صحيفة المثقف

الطب التجانسي.. علاج لطفلك المصاب بالتوحد

ايات حبةكم هو واقع اليم ومر ان لا تستطيع مشاهدة ابنك وهو يكبر مثل باقي الاطفال. او يلعب او يضحك ويعتمد على نفسه لتلبية حاجاته مثلا يلبس ملابسه لوحده او يأكل لوحده . هذه الاشياء البسيطة قد تكون واقع يومي لدي البعض ولكنها امنية غالية لدي الآخرين.

اليوم انا حابه استعرض بعض اعراض الاطفال المصابين بالتوحد. بهدف اعطاء امل وتقديم المساعدة والعون لكل ام واب يقف عاجزا امام هذا المرض . وهنا اريد ان اذكر انه كل طفل مصاب بالتوحد هو حالة مختلفة عن غيره حتي لو تشابهوا في الاعراض .و ايضا يجب ان نعلم ان اطفال التوحد يستجيبون للعلاج بدرجات متفاوتة وليس جميع الحالات يمكن ايجاد الدواء المناسب لها من المرة الاولي وقد يحصل ايضا اثناء العلاج تراجع او انتكاسة للطفل في الحالات التالية : اذا اصيب بمرض مثل الرشح او السعال او غيره اثناء العلاج، او اذا تأخرنا بإعطاء الجرعة المطلوبة للعلاج . وفي جميع الاحوال الانتكاسة البسيطة ليست خطيرة وانما جزء من العلاج.

لأولئك الذين ليسوا على دراية بالمعالجة باستخدام الطب التجانسي فهو موجود من اكتر من ٢٥٠ سنة، هو نظام علاجي وشكل من أشكال الطب البديل يستند إلى المبادئ التي صاغها صامويل هانيمان عام 1796ويمارس على نطاق واسع في أوروبا وأمريكا الشمالية وحتى الهند. الطب التجانسي يستند إلى المبدأ القائل ” داويها بالتي كانت هي الداء” أى علاج الانسان بمادة التى تؤدى الى اعراض المرض الذى يراد علاجه .

كل علاج من علاجات الطب التجانسي يحمل بصمة محددة ويتم تدريب ممارسين الطب التجانسي على تحديد صورة معينة عن أعراض المريض ومطابقته لايجاد دواء للشخص المريض . وهناك قاعدة هامة يجب أن نضعها فى أذهاننا, وهى أنه (لايوجد مرض ليس له علاج وإنما هناك مريض ليس له علاج) بمعنى أن علاج أى مرض فى الواقع هو يتوقف على المريض نفسة وطاقته الداخلية ورغبته الحقيقيه فى الشفاء.

وهنا استعرض بعض الاعراض الرئيسية لمرضى التوحد ومنها القلق الشديد مع الصراخ والصياح عندما يلمسه او يتم الاقتراب منه احد أوعندما يريد شيئا –

– ضعف التواصل / تأخر النطق لا يقوم بالمبادرة في بدء المحادثات.

– تجنب النظر مباشرة في عيون الاخرين وعدم القدرة على التفاعل الاجتماعي مع الأطفال

-   التحرك باستمرار / مفرط في الحركة من الوقت الذي يستيقظ فيه الى الوقت الذي ينام. يبقي شاردا مع عدم القيام بأي شي

– نوبات الغضب مع رمي الأشياء عندما لا يعط ما يريد،

– الخوف من الضوضاء الصاخبة

– يغلق أذنيه عندما يصرخ

– تكرار لا معنى له من للكلمات والعبارات، يكرر ما يقوله والديه عندما يتحدثون إليه

– عنيد.

– الوسواس القهري

– يعاني من الامساك

– ضعف في التركيز

– لا يستطيع ان يقوم بالاعمال اليوميه العادية لوحده مثل الباس نفسه، او فرش أسنانه

– ذاكرة ممتازة للكلمات

– الخوف من الحركة الهبوطية والتصاعدية

لذا ومن خلال مختصين يتم اختيار الدواء الذي يتناسب مع الحالة العقلية والعاطفية والجسدية والاعراض الحاضرة لدي الطفل. أخدا بعين الاعتبار تاريخ الام المرضي وحالة الولادة.واخيرا دمتم انتم وابناءكم سالمين

 

د. ايات حبه

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم