صحيفة المثقف

إنهم شهداء

ذكرى لعيبيلم أكنْ لأسقطَ،

ألا أني علمتُ

سأزهرُ

أنظر

يدخلون إلى حتفهم صاغرين

كعلم اليقين!

بلا رئة أو هواء مبين

بلا قُبلات

ولا ياسمين

بلا حُلم يدخلون

إنهم يعلمون

أي درب رأوْا

واختيارٌ مضيء

كخطى الأوفياء

أو خطى الأنبياء

إنهم شهداء

يا للعناء

الدماء

النواح

الأنين

إنهم يتركون زهرةً لليقين

موكبًا موكبا

كوكبًا كوكبا

يصنعون الربيع

لغدٍ

لا يفيق!

***

ذكرى لعيبي

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم