صحيفة المثقف

صدور كتاب: مَنْ اغتال أميرة القلوب: ديانا؟

1045 دياناعن دار الورشة، صدور كتاب "مَنْ اغتال أميرة القلوب: ديانا؟ ترجمة وإعداد الدكتور حسين سرمك حسن وتقديم أ.د. أحمد عبد المجيد

كتب محرّر دار الورشة:

عن دار الورشة للطباعة والنشر والتوزيع في بغداد (شارع المتنبي)، صدر كتاب "مَنْ اغتال أميرة القلوب: ديانا؟ - أسرارٌ تُكشف لأول مرّة وصور ووثائق جديدة"  ترجمة وإعداد الدكتور حسين سرمك حسن.

وقد قدّم للكتاب الكاتب المعروف الأستاذ الدكتور أحمد عبد المجيد رئيس تحرير جريدة الزمان (طبعة العراق). جاء في التقديم:

(تمتد علاقتي المعرفية بالدكتور حسين سرمك حسن، الى عقد الثمانينات من القرن الماضي. هكذا بوسعي ان احدد ملامح تلك المرحلة التي احتدمت ذكريات وقائعها الصعبة في اذهاننا، كصحفيين ومستقطبي اقلام مبدعة (..) استوقفني نشاطه الابداعي، عبر محطات ومواقف، واكتشفت فيه جملة من الصفات الحميدة، قد يفتقر اليها معظم الكتاب والمشتغلين في حرفة الادب، بينها نأيه عن اللهو المعتاد في المنتديات الادبية وانصرافه الكلي الى الانتاج الفكري، سواء في النقد او الترجمة او التأليف او الادب الروائي والشعري، معّرفاً بجهود سواه ومبشراً بولادة تيارات. وكانت رغبته بالكتابة تعلو فوق اي صفة تلبّسها او حياة عرف بها. وبرغم انه طبيب معروف، الا ان شهرته الادبية طغت على مهنته ذات المنابت التجريبية (..)  وبوسعي القول انه اكثر المبدعين العراقيين غزارة، فيما يتعلق بالجهد الفكري، فهو لا يعتزل او يعتكف الا ويظهر فجأة باعمال جديدة، وفيما ينصرف كثيرون الى حياتهم الخاصة وانغماسهم في الاستقطابات ويتحولون الى آلات للشكوى والتذمر والتنمر، فيطلقون اكاذيب كبيرة، فان الدكتور حسين يشهر، امامنا، قائمة بمشاريع واجتهادات تنم عن عزيمة ثقافية نادرة وقدرة على مواجهة التحديات، في بلد متصارع وصاخب).

1045 ديانا

ويواصل الدكتور أحمد عبد المجيد تقديمه الكتاب بالقول:

(ومثلما في المرات السابقة، فانه يتحفنا، اليوم بملف ضخم لواحدة من اكبر الحوادث التي هزت العالم.. ومازالت تذكاراتها وتداعياتها مستمرة، وتتعلق بحادث مصرع اميرة ويلز، التي مازالت بعد نحو عقدين من رحيلها حاضرة في اذهان الملايين حول العالم وتوصف بـ (ايقونة الجمال). وبعبارة فان الدكتور حسين سرمك يوقظ ديانا من الابدية، وينفخ في الاوراق السرية لمقتلها، الروح فيفصح عن جريمة بأركان مادية لكنها قيدت ضد مجهول.

  وبدا لي المؤلف، في كتابه (من اغتال اميرة القلوب: ديانا؟) انه سيكون اكثر الاستقصائيين الذين لاحقوا ذيول الجريمة، عزما، وابرز الذين يكشفون الحيثيات بعد كل هذه السنوات، مثابرة. انه يريد القول بما معناه، ان لا جريمة في التاريخ تبقى رهن الغيب الى الابد، وان المجرم مهما امتلك من الذكاء، لابد ان يترك دليلا، ولو بحجم شعرة، في موقع الحادث. ولاشك في ان امكانات حسين سرمك العلمية والعملية تؤهله لالتقاط هذا الدليل من نفق باريس وبالتوقيت الليلي).

اشتمل الكتاب (220 صفحة) على عشرة فصول هي:

(1) الأميرة ديانا .. ألبوم صور افتتاحي

(2) مَنْ هي الأميرة ديانا ؟ - تعريف موجز

(3) ما هي الأدلة على اغتيال الأميرة ديانا، ولماذا حنّطوا جسمها بعد ساعات من موتها؟

(4) رئيس الوزراء وقائد الجيش البريطاني عرفا بقتل الأميرة ديانا وظلّا صامتين

(5) القصّة الحقيقية لمقتل الأميرة ديانا، 10 حقائق تؤكّد مؤامرة اغتيالها

(6) المحقّق الصحفي الشهير واين مادسن: التحقيق في اغتيال الأميرة ديانا غطاء للتشويش على السبب الحقيقي

(7) أسرار جديدة في عرض صوري لمقتل الأميرة ديانا

(8) في أوّل مقابلة صحفية مع أول مُسعف يصل مكان الحادث ويحاول إنقاذ الأميرة ديانا: لم تكن محشورة وكانت صاحية وعيناها مفتوحتين وبلا إصابات!!

(9) كيف تمّ اغتيال الأميرة ديانا ؟ (مُخطط تصويري لواحدة من نظريات المؤامرة)

(10) أغلفة بعض الكتب التي تتحدث عن اغتيال الأميرة ديانا

وضم الكتاب – أخيراً - قائمة بالمقالات التي ترجم عنها.

وقد جاء إهداء الكتاب:

(إلى الباحثين عن الحقيقة في كل مكان من هذا العالم الجائر)

ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الكتاب هو الثالث والسبعون للباحث والناقد الدكتور حسين سرمك حسن.

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم