صحيفة المثقف

مجازر دموية ضد المتظاهرين لعيون ايران العزيزة

جمعة عبد اللهجريمة قتل المتظاهرين، جريمة لا تغتفر ولا يمكن ان تمر دون محاسبة وعقاب. بكل بساطة ارتكبت الطغمة الفاسدة، التي باعت العراق الى ايران بدون ثمن، واصبحت اموال العراق تصب لصالح ايران من اجل الدفاع عن نظامها، الذي يواجه الازمة المالية والاقتصادية الخانقة. لذلك وجدت ايران اموال وخيرات العراق، الملجأ الوحيد لانقاذها من الانهيار. هذا السبب الفعلي لفتح النار على صدور الشباب المتظاهر والمحتج، في سبيل حقه الشرعي في الحياة والعمل، حقه الشرعي في خيرات واموال العراق، في تحسين ظروفه المعيشية وتوفير الخدمات، وليس حرمانه منها، ليعاني من الازمات الحياتية والمعيشية. بهذا الدافع خرجت المظاهرات الاحتجاجية، التي عمت مدن العراق، بالزخم الشعبي العارم والواسع ، الذي افزع الطغمة الحاكمة وحزاب الفساد وعملاء ايران الخونة.

ان استخدام اسلوب الدموي في مواجهة التظاهرات الشعبية. واستخدام العنف والقوة المفرطة من قوات مكافحة الشغب. التي ازهقت ارواح بريئة وسال الدم العراقي في الساحات والمدن، وهذا يضعنا امام سؤال : أين فتوى المرجعية الدينية في حرمة الدم العراقي ؟ وتحدث الآن مجازر دموية لدم العراقي بتزايد عدد القتلى والجرحى الى ارقام مخيفة ومرعبة.

أن الاحزاب الفساد الحاكمة وعملاء أيران الخونة. يراهنون في القمع الدموي في اخماد التظاهرات الشعبية العارمة، التي تحولت الى ثورة شعبية تدعو الى اسقاط النظام الطائفي الفاسد.

ان كل الرهانات سقطت واصبح الصراع دموي يسفك في المدن والساحات، ولا يمكن ايقاف نزيف الدماء الجارية، إلا بتدخل المرجعية الدينية بشكل عاجل ، وإلا نحن في اعادة مجزرة سبايكر الثانية على يد الاحزاب الشيعية الفاسدة ومليشياتها المرتزقة، نحن امام مصير دموي ضد العراق وشبابه من عملاء ايران. لذلك كان شعار الانتفاضة الشعبية العارمة، الذي دوى بالحناجر المدوية (بغداد حره حره وايران بره بره) هذا الشعار الذي ارعب العملاء والخونة، والشعار الذي رفعه المتظاهرون يدعو الى تحرير العراق من الاحتلال الايراني البغيض والثقيل.

ان ما تعهد به (عادل عبدالمهدي) ما هو إلا نفاق سياسي، بأنه اعلن اجراء تحقيق فوري، بشأن استخدام العنف الدموي في قتل المتظاهرين، ومحاسبة الفاعلين، وتعهد بالشرف بضمان سلامة المتظاهرين، ودعى قوات مكافحة الشغب بعدم فتح الرصاص الحي على صدور الشباب المتظاهرين. على اثر جريمة قتل ثلاثة شهداء وعشرات المصابين والجرحى، ولكن بعد التعهد والشرف، ارتفع عدد القتلى الى 9 ومئات الجرحى والمصابين، والعدد يتزايد بشكل مخيف ومرعب. فما زالت قوات مكافحة الشعب، تفتح النار على صدور المتظاهرين المحتجين، دون رحمة وضمير. وهي بصدد ارتكاب مجازر مروعة في المدن العراقية، من اجل عيون أيران. ولا يمكن ايقاف اطلاق النار والمجازر في اراقة الدم العراقي الطاهر. إلا بتدخل المرجعية الدينية، لان سكوتها يعطي الضوء الاخضر بقتل المتظاهرين عمداً. وان مليشيات ايران تحشد قوتها بصد قيام بعمليات قتل واغتيال ضد الشباب المتظاهر.

ان العراق مقبل على مصير دموي اسود لا يمكن ايقاف نزيفه، إلا بأسقاط الطغمة الحاكمة الفاسدة، وتطهير العراق من الاحتلال الايراني البغيض، انها ثورة حتى النصر من اجل العراق والعراقيين.

والله يستر العراق من الجايات!!

 

 جمعة عبدالله

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم