صحيفة المثقف

في قلب العيد.. المثقف تحتفل بذكرى صدورها

majed algharbawi1لمناسبة عيد الفطر، أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لجميع قرّائنا وكتّابنا من السيدات والسادة، كما أبارك لهم ذكرى صدور المثقف في 6 – 6 – 2006 م. نأمل في مواصلة مشروعنا معا بعد مرور (13) عاما من التواصل المثمر في مختلف مجالات الفكر والثقافة والأدب، حتى باتت المثقف أرشيفاً مهماً للباحثين والدارسين في أنحاء الوطن العربي والعالم. وساحة تلتقي عليها مختلف الاتجاهات والآراء. فالمثقف مازالت وفية بتعهداتها، والتزاماتها تجاه الرأي الآخر، وحقه في التعبير عن وجهة نظره، من أجل بلورة رؤى تخدم مشروع النهضة والخروج من حالة التخلّف والنكوص. لذا هامش الحرية يجسّد قدرة الفكر على التعايش رغم تقاطعاته، وهو ما نصبو له بعيدا عن منطق التفوق والانحياز المخل بصدقية العمل الإعلامي.

- في هذه المناسبة، بودي الإشادة بالتعليقات التي يساهم بها القارئ الكريم، ودورها في تقويم ما ينشر في المثقف، عبر مشاركات نقدية مهمة في جميع الأبواب، غير أن باب "أدب" له خصوصيته، فثمة تفاعل مستمر مع النصوص المنشورة، من خلال حقل التعيلقات، وما يطرح فيها من آراء تركت أثرا طيبا، وساهمت في تقويم الأداء الأدبي على أكثر من صعيد.

لم نفرض أية شروط علي التعليقات ماعدا الالتزام بقواعد النشر وعدم الإساءة لشخص الكاتب والمعلّق، ولم تحجب أسرة التحرير أي تعليق ما لم يكن مخلاً بشروط النشر، وفي مرات نادرة اقتضتها طبيعة السجلات، من أجل تهدئة الموقف. كما أن جميع التعليقات تصل إلى كتابها، مع (3) خيارات، تسمح لهم بالقراءة والنشر والحذف، عندما يكون التعليق مسيئا لحيثيات شخصية. وماعدا ذلك لا يحق حذف أي تعليق نقدي يتوفر على شروط النشر، مهما كان مغايرا في وجهة نظره.

وبهذا توفرنا على ثروة كبيرة من الآراء النقدية المقوّمة للكتابات الفكرية والثقافية والأدبية. ومافتئت المثقف تشجع على التعليقات غير أن نسبة من كتابنا ينأون بأنفسهم عن المشاركة، فنخسر وجهات نظر قد تكون مهمة ومفيدة. نأمل في نشاط نقدي أوسع. فنحن أصحاب مشروع ولنا أهدافنا المعلنة. ونسعى لتقديم كل ما يعززها.

- وأما على صعيد المؤسسة فقد استطعنا إصدار 8 كتب خلال هذا العام. ومازال الحوار المفتوح مستمرا منذ عامين، قد يواصل النشر في عامه الثالث لوجود أسئلة مازالت تنتظر الأجوبة، وفي هذه المناسبة أشكر كل من ساهم فيه، من خلال أسئلته التي حرضتني على فعل  الكتابة. وأشكر من تابعه وساهم في النقاش الدائر حول موضوعاته.

شكر وتقدير

أتقدم بجزيل الشكر والاحترام لجميع القراءّ، وجميع الكتّاب من السيدات والسادة... بجهودكم جميعا تواصل المثقف صدورها اليومي، ومن خلال كتاباتكم القيّمة تسعى لتحقيق ما تصبو له.

وأما بالنسبة لأسرة التحرير ومن يتعاون مع المثقف بجهده وعمله التطوعي: 

- بدءا أشكر الشاعرة والإعلامية الأستاذة القديرة ميادة أبو شنب التي ما برحت تواصل حضورها رغم كثرة التزاماتها الحياتية. فلها جميل الشكر والاحترام لكل ما تبذله وتسعى لتقديمه. 

كما أشكر كل من يساهم معنا في رفد المثقف من خلال أبوابها المختلفة: 

- د. آيات حبة، في باب ثقافة صحية. 

- الأستاذ حمودي الكناني والشاعرتان ياسمينة حسيبي وضحى حداد في باب مدارات حوارية. 

- الأستاذ خليل ابراهيم الحلي، والأستاذة سارة الدبوني في باب أوركسترا. 

- الأستاذ جمعة عبد الله المشرف على التعليقات. إضافة لمتابعاته المستمرة وحرصه على ما ينشر في المثقف. 

كما أشكر: 

- د. صالح الرزوق لتعاونه معنا في أكثر من مجال وباستمرار 

- د. أحلام بهجت الخالدي. 

- الأستاذ المهندس حيدر البغدادي وجهوده التقنية المتواصلة بلا انقطاع، من أجل سلامة المثقف وتحصينها ضد الاختراقات. 

- كما أكرر شكري لجميع دور النشر التي تعاونت معنا هذا العام وأخص بالذكر: دار العارف ودار ليندا، ودار أمل الجديدة التي أبدت نشاطا كبيرا خلال معارض الكتاب العربية سنة 2017 – 2018م. 

أتمنى للجميع مزيدا من العطاء، ومزيدا من التعاون لنواصل معا مشروعنا المشترك. وأشكر من أعماقي كل من يتعاون معنا وهم كثيرون، وأعتذر عن كل خطأ أو تجاوز غير مقصود. وأؤكد ليس لنا موقف من أحد، نحن صحيفة حرة، ومدار النشر يدور مدار ضوابطها والمبادئ التي أعلنت عنها مؤسستنا. وما توفيقي الا بالله .

  

950 المثقف13

 ماجد الغرباوي - رئيس التحرير

   6 – 6 – 2019م.

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم