صحيفة المثقف

زقـّورة الكلام

ذكرى لعيبيناهزَ غيابكَ

ألف عام..

وعودكَ الرخام

تكسّرت أمام

دمعة قلبي،

وأنا.. مثل زقورة

الكلام

أُشيرُ إلى مدى

عينيكَ:

كنتُ تائهة

خائفة

من الجلاّد

وفتنةُ الظلام

كنتُ ناسكة

في محراب القيد

والأساطير

كنتُ عابثة بقوارير

عطر أمي

ألبسُ فساتينها

الغارقة بالقرنفل

و"جوزة الطيب"

كنتُ أحلم

بأنهار عسل

تنبع من جنان

حضورك

كنتُ أقـلـّم أوجاعي

كُل فجر، ليباركها

الرب بفرحٍ

موعود

ناهزَ انتظاري

ألفُ عام..

حاربتُ صحراء

روحي

ورمل بياني

سراب الأوراق

واكتفيتُ بطيفك

البعيد

يسامر دُجنة

أحلامي.

***

ذكرى لعيبي

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم