صحيفة المثقف

أتت "وداد"

سردار محمد سعيديوم أتت

تتبعها الجهات

اندلق المكان

"وداد" الأثافي

النار والقِدرُوالطبق

أنأى نقطة في الزمان

قِدرَ الشبق أصدر لحوناً مستلذة

أخذ المولهين الغشي

الدم يفور كالحليب

أقسم برب الفلق

بالتراب

بالماء

أنت ناقتي الحمراء

فرسي الصهباء

براقي الأخضر

كتبتِ بأقلام الأصابع صحف الهواء

لوّنت ِأجنحة الفراشات

وحين تعريت

ألقيت الكفن

لفظتك قشرة المحار

إيزيس، أفروديت، عشتار

إنبجس الجسد الخرافي

زُبدة بعد معاناة مخض

وعرفت ُحينها

لمَ تسري الدماء في الأوردة

لماذا للقمر منازل

لمَ تخترق سهام العيون الدعج القلوب قبل الجلود

ويبالغ النواسي بالشراب

كيف التلمظ بالشفاه

وإخفاء غمزات الجفون

وإشارات بحاجب وضن بالحاجب الثاني

وإذا ما استوجب الكلام

فللغرام فنون

فبهمس مبهم

وخفيظ صوت

ثم يأتي العصف والجنون

بحلال وحرام

أرى نفسي في الشآم

أصيح، أصرخ

راجعٌ يا "وداد"

والعود أحمد

***

 

سردار محمد سعيد

نقيب العشاق بين بيخال والبنج آب

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم