صحيفة المثقف

سعد الصالحي

سعد الصالحيلكَ اللهُ، يا سعدُ بنَ صالحٍ،

مضى زمنٌ والمراثي

تهزُّ رأسَ الكلامْ،

لتفتحَ كُوَّةً

على عالمٍ يزخرُ

بالسلامْ....

*

ومرَّتِ الايامْ،

وغيلانُ يركضُ مسرعاً

في الأزقةِ،

على كتفيهِ هَمٌّ،

وتوقٌ

إلى زمنٍ ساحَ فيهِ الأنامْ

بين حبٍّ،

وحربٍ،

وانتقامْ....

*

مرَّ بي صوتُكَ صادحاً،

هادئاً،

شجيّاً،

فايقظُتُ راسي

من هديرِ النيامْ.

*

صرخةٌ...

شجنٌ...

فرحٌ....

حزنٌ...

طربٌ لا ينامْ.....

*

تلكَ الأزقةُ تفتحُ بابَها

حينَ يمرُّ

ركبُ غيلانَ مُسعَداً،

مُنشِداً:

أنَّ المراثي تغني

رغمَ أنفِ الزمانْ.

*

انتَ، يا سعدُ بنَ صالحٍ،

سعدٌ

وصالحٌ،

حلمٌ لنْ ينامْ......

***

عبد الستار نورعلي

الجمعة 26 تموز 2019

..............................

*  كتبْتُ القصيدة قبل وفاته بأيام، في التاريخ المُذيَّل، وقد انتقل إلى رحمته تعالى يوم الخميس 31 تموز 2019 .

* الصورة للفقيد الشاعر سعد الصالحي

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم