صحيفة المثقف
تحت نصب الحرية
الى: د. خليل الناصري
***
أَعْرَفُ
من نافذِة مقهى في القاهرة
تسرحُ بذكريات أيّام بعيدة
وأَعْرَفُ أَيْضًا
قبل رحيل أواخر ظلال الليل
تتلهف للحظة عناق
تحت نصب الحرية
**
تجلس أَمامَ التِلْفاز
وطقس ألحنين جَلَّلَ الروح
ومثل قوس مشدود للنهاية
تراودك أسئلة خاطفة
الى اين تتجه البلاد ؟
وأشجار نخيلك تَغَمْغَمَ على حافِة ألبستان
كهدير البحر !!
**
أيْ لحظة، صخب تدوي في الرَأْس
وانت تخط وَشْم، عتب على ساعد القمر
لكن .......
ما يزال ثمة وقت
لخطوات فوق جسر باب ألمعظم
**
كل ليلة
يحدث ذلك كالبرق
ترتد بك الصور والأخيلة
لشمس البلاد... أللامعة في الافقِ البعيد
***
قاسم محمد مجيد الساعدي
25-10 -2019