صحيفة المثقف

ولأني أبحث عنكِ

عبد الزهرة شباريأفتتح أنشودتي ..

وشوق السنين ..

بقلب حزين،

فتشهق روحي عند البسملة

ورماد الوالهين،

ولأني أبحث في الرماد عنك

وجدتك تسكنني ..

وأنا في جنون،

لكنني لم يبق شيئاَ مني

سوى زفرات قلبي والحنين،

الليل يا صاحبي ..

بقايا من رحيق ومداد وحريق،

يراودني همسي ويشتعل حطباَ

عند الغياب،

لكنني أتبعه كزوبعة

من باب لباب،

تتسارع النبضات في صدري

وتصحر في أرض يباب،

ويخلد همسي كمصباح خافت

في عتمت الغياب ..

وبقايا السنين،

في خطاي  !

 تتبعثر الكلمات

وتبقى رفاتاَ

يمتزج في وجعي وينزف بالأنين،

فيا وجعي التائه بين حروفك

والعيون،

هلمي

هلمي

ففي خطوك ..

مواجعي تستكين،

وقلبي قارورة عطر

لنفحك الدفين،

وأنت يا وجعي وحسرة شوقي

بك وبضفافك ..

أسترد الحنين !!

***

عبدالزهرة الشباري

في البصــــ15/10/2019ـــــــــــــــــرة

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم