صحيفة المثقف

الرحمة على شهداء الحشد الشعبي من القصف الامريكي ولكن!!

جمعة عبد اللهأن ما يشهده العراق اليوم يدل بشكل قاطع غياب الدولة والحكومة والبرلمان والقانون. وما يدلل على سيطرة ذيول أيران على خناق العراق، فهم اصبحوا الدولة والحكومة والبرلمان والقانون، فبيدهم زمام الامور ومقدرات ومصير العراق والعراقيين. وهم ادوات تنفيذية لوصايا وقرارات (قاسم سليماني) فهم ذيول ودمى خانعة ومهانة ربطت مصيرها بمصير النفوذ الايراني المتحكم بالعراق، من الصغيرة حتى الكبيرة. وان ذيول قاسم سليماني يقودون العراق الى التهلكة والمخاطر الجسيمة. فالعراق اصبح كلياً يخدم المصالح الايرانية في العراق. فالعراق في حقيقة الامر، محتل ومغتصب ومسلوب من قبل ايران بواسطة ذيولهم الخانعة. وبذلك اصبح العراق ساحة صراع وتصفية الحسابات على الارض العراقية، بين أيران وامريكا. والاثنان يتصارعان على ابتلاع العراق وتحويله الى مغانم حرب، وفي الصراع من يأخذ حصة الاسد من الكعكة العراقية. وما الهجوم الامريكي السافر على ابناء الحشد الشعبي، هو نتيجة منطقية لهذا الصراع الدائر، والضحية وكبش الفداء هم ابناء الحشد الشعبي، او المتظاهرين في ساحات الاحتجاج. فالشباب من كلا الطرفين. هم شهداء الوطن، سواء الذين سقطوا بالرصاصات الامريكية، او الذين سقطوا من رصاصات ذيول الايرانية. هم أنفسهم ابناء الوطن الاوفياء. الذين لبوا نداء الوطن بالدفاع عنه، سوى في الحرب على تنظيم داعش الارهابي، الذي احتل ثلث العراق، نتيجة فساد الطغمة الحاكمة، التي تركت شؤون ادارة العراق ومصالحه، وانغمست في النهب واللصوصية. واليوم ذيول ايران يرتكبون جرائم مروعة بحق المتظاهرين المحتجين السلميين بالقتل الهمجي دون شرف وضمير. لذلك فأن داعش وذيول أيران، هما وجهان لعملة واحدة. وان من يعمل على اغراق العراق بالدماء، سواء الضحايا من ابناء الحشد الشعبي، او الضحايا من شباب الحراك الشعبي، هي رصاصات غدر من اية جهة كانت. لذلك لابد من التخلص من الغول الايراني والامريكي، وتحرير العراق منهما .

ان ذيول ايران المتمثلة بقيادة الحشد الشعبي، خانوا المسؤولية والامانة، وتحولوا الى تجار وامراء حروب. وان هذه القيادة العميلة والمجرمة باعت ابناء الحشد الشعبي. كما باعت العراق بسعر زهيد الى ايران. ولايهمها من نزيف الدماء، سواء من ابناء الحشد الشعبي أو من المتظاهرين، أن الذيول ادوات عميلة تخدم مصالح أيران. بجعل العراق سوق محلية لايران ونهب خيراته وامواله .

أن النفوذ الايراني في العراق سيقود العراق الى المهالك، في الخطر في الصراع الدائر بين ايران وامريكا. لذلك يجب ايقاف هذه المهزلة الدموية، في اغراق العراق بالدماء، سواء من أبناء الحشد الشعبي أو من المتظاهرين. وان ثورة تشرين العظيمة، هي في سبيل تحرير العراق وانقاذه من الصراعات الدائرة.

فالف رحمة على شهداء ابناء الحشد الشعبي أو من شباب الحراك الشعبي.

 

جمعة عبدالله

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم