صحيفة المثقف

انتحار الشباب: مناقشة مع أ.د قاسم حسين صالح (1-2)

عبد الرضا حمد جاسمنشر أ.د قاسم حسين صالح/ مؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية /أمين عام تجمع عقول مقالة بتاريخ 26/04/2019 /المثقف /تحت عنوان: انتحار الشباب: [مهداة لمن يفكر ببناء اسيجة على جسور بغداد].

http://www.almothaqaf.com/a/qadaya2019/936413

أهمية المقالة في كونها تهم المجتمع العراقي وكاتبها متخصص بعلم النفس ومُهتم بالوضع السياسي العراقي. وجدت من المناسب مناقشة ما ورد فيها عن "الانتحار" حيث طُرحتْ حوله آراء وردود أفعال تصاعدت بعد طرح مجلس محافظة بغداد موضوع "تسييج" الجسور في بغداد.

ولكن قبل ذلك يجب ان اُسجل التالي: لا استبعد مثل هذا الطرح من قبل مجلس محافظة بغداد ولا استغرب من الردود على ذلك الطرح وبالذات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي نقل لنا الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح بعض منها في نهاية مقالته هذه.

اعتقد انه ليس من الحكمة ان يقول مجلس محافظة بغداد بهذا السبب "الانتحار" كموجب لبناء تلك الأسيجة وامامه الكثير من الحجج المقبولة والتي سارت في بعض دول العالم المتقدمة وأبسطها "توفير الأمان والامن لحماية ارواح المواطنين".

هذه الأسيجة معمول بها في الكثير من البلدان المتقدمة، ففي فرنسا مثلاً عملوا ما يشبه ذلك وللسبب نفسه في (برج ايفل) و(خطوط المترو) ومعمول به في جسور كبرى في العالم والحجة المعلنة ليس "منع الانتحار" ولو انها السبب الحقيقي، لكنهم أعلنوا ان السبب هو توفير الامن والأمان والراحة لزوار "برج ايفل" وحماية مستقلي/مستخدمي مترو الانفاق. ورغم علمهم وأتصور ان مجلس محافظة بغداد يعلم ايضاً ان هذه الإجراءات لم تحد من عمليات الانتحار او تلغيها بشكل عام انما تمنعها او تعرقلها في مثل هذه الأماكن. وهنا لا ادافع عن المجلس وخطوته انما ادافع عن ضرورة اخذ الموضوع بما يستحق.

في العراق يمكن لمن يريد الانتحار ان يذهب حتى الى شارع المتنبي يوم اكتظاظه/الجمعة ومن هناك ينزل النهر...اتوقع ان هذا سيحصل في أيام ليست بعيدة " مع الأسف". اما في أماكن أخرى من العالم فمن يريد الانتحار يجد آلاف الأماكن والطرق لتنفيذ ما قرره، فأحد أعضاء البرلمان السابقين انتخر داخل كتدرائية "نوتردام "قبل سنوات اعتراضاً على قانون الزواج المثلي وانتحر أحد افراد الشرطة الفرنسية داخل مركز للشرطة بتاريخ 18/04/2019 واخر انتحر في باحة مبنى رئاسة الوزراء يوم 05/11/2018. فالاستخفاف بفكرة الأسيجة غير مقبول ولا ينم عن اهتمام بالموضوع... المُستخف يذهب خلف العامة في استهزائهم بهذه الفكرة.

الأن أحاول ان اناقش ما ورد من نقاط مهمة في مقالة  الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح ...حيث ورد التالي:

1- ورد: [من بين أكثر الموضوعات إثارة للدهشة،أن يقدم الإنسان على"نح" نفسه! فنحن نندهش من تلك القدرة الغريبة التي تمتلك الإنسان، فتولد لديه الإصرار على أن ينهي حياته بقتلها ! والأغرب ما في هذه القدرة لحظة تنفيذ هذا الإصرار. إنها - في اجتهادي - أفضع مأساة تراجيدية تمثّل فعلاً على مسرح الحياة البشرية، يكون فيها "البطل" هو القاتل والقتيل معاً!. ونتساءل: لماذا يقتل الإنسان نفسه؟ هل يكفي أن يفقد الإنسان الأمل في الحياة ليغادر هذه الحياة؟ وهل إذا حلّت به آلام "فرتر" أو "سيزيف " أو"روميو"أو "جوليت" فأنه لا خلاص له منها إلا بقتل النفس؟!] انتهى

*تعليق: الحقيقة استغرب ان تكون بداية المقالة بهذا الاندهاش والأستاذ الفاضل قاسم حسين صالح متخصص بعلم النفس ويعرف الأسباب، تلك التي يجب ان تجعله لا يندهش فالعارف بالأمر/الحال لا يندهش منه...يندهش من لم يقرأ رواية/قصة "آلام فرتر" ولم يَّطلع على مصائب سيزيف"..انا اندهش لهذا الاندهاش وأعتقد ان عمليات الانتحار ظاهرة عالمية ربما رافقت الانسان.وأكثر من يعرف بها وعنها هم المهتمون بعلم النفس وعلم الاجتماع والأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح منهم. ربما يندهش من لم يسمع بها لا من يعرفها ويعرف أسبابها النفسية والاجتماعية.

أصبح الانتحارآفة أو وباء يقلق كل العالم وبالذات الدول المتطورة وهو يحصل على مدار الساعة في العالم وتتناقل اخباره ويدور في مراكز البحوث والدراسات داخل الجامعات والحكومات والبرلمانات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقد أيد اتساع دائرة وقوعه الدكتور قاسم حيث نقل ان:[هناك ما بين 800 ألف إلى مليون شخص ينتحرون كل عام، أي بمعدل شخص كل 40 ثانية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية].

في فرنسا بلد النور والحرية و الضمان الاجتماعي وارتفاع معدل عمرالانسان، كل ساعة تقع عملية انتحار حتى وصل عدد من انتحروا أكثر من عدد ساعات السنة (8885 شخص في العام 2014 حسب المصدر الفرنسي لحالات الانتحار وهذا الرقم المسجل حسب شهادات الوفاة الرسمية و هناك ما لم يسجل انتحاراً وهذا رقم قليل بالنسبة لما حصل عام 1985) وهذا العدد يقترب من ثلاثة اضعاف عدد القتلى في حوادث السيارات وأشار تقرير وزارة الصحة الفرنسية 26/06/2018 ان هناك (21) رجل و (8) نساء يتوفون يومياً من اجمالي محاولات الانتحار البالغة (700) محاولة يومياً وهناك ارقام مفزعة عن عدد محاولات الانتحار كل عام في فرنسا وهي عامة شاملة لكل الاعمار من فوق 18 عام و لكل الشرائح حتى افراد الشرطة حيث كانت الحصيلة (68)شرطي عام 2018  أي شرطي واحد كل (4) أيام وفي الأشهر التي مضت من عام 2019 كانت الحصيلة (28) شرطي وان عدد من انتحر من المزارعين عام 2013 بلغ (200) مزارع.

2.ورد: [وحتى لو حسبنا الحياة على ما يرى أبن الرومي حين قال: (فلا تحسب الدنيا إذا ما سكنتها       قراراً فما دنياك غير طريق)

أو ليس من الأجدى أن نسير في هذا الطريق على مهل لا أن ننطلق إلى نهايته مثل رصاصة ؟!] انتهى

*تعليق: لا اعرف هل هذا البيت من الشعر يناسب الحالة التي هي أساس المقالة "انتحار الشباب". أفهم من هذا البيت ان فيه "لا إرادية عالية" والانتحار إرادي وانطلاق الرصاصة بفعل فاعل وانطلاق الانتحار بفعل فاعل ايضاً وربما نفس الفاعل...فالانتحار كما أتصور قرار.

* تحت عنوان فرعي هو: الانتحار .. قديماً وحديثاً كتب الدكتور قاسم حسين صالح التالي:

1- [يرتبط الانتحار بالموت، وللمجتمعات والمدنيات القديمة فلسفاتها في الموت. فالفيثاغورسية تؤمن بالتناسخ والخلود، حتى أن فيثاغورس نفسه ادعى في زمانه بأنه متجسد حينذاك للمرة الخامسة ! والبوذية تعتقد بان المثل الأسمى الذي يمكن أن يصبو أليه الفرد هو الوصول إلى حالة " النرفانا " أو " العدم العام " أي فناء الذات واتصالها بعالم الحقيقة. فالوجود شرّ على الإنسان.فيما ينظر البابليون إلى الموت على انه مخيف. ولم يبدو على السومريين والاكديين انهم فكروا بأن الموتى يحيون، بل يبقون موتى إلا الحكّام فهم الذين يعيشون حياة أخرى، ولذلك يدفن معهم مرافقوهم وزوجاتهم وحاشيتهم وحرسهم وعدتهم.] انتهى

*تعليق: لا اعتقد ان الانتحار مرتبط بالموت، لو كان مرتبط بالموت لكانت له قدسية و حرمة الموت، الموت كما اعتقد مرتبط بالحياة،الموت هو حضور الموت حيث الانسان والانتحار ذهاب الانسان الى الموت والفرق كبير رغم ان النتيجة كما يتصور البعض واحدة...الموت بالمفهوم العام "مكَدر او مكتوب/ وكلمن ويومه" والانتحار كما أفهم قرار او "بعض قرار" وحتى حضور الموت في الكثير من صوره"أسبابه" حاول الانسان التدخل فيه خيراً او شراً مؤخِراً له او مُقَدِمْ ... نجح في مواقع و مواقف و أخفق في غالبها...الموت يبقى عند العامة "مكتوب و مكَدر" و "كلمن بيومه" ولا تعرف لحظته اما الانتحار فهو تحديد اللحظة ربما بدقة عالية... السؤال :مًنْ يأخذ المُنْتَحِرْ الى لحظة الموت وهو كثيراً ما هرب من وخزة إبرة علاج او مرارة/مرورة دواء؟. الفرق بين الموت والانتحار كبير فلا يُستحسن ان يتم الخلط بينهما. هكذا أتصور!!!

2- كتب الأستاذ: [وقد حرّمت الأديان  قتل النفس، وإن تباينت في توكيد التحريم. فالمسيحية أصدرت قرارات بتحريم الانتحار عام (639م)، وقبلها وبعدها جاء في بعض موادها: " إن الانتحار جريمة وخطيئة "، فيما يعدّ الدين الإسلامي اشدّها توكيداً بتحريم قتل النفس، بآيات قرآنية صريحة بذلك: "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً " سورة النساء (86).وعن جابر بن سمرة قال: اخبرني النبي (ص) برجل قتل نفسه فقال: "لا اصلّي عليه " (أخرجه أبو داود 81)، ما يعني أن المنتحر، من وجهة نظر الإسلام، جزاؤه النار ولا عذر له مهما كانت مبرراته]انتهى

*تعليق: هذه الآية رقم (29) من سورة النساء وليس (89) وهي كالتالي:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمً"(29)

لا اعتقد ان كل الأديان حرمت الانتحار و اقصد بالتحريم هو ورود نص محدد بالانتحار، لأنها لم تكن تعرف الانتحار أو انه لم يشكل ظاهرة كالربا و "الخمر" و الزنا، انما عَدَتْهُ بعد ذلك من المعاصي اما ربط الآية المذكورة فأعتقد وقوعها وقوع (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " ( البقرة – (95 )وهي باتجاهات عدة فقد يُقْصَد ب"أنفسكم" احبتكم "...وهي مرتبطة بأكل الأموال بالباطل وهنا المعنى يتسع و يتجاوز "الانتحار"... أي لا تقتلوا أنفسكم/بعضكم/محبيكم على "في سبيل" المال الباطل.

3- ورد: [والمفارقة العراقية أن حالات الأنتحار تضاعفت في زمن حكم أحزاب الأسلام السياسي فيما يفترض حصول العكس!] انتهى

*تعليق: لا اعرف معنى: "المفارقة العراقية" شعرت وأنا اقرأ هذه العبارة ان الدكتور علي الوردي له الرحمة والذكر العطر لايزال هنا.

 وهنا اسأل الدكتور الفاضل: وفق أي إحصائية أطلقتم هذه "المفارقة العرقية" لطفاً؟ وهل عمليات الانتحار في السودان المسلم او في إيران الإسلامية او في رحاب الحرمين أقل مما في العراق؟

ورغم أن معدلات الانتحار بشكل عام منخفضة عربياً، تأتي بعض الدول العربية في مراكز متقدّمة من الدول المسجلة لأعلى حالات الانتحار في العالم، كالسودان التي تقارب نسبة الانتحار فيها نسبة قارّة آسيا كاملةً

https://annabaa.org/arabic/community/11979

الموضوع ليس دينياً فالإسلام حرم الزنا والزنا ينتشر بوجوده او عدم وجوده وحرم الربا وهو افة العصر حتى بين الحرمين هنا وهناك والخمر حدث ولا حرج والإسلام جعل حرمة لمال الفقير واليتيم والجاري في كل بلدان الإسلام عكس ذلك، الإسلام حرم السرقة وأكبر وأكثر السراق هم من حكموا ويحكموا بلاد المسلمين...عليه أتمنى الخروج من هذا الموضوع لأنه يحرف الباحث عن طريق حرير البحث وأنتم من الدارسين العارفين المتبحرين بمثل هذه الأمور. ثم اسأل: هل كانت عمليات الانتحار قبل 2003 أي قبل حكم الأحزاب الإسلامية اقل مما هي بعد 2003اي بعد حكم الأحزاب الاسلامية؟ ان كان الجواب بنعم، يفرض تقديم ارقام او على الأقل إشارات تُدْعِمُهْ.

* وتحت عنوان: الانتحار..عالميا و..عراقيا أورد الدكتور قاسم حسين صالح التالي:

أولاً. ورد: [هناك ما بين 800 ألف إلى مليون شخص ينتحرون كل عام، أي بمعدل شخص كل 40 ثانية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

- يعدّ الإنتحارثاني أهم سبب للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما على الصعيد العالمي عام 2015.- تستأثر البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بنحو 78% من حالات الإنتحار في العالم- معدلات الإنتحارأعلى في الرجال عنه في النساء،بمقدارثلاث الرأربع مرات]انتهى

* تعليق: من النت اليكم التالي وفيه ستلاحظ عزيزي ان 78% هنا سترد 79%.ويعتبرالانتحارثاني اهم سبب للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15و29 عام.والانتحارعاشرالأسباب الرئيسية للوفاة في العالم،ويعتبرالانتحارثاني اهم سبب للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15و29 عام]

1- في العالم، يموت نحو 800 ألف شخص منتحراً كلّ عام، أي بمعدّل شخص كل 40 ثانية هذا ما تأكده أرقام منظمة الصحة العالمية التابعة لهيئة الأمم المتحدّة، التي تعتبر الانتحار أحد أهم الأسباب المؤدية إلى الوفاة في فئة الشباب بين 15 و29 سنة ورغم أن معدلات الانتحار بشكل عام منخفضة عربياً، تأتي بعض الدول العربية في مراكز متقدّمة من الدول المسجلة لأعلى حالات الانتحار في العالم، كالسودان التي تقارب نسبة الانتحار فيها نسبة قارّة آسيا كاملةً....] انتهى

https://annabaa.org/arabic/community/11979

2- يلقي ما يقارب800000شخص حتفه كل عام بسبب الانتحار. مقابل كل حالة انتحار هناك الكثير من الناس الذين يحاولون الانتحار كل عام يعتبر الانتحار ثاني اهم سبب للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عام. تستأثر البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بنسبة 79% من حالات الانتحار في العالم...] انتهى

https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/suicide

3- هناك ما بين 800.000 إلى مليون شخص تقريباً يموتون كل عام عن طريق الانتحار مما يجعله عاشر الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم. المعدلات اعلى في الرجال عنه في النساء حيث الذكور أكثر عرضة لقتل أنفسهم بمقدار 3 ـ 4 مرات من الإناث...] انتهى

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1

4- عن الأردن

https://www.sarayanews.com/article/430523

حول نسبة وأعداد المنتحرين في المملكة حسب إحصائيات مديرية الأمن العام بين أنها ما زالت بمعدلاتها الطبيعية ولم تصبح ظاهرة وأن العام الحالي سجل ٥٧ حالة مع ١٦٥ محاولة شروع في الانتحار مقارنة بـ ١٢٠ حالة في العام ٢٠١٦ منهم ٩١ ذكور و٢٩ إناث، وفي العام ٢٠١٥ سجلت ١١٣ حالة، عدد الذكور منهم ٧٥ والإناث ٣٨، إضافة الى ٣٨١ محاولة انتحار، أما في العام ٢٠١٤ فقد وقعت ١٠٠ حالة انتحار و ٤٨٦ محاولة...] انتهى

ملاحظة: يمكن التدقيق بين ما ورد في النقاط أعلاه وما أورده الأستاذ الكاتب للوقوف على الأرقام.

* ثانياً: ورد: [وفقا لمنظمة الصحة العالمية لقائمة الدول حسب نسب الانتحار، احتلت اليابان الترتيب التاسع (36%ذكور، 13%اناث لعام 2004). وسويسرا-افضل دول العالم لعام 2018، الترتيب 22(24%ذكور، 11%اناث لعام 2004). وجاءت الكويت بالترتيب (89)، سوريا(98)، مصر (100) ولم يرد اسم العراق(ويكيبديا)].

* تعليق: الأمورهنا مرتبكة، فعن اليابان يذكر الدكتور قاسم حسين صالح إحصاء منظمة الصحة العالمية لعام 2004 حيث حلت في المرتبة التاسعة أما عن سويسرا فيذكر إحصاء المنظمة لعام 2018 حيث احتلت المرتبة 22 كأفضل دولة في العالم...وعندما يأتي الى ذكر نسبة الرجال الى النساء بالنسبة لسويسرا يعود بنا الدكتورالفاضل الى عام 2004.

* ثالثاً: تحت عنوان:الأنتحار .. عراقيا.. شواهد كتب الأستاذ قاسم حسين صالح التالي:

..........................

الى اللقاء في الجزء التالي و الذي سيبدأ بمناقشة الفقرة ثالثاً: الانتحار عراقياً شواهد.

عن الموت كنتُ قد نشرت مقالة بعنوان :الموت....الرابط

http://www.almothaqaf.com/ab/freepens-09/42428

 

عبد الرضا حمد جاسم

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم