صحيفة المثقف

سيدة الإناث

سردار محمد سعيدوحق الفحولة

لم تشتمل نساء الأرض أنوثة كأنوثتك

وحق الرجولة

لا فاكهة تداني قبلاتك

لاالمشمش ولاالتين    

سلنَ ريش الطيور عن لذة خفق الأجنحة

واللسان حينما يتلعثم

ترتبك الكلمات 

تتأجج شُعل الهمسات

وبقايا الندى على زجاج الشبابيك

***

يا لكحل الحدق بجلدي كآثار العربات

بين"العاصي" و"الفرات "

يا لعباراتك اللاهبة

قناديل وقودها دمي   

تمتص عنب السنين

تعلك رغيف العمر 

تفتت سنابل الحُب الملائكية 

تذرّيها على أرض أقحلت

تشير إلى السحاب

عليك سلام الله يامطر

الجوع ينتظر 

الصبر نفد

يحمّلني أوزاراً

لا طاقة لي بها

كما تُثقل الثمار الغصون

***

أمن العدل أن تستمتعي بأنين

يمامات الشبق

لزقزقة فراخ في عش صدري

وصوت إحتدام الحروف بالجسد

على قارعة الفراش الضرير

بتقاطع السطور

بهتكها الموازاة

باشتباكها

حتى ينبجس حبر الدواة

يلثم الأقلام

فتغادرالنقاط الكلمات

تتبعثر

أبحث في مواقعها 

لعلي أعثر على معنى سقط منها

***

إني أشمك في عبق الإستعارات

أشمك في عصف الرؤى

أشمك في برد الشتاء

في حبات الندى 

في تمردك الغريب

في الرجفة الكبرى

والرعشة الحرّى

في اتتظاري الطويل على بابك

وهروبك وإيابك

***

صارعت موج بحرك العنيف

متى ترسو سفينتي 

ويكف ّ الزبد عن لعق المجاذيف

متى آوي إلى صدر يعصمني من الغرق

أرقد قريرالعين بين الترائب والرقاب

غُلقت دوننا الأبواب

يكاد الشراع يبلى

والألواح تتشقق

إن تكوني صادقة أكون أصدق 

***

سردار محمد سعيد

نقيب العشاق بين بيخال والبنج آب

 

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم