صحيفة المثقف

نحن الوطن كتبتها دماء ثورة إكتوبر

قاسم محمد الياسريبين حروب حكم دكتاتوري وطني عادل ماهر وحصار دولي جائر واحتلال امريكي كافر تحالف معه إخوة العرب والدين فتحول الكافر أخا لهم والأخ المسلم عدوا مجرم لهم هذه مفاهيم الاسلام السياسي واقزام أمريكا المجرمين وأحزاب صنيعتهم مخصصه لحكمنا بغطاء ديمقراطي وديني مزيفين والان يطلبون منا محاربة امريكا ولية نعمتهم التي مكنتهم من حكمنا ..أحزاب تقودها شخصيات ساديه مريضه مستبده مجرمة خائنه في سلوكها فاضطهدونا وسلبومنا الامان والحب والسلام وارهبو واغتالوا وقتلوا المئات منا وفينا ولا زالوا وسرقوا حقوقنا ودمرو بنائنا وديننا ولم يستطيعوا قتل حلمنا بالبحث عن بيتنا وطننا الذي ارادونا ان نكون خانعين فيه.. وعجبا لحكام واحزاب مسلمين يحرمون علينا مصافحة الكفره من غير المسلمين وهم يتحالفون معهم لقتل ابناء دينهم ويأكلون ويشربون طعامهم ومعهم ويقدمون لهم الهدايا والشكر والثناء لانهم قتلو لهم اخوة في الدين ولا يزالون يقتلون ويغتالون الشباب واليافعين ...العراق بيتنا جميعا واخيرا إستشعر الاحرار خطورة ما يتعرض له من تصدع وتدمير في جميع الجوانب نعم إستشعر الاحرار أن الوطن سيتحول الى قبر مفتوحا وسيكون عراقنا فلسطين ثانيه يستولي عليها الطامعين الحاقدين الاغراب ..فوضى في مؤسسات الدوله وحرمان وبطش واخ يقتل اخاه وألغيت آيات القرآن الكريم فضاع الدين وألغية سماحة المسلمين وهدم وتدمرالوطن والمواطنين فلا بيت آمنا ياوينا  ولا زرع ينموا يغذينا  ولا مصنع ينتج ويكسينا وعم الخراب وانعدم الامان وقتل النخيل وبستان الحب والوئام في وطن السلام ..كل هذا خلقته احزاب المحتلين والخانعه للاغراب وتدخلاتهم فانفجرالاحرار بثورة أكتوبر فاصبح لنا أمل بأننا لا زال بإمكاننا فرملة هؤلاء الذين يدفعون بتسريع إنهيار بيتنا وطننا من خلال فعل شيئ يمكن أن يزرع الثقه بأن هناك تغيير وأننا يوما ما سنصنع عراقا جديدا شكلته أحلام الاحرارالثائرين الحالمين وكل العراقيين الى وطنا يسوده الامن والسلام والعدل والتسامح يزدهر بأبنائه ما بين الافراح والحزن وتقلبات الايام على أوجه السعاده والشقاء.. ويزدهرمابين إنبثاق الآمال في قلوبنا والخيبه المتأهبه في صدورنا فهاهوالوطن ستعيده دماء الثوارالاحرارالتي كتبته نحن الوطن.. فالعراق نحن وبدوننا لا يكون عراق فجميعنا وكل من يشاطرني بأحاسيسه قادرون على زرع النخيل والزيتون وبذرالجمال في عراقنا لتنبت لنا الشموخ من جديد وبناء السلام والقيم والحب الحقيقي بالانتماء له .. فإن كان أشرارالتحالف الصهيوني العربي الفارسي جلبو لنا الاحتلال الامريكي واوصلونا لما نحن فيه اليوم فقتلو النخيل واغتالو زهورالجمال شباب الوطن وهدموا البناء في وطننا .. فها نحن نستشعر قرب الفرج بالنصرعلى ذيول المحتل الفاسده الذي سيصنعه احرار اكتوبرلا بد لنا أن نتهيأ ونفكرأن دماء الثوره أشعرتنا بأننا لا زلنا قادرون على تنمية بدائل الخير ولازالت متاحه أمامنا وموجوده وبين أيدينا وفي عقولنا تكمن فسائل نور جديد وعيا وطنيا وفكرا ناهضا وسلوكا رشيدا بدأ بثورة أحرار إكتوبر الشبابيه فالنجدد العزم على المضي لتحقيق أهداف الوطن بملازمة زرع الخير في كل مجالات حياتنا  ولنشاطر من يشاطرنا بذات الشعور الوطني ولنشعر بعضنا البعض وكلنا معا لنحرس ونبني ونسعد بعضنا بالامان والسلام والتسامح ولنواجه التحديات التي تكالبت علينا في عراقنا .. لنكن معا ويدا واحده لمكافحة ومواجهة عناكب الشقاء وحشرات الفساد الضاره لكي لا تعود و تنفث من سمومها ما يقتلنا ويميتنا  في عراقنا..تعالو ايها العراقيين كلنا معا لنغرس في كل شبر من ارض العراق نبض كفاح مستدام للذين نذروا ذواتهم وارواحهم في ثورة اكتوبر ولأجل نهضة وتحرير العراق العظيم من عناكب وحشرات الفساد المستبدين إن أحرار الثوره في عراقنا لم يعرفوا وقتا للراحه  لان الراحه لن تكون الا يوم يعود هذا العراق عراقنا العريق ..ومن هنا علينا ان لا نخشى ولا نحزن على تقلبات انفسنا ولا نتأثر بتغير حالنا من حال الى حال لاننا في النهايه لسنا سوى جزء من مجتمع أثبت أنه شعب التحديات والصبر لتحقيق الحلم بأن يكون يوما ما كما نتمنى فتعالوا معي لنحافظ على هذا الادراك الذكي الذي تعلمناه من وعي الاحرار الثائرين لمكافحة الظلم والفساد في عراق الامجاد وها هو الوطن سيعود قريبا بالنصر الذي يصنعه احرار اكتوبر.

 

قاسم محمد الياسري

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم