صحيفة المثقف
هذيان عند فم العاصفة
.. كان يومئ بسبّابته المبتورة
نحو فراديس الموت
لكن الريح المجنونة
كانت ...
تبتلع عاصفة الدمى
وتشير للمساءات
بالبكاء ،،،
٢-
..؛.. في تفحّم حوصلة القهر
يستفيق الرقاد بلا مئذنة
وتلد الأمهات أشباحا من وجع
حيث تخلو الطرقات
من خطى العابرين ...،...
الجُّدد
٣-
وحشة الأمكنة
تأكل صراخ الحنين
فتتجندل الأماني مذبوحة
على قارعات النصب
والحاكمون بإسم الله
يجتثّون آخر رقصة
من حلم مستباح
٤-
""-.....،،، وحدك ...
تندب الفرج عند بوّابات الغوث
أدمنت صلاة الغائب
حيث لا غائب يعود !!...
***
شلال عنوز - النجف