صحيفة المثقف

الإنطباع كيف يلد عند الإنسان؟

عقيل العبودالإنطباع ولادة فكرة، أوصورة داخل الذهن عن شخص ما اوموصوع..

وهذه الصورة لها علاقة بالشعور، والشعور وظيفة سايكولوجية ترتبط بالعقل، او بالنظام العصبي الذي يدخل فيه الدماغ. والدماغ يمثل طريقة تفكير الإنسان بالموضوعات والقضايا. والانطباع ببساطة من كلمة ينطبع، ما يذكرني بالكاميرا الضوئية ايام زمان وطريقة التقاط الصورة والورق ومواد الطباعة الخاصة بالمحاليل والتثبيت الورقي للتصوير.

وسؤال البحث  انه كيف يمكن ان يتم خلق هذا الانطباع لدى الانسان، هل من خلال النظرة الاولى، ام من خلال التجربة الإجتماعية، اي العشرة؟ هنا بحسب التجربة ان النظرة الأولى للإنسان هي التي تخلق الإنطباع، اما العشرة، اوالمعاشرة فمعناها تطوير التجربة الحسية او مطابقة التعامل السلوكي بناء على لغة الانطباع impression.

فَلَو تم التعرف على فلان من الناس من خلال جلسة جماعية بعد تمييزه عن الاخرين من نظراته، ثقافته، طريقة حديثه، مظهره العام، ستكون دائرة، اومساحة تعاملنا معه بقدر مساحة الانطباع الذي تكوَّن لدينا اثناء جلسة التعارف. وهكذا تنطبق الأشياء على مسألة تعاملنا مع الموضوعات المختلفة. فقراءة عنوان على صفحة معيّنة، يعطينا انطباعا عن موضوع ما يراد ان يقال.

اذن الانطباع تشكل أولي للصورة، وهو مفتاح به نستعين للدخول عبر البوابة الى هرم اوثقافة الموضوع لمعرفة التفاصيل اوالمكونات الاخرى لاحقا ومن خلال معايشة هذه الفكرة اوتلك.

اذن الانطباع فكرة تلد  لتنمو من خلال السقاية والمعاشرة والمعايشة، practice and cohabitation to create your deep impression toward the   .concept of the subject or the character

وهذا مهم في تطوير الافكار تجاه القضايا بغية إيجاد الحلول الصحيحة للتعامل معها.

 

عقيل العبود 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم