صحيفة المثقف

يوم التلفاز العالمي

محمد صالح الجبوريالأمم المتحدة أقرت يوم ٢١تشرين الثاني ١٩٩٦م يوم التلفاز من كل عام، ظهر التلفاز عام ١٩٤٠م، وكان البث (الاسود والابيض)، وكان للتلفاز دور في نشر الوعي والثقافة والإعلام، و نظرية التكرار أو (لولب الصمت) في الإعلام خاصة بالتلفاز، ظهر تلفاز بغداد عام ١٩٥٦م، ذكرياتي مع التلفاز في نهاية الستينات عند ذهبت إلى حمام العليل لأداء الإمتحانات الوزارية،أدهشني التلفاز عند مشاهدته أول مرة، وكانت برامجه تبدأ بالسلام الجمهوري، القرآن الكريم، افلام كارتون والبرامج اليومية، فلم السهرة، الختام بالسلام الجمهوري، ومن أبرز برامج تلفاز بغداد الرياضة في إسبوع، العلم للجميع، عدسة الفن، السينما والناس، شهد التلفاز تطورا في البث، وانتقل إلى البث الملون، وانتشرت الفضائيات، كان التلفاز يبث عبر قناة أو قناتين محليين، كان الناس يتابعون المسلسلات والبرامج بصورة منتظمة، وكان للتلفاز طعم خاص، وذوق رفيع، اليوم انتشرت القنوات لكن لاتجد فيها متعة، وانتشرت القنوات المتخصصة في الرياضة والعلم والسياسة، الف تحية للعاملين في التلفاز في عيدهم وجهودهم مشكورة، ويبقى التلفاز وسيلة إعلامية في نقل الاحداث، وللانترنت تأثير سلبي على التلفاز، ذكرياتي مع التلفاز لامجال لسردها، أكتفي بهذه الكلمات للتذكير، تحياتي لكم.

 

محمد صالح ياسين الجبوري

كاتب وصحفي

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم