صحيفة المثقف

دَوْر العاطفة الانسانية لتبني المشردين والأيتام

عقيل العبودبإعتبار إننا بأمس الحاجة الى إنشاء برامج مفيدة وواعية عبر فضائيات واعلام ملتزم وهادف، وجدت انه من الضروري الاشادة بأحد البرامج التي يشرف عليها الإعلامي الشاب علي عذاب وهو يتفقد الفقراء والمنكوبين والمساكين من الكبار والصغار ومتوسطي العمر رجالا ونساء بغية إيوائهم ورعايتهم في دور رعاية الأيتام، وذلك عبر  استعراض المشاكل، والتحديات،  وتقديم الحلول المناسبة والممكنة في هذا الباب.

هنا حيث أقف مشجعا لهذا النوع من البرامج، اتمنى ان تتحول هذه الدور ومساكن الأيتام والفقراء من خلال رعاية المعنيين، الى مراكز تعليمية وخدمية لتنمية الطاقات وتدريبها كذلك.

فهؤلاء الذين يتم توفير السكن والخدمات لهم، يمكن الاستفادة من قدراتهم العقلية وتحويل مشاعرهم السلبية الى إيجابية بعد استخدام وتوجيه العاطفة كحافز إيجابي لبناء الشخصية

 Turn their negative emotion into positive emotion compassionately

ذلك من خلال التعامل الطيب القائم على تفهم مشاكلهم اولا، empathy ومد يد العون لهم ثانيا

sympathy.

وهذا يتطلب فهم الجوانب الاخلاقي والسايكولوجية 

Understanding the Ethical and Psychological Aspects of Empathy and Sympathy*

 والمثال المذكور أعلاه يمكن ان يحتذى به في هذا الباب،حيث إمكانية مقدم البرنامج الخاص بهذه الأنماط من المشردين والمعاقين لإدارة وتبني هكذا مشروع اعلاميا ونفسيا.

ان تنمية الشعور بالمحبة والاحترام يمكن اعتباره علاج روحي واجتماعي ومعاشي، خاصة في الدول المتطورة التي تقوم برعاية المعاقين واصحاب العاهات حيث يتم توظيف الطاقات العلمية والإرشادية لتبني هكذا شريحة من المجتمع.

 

عقيل العبود 

......................

راجع:

https://www.merriam-webster.com/words-at-play/sympathy-empathy-difference

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم