صحيفة المثقف

المثقف بحضوره الغائب، وغيابه الحاضر، كيان مملكته في قلوب القرّاء تكبر، كما كلماته التي تبقى يؤرشفها التاريخ دوماً، وعلى امد العصور.  

لذلك بإعتبارها مدرسة في الإعلام الحر، ومساحة للكلمة المتميزة، صحيفة المثقف، بإشراقتها المضيئة؛ مقالاتها، معظم النصوص الأدبية المترجمة وغير المترجمة، تاريخها المشرف بتسلسله المعرفي والأدبي المقروء، يشغل مكانة مهمة لدى المهتمين والمطلِّعين وأصحاب الإختصاص.

 ما يستلزم تذكرها والتذكير بها، تلك الأقلام التي اثارها ما انفكت حاضرة في القلب والوجدان- الاستاذة ميادة ابو شنب، الدكتورة انعام الهاشمي، الدكتور بهجت عباس، الشاعر الكبير يحيى السماوي، وشاعر المقامة الأخ زاحم جهاد مطر، وغيرهم من المبدعين، ممن لا يتسع المجال لذكرهم الآن، ذلك بإعتبارهم كُثر.

وعليه وبما اننا نعيش في عصر تكبر فيه مساحات الكتابات المقروءة، وغير المقروءة ، يصبح من الضروري تصنيف أدب وابداع هذه القامات في ملحق خاص بالموقع المذكور، كل بحسب اختصاصه، احتفاء واستحقاقا. 

عقيل العبود