صحيفة المثقف
سأغني وحيدة
سأشدو بوجدي
وأشيد مجدي لوحدي
بلا تابعين ولا منشدين،
ولا راقصين على وجعي .
سأبني وطنا من جراحي
وخفقة قلبي ورعشة كفي،
وشوقي وطعنة غدر بظهري .
سأخوض ببحر أساي،
ولا شغل لي باوسمة يمنحها تافه
خادم في قصور الثقافة ،
يسعى وراء البريق المزوق
وينكر دمعا بجفن القصيدة .
سأغني وحيدة،
وان انكروا صورتي في المرايا
وأثاروا الدخان بوجه حروفي الوليدة،
ساخط حروفا جديدة
على باب حريتي
وأغني كما كنت دوما
وحيدة
***
رسمية محيبس