صحيفة المثقف
مَلصَقاتٌ على جِدارِ مَرْأَب
ليسَ من عادتِه أَن يسألَ
لِم المَرْأب
يُشبِه سوقَ الإبلِ في فلمٍ قديم
و نقراتُ الدفوفِ تتصاعدُ
كلما اقْتربتْ منه
**
ثَمَّة وقتٌ للتجوال
وها هي الحافلاتُ تمرُّ
بدلالِ مراهقاتٍ بملابسِ العيد
**
يُبحلِق الرجالُ على مُلصقِ
- وداعا" للقلق
حبةٌ زرقاءُ ، للنِّساء فقط
**
لم تعدْ في الاحْلام فقط
- بانتظاركمْ جَمعيةْ للمُتعةِ
- السِّريةِ شِعارُنا
**
كلهَبٍ يمدُ لسانَه للريحِ
(نبيعُ مسدساتٍ، عَبواتٍ ناسفةٍ )
- زوَّرنا المسافةَ أقل من مدى طلقةٍ !!
**
بوقاحَةِ
لجنَةِ إِغاثةِ السمكِ
- ستْ خياشِم تجلسُ على كراسي
**
لم ينتَبه او متعَمِّدا
رجلٌ على شكلِ مربعٍ ، يلتقِط سيلْفي
خلفَ ملصقٍ لحَمالاتِ النهودِ
**
أمرٌ خطيرٌ
كلبٌ ضالُ
يحرسُ اعْلانا لجمعيَةِ اتحاد العوانسِ
**
وتشتعِل الجُدرانُ
- الوجهُ العبوسُ لماركَة حزب
- ثيابِ سباحةٍ شرعِيٍّ
- دواءٌ ضدَّ حساسيةِ الاخبارِ
**
فِي أقصى المَرْأَب
غرفةُ، لمَبيتِ الغربانِ، والثعالبِ
يسمعُ منها شتائمَ بين عاهراتٍ ولصوصٍ
***
قاسم محمد مجيد
بغداد 2 تشرين 2019