صحيفة المثقف

لتشرين ولدت فيروز..زهرة لمدائن الثورة والجمال

يصاف اليوم21 تشرين الثاني/نوفمبر ذكرى ولادة السيدة فيروز عام 1935. لتشرين ولدت فيروز، زهرة لمدائن الثورة، المقاومة، والحب والجمال. ولدت عنوان وقضية، مهدت ووحدت، أستطاعت وحققت في الإنسان صوت الحرية الفاعل، لغة المحبة والموسيقى، لغة الذائقة والنغمة والدبكة للقلب، أنها فيروز.. وما أدراك ما فيروز.!

في ذكرى ميلاد أيقونة النفس الهانئة، ودبكة الإنسان الثائر لثورته، حث إحياء الإرادة، ثقة الإستطاعة والعزم المنير. صوت ميلاد تصحيح قوام العامة في هيئة هشيم عازم، يعترف بوقع في إعلان نفسه، يتسيد إقامته اليوم، الحرية للأجيال. جاء ميلادها مواكبة للشعب هذه المرة مشتركا للصوت العربي المنتفض في العراق ولبنان والسودان و.. . جاء ميلاد مطربة الشعب بين إرادة سيادة الشعب على أفتتاح قاعة نغم "بغداد والشعراء، وبحبك يا لبنان، وزهرة المدائن...، تواكب الإنسان العربي مسرحا أوبراليا فيه ما رحل يولد من جديد ليتبقى عليها الضمير صاحيا، لأن ميلاها شجرة  كانت ولازالت المحبة قائمة، كلمة تنمو على ثورة حب وجمال في وقع إعلائها، من الأبتهاج بالانتفاضة لساحات وميادين الشعوب أعلائها لذاتها وحدة، فيروز أطربت فيها محبيها وثوقية تحقيق إعلان وحدتهم: كلمة. وما أدراك ما الكلمة.! 

من منا لا يصدح شغفها بدار المسارح، وما تحدثه من جديد على النفس من انفراج الاسارير، تدروشها يتناثر عليها وعلينا سحنة وتعديل الوفاء لأنفسنا ولها والحرية. تصحح حيث أن لصوتها وقع الرعد يتبقى فوات ميلاه وميلادها إلينا، فينا يوثق الحدث، يولد ما يجري تناغم رقة ما أخرت الأحتفال بسعادات نحتفل فيها رؤية القليل الأنسب والأجمل والأقوى؛ رؤية لعالم الموسيقى الوامض، وتسجل الكلمة الخاطفة برشاقتها وندرتها الاحتفالية، عن حياة وأعمال الجملة الموسقية الهادفة.

أشتملت أعمال فيروز، ما قدمته، أحتفالات وندوات فنية وبدأ برامج ومقالات، كتب ووثائق وطنية وقومية، تدور حول هذا الابداع المتنقل، جمال الجبل، ميلاد لحظات الصوان في ميلات نماء الفن في الأفلام عن حياة الدفء للحقل والقرى والمدينة.. وهي تهيأ جمل عن حياة وأعمال أبناء جلدتها تالية عليهم جديد أجمل الكلمات القليلة أعذب الجمل اللحننية وأترفها دهشة وغبطة أزينها نقدا للذات الفاتنة بالموسيقى والشجن الصوت الإذاعي التعليمي والإعلامي ولاءا للأنوار والمحبة.

ولازال ميلادها يجدد حفلات الأنفاس الفنية للمتابعين والمختصيين وهي تحييه فرق أهتمام وعناية يتخلل مقامها كلمات لمقطوعات من زجل سعيد عقل وجبران و..و.. إلخ ومقطوعات من التراث الغني للأمة بإبداع ملهمها  ومزينيها: الأخوان الرحباني وأبنها زياد الذي قام بتلحين أعمالها الشجية النادرة أيضا. وتعتبر من أجمل ما تخللته وتقدم لمرته الأولى بصوت فيروز من مقتنياتها الموسيقية النادرة بل والمهمة للدرس الموسيقي.

وبهذه المناسبة نسطع فرحنا بميلادها متألقين بسطوع ميلادها مع صوت الجماهير في ميادين التحرير، نتقن معها أصول العزف على شغلته مع الفرق الموسيقية، لنوفق ونحن نحتفل بأفراح الشعب العربي بأنتفاضاعته الجليلة، ليشتغل بناء الوحدة الجماهيري حتى يصير مسؤولا عن صوته من خلال رفع صوته بالغناء، كثيرا إعجاب العمل الموسيقي ثقافة ذائقته لنداء التغيير، والعمل بتفعيل وأصطحاب الإرادة المشتركة وجودها أخوة بالوطن والمساواة والعدالة، وأمناء على سلامة الحرية في عطاء الخير والمحبة في الحياة والعمل، في الفن والجمال لثقافة الجميع القريب والبعيد من الموقع الذي يعمل به الإنسان ، ويثبت نجاح هدفه وهو يسترعي أنتباها ما في صوت الجدية في الأبداع من أثر أحتفالي ناجح للمثابرة من قدرة وجمال، ونحن نرافق أبناءنا العراق من المبدعين في رحلة المثابرة فنانا وعلما إلى عمق حضارة العراق وثقافته الشامخة العصية حتى في الغناء والتحاقها سلامة للوطن ومكوناته في أوبريت عراقي شامل، في الموسيقى والمسرح والرواية وفنون الأدب، والجميع يحمل قوام الكلمة التي قامت ودفعت إدخال البهجة للجميع. 

وما بلغ انتاج الفرحة للجماهير في حياة فيروز من قوالب مختلفة من الشذرات والموشحات الجميلة مسرحا أخلاقيا، شهرزاد لشهريار وأنغام الاوبريت الجامع نأمبه أن ينعكس خير الدرس في وحدة ما أنجبته هذا الأمة من وتفان وجكال ومحبة.

 

أكد الجبوري

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم