صحيفة المثقف

سنبلة

رسمية محيبسهذه الأغنية تثير شجوني

لذكرى مالحة ترافقها

فقد استمعت اليها

تحت شجرة تظللني بأغصانها

كنت أستعير من الشجرة غصنا وأكتب

فيتدفق الربيع في عروق نشيدي

كنت أرى أبي يشق نهرا

وأمي تنثر حبوب اللقاح

كنت أرى السنبلة

فأحسبها أختا

وألمح النهر فأظنه حبيبا

يلوح لي ويمضي

كانت القصائد وفيرة

السماء مفتوحة كوردة في الصباح

كانت احلامي واسعة حد التاج

كنت أغمس يدي بماء النهر

واصطاد القصائد والأسماك والأساور

كنت صغيرة

وكانت أحلامي واسعة حد التاج

***

رسمية محيبس

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم