصبها غرورلم تغيّر شكلها – بالنفخ والتفخ – وعندما تقوم بجولاتها فبزي بسيط و- مكياج – يكاد لا يرى وبادرت هذه الأنثى العظيمة – غير المسلمة - وفي أول أيام عيد الفطر – الإسلامي - المبارك بزيارة الموصل العراقية ومعانقة الأطفال اليتامى .

عجباً، لم يخطرعلى بال عراقية – مسلمة – أو دعيّة – سياسية أو برلمانيّة أومستقلة أن تقوم بهذا الدور، هل هي مشغولة بالإنتخابات وتداعياتها .

هل قرأت أن الصلاة تتبعها الزكاة وأن أجرذاك عند الله كبير، هل قرأت بوعي أن اليتيم لا يجوز قهره .

أما كان الأجدر بكن صرف جزء من الملايين المصروفة على الإنتخابات أن تصرف لتضع ابتسامة على وجه يتيم أو سائل أو محروم .

سبقتكم غير المحجبة، غير المصلية، الفاتنة التي تجبر الذكور قبل الإناث الأنحناء لها، وتقبيل يديها، واحترامها .

من أكثر منها يغفر الله تعالى لها ويعطيها مكانة ومنزلة، من ستستقبلها الملائكة بالترديد والتكبير.

تحية لك من صميم القلب .

قبلاتي أيتها القدّيسة

إنحني لك " أنجليناجولي "

لأنك رسمت البسمة على شفاه أولادنا وأنت الغريبة .

شكري " جولي " أيتها الإنسانة .

قبلة على يدك " جولي " قريبتنا في الإنسانية.

 

سردار محمد سعيد

نقيب العشاق بين بيخال والبنج آب

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم