صحيفة المثقف

قالت لي

عبد الزهرة شباريقالتْ ونبراتِ حزنٍ بان من فيها

            أينكرُ الشعرَ حباً أدمى مشكاتي

هجيرُ شعرك أرداني مولَهَةٌ

         والناسُ في حَسَدٍ تهذي على ذاتي

فكَمْ أفقتُ على قيلٍ أراقَ دمي

       من حاسِدٍ قالَها في جمعِ جاراتي ما

قالَ صاحبَكُمْ بيتاً سمعنا بهِ

     يشدو بعينيكِ أو حالٍ لكمْ شاتي أهاتُ

شعرِكَ فوقَ القيلِ أكسبُهُ

      والشعرُ ينثَرُ عندَ الراح والآتي ماذا

أقولُ لجمعِ  كادَني سَفَهاً

      وأوصَدَ الباب في عينينِ مرأتي إنّي

أرى الشعرَ يثنيني على وَلَهٍ

      لكني أرغَبُ في إثباتْ آياتي فالشعرُ

رمزٌ وتتويجاً ومفخَرَةً

         بهِ تراني سأعلو فوقَ لداتي فقلتُ

والشوق يدنيني لها وَلَهاً

     ما فاضَ شدوي عليكِ الشعرَ ملهاتي

لأنكِ النبعَ في قاموسِ قافيتي

               وإنكِ الناي إنْ خانتني الاتي

           ***

عبد الزهرة الشباري

في البص17/5/2019مرة

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم