صحيفة المثقف

فرق الموت تنسحب من ساحات التظاهر والاعتصام

جمعة عبد اللهان انسحاب فرق الموت من أصحاب القبعات الزرق التابعة الى التيار الصدري. لم يأتِ لتجنب ارتكاب مجازر دموية اخرى. او اعتراف بفداحة الجريمة. أو تألم لسماع نحيب الامهات التي فجعت بقتل فلذات اكبادهن بدم بارد، وبوحشية دموية، لاتخاف من الله او من الاديان السماوية والانسانية، وهم استباحوا حرمة مدينتين مقدستين للمذهب الشيعي والمذاهب الاسلامية الاخرى، مدينتي كربلاء والنجف. ولم تقف امامهما قدسية الامام علي والحسين (عليهم افضل السلام). وانما جاء الانسحاب الوحوش من  اصحاب القبعات الزرق، نتيجة حملة الاستنكار والادانة والضغوط الهائلة من الشعب والمرجعية الدينية. والضعوط الدولية من المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والانسانية، التي روعتها مشاهد  مجازر الدم ضد المتظاهرين السلميين، وتهديد المجتمع الدولي، بأن الجناة القتلة لن يفلتوا من العقاب والقضاء الدولي . كما اشارت صراحة مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان، بتوجيه أصابع الاتهام والجريمة، الى التيار الصدري والى زعيمه الطفل الايراني الارعن (مقتدى الصدر) بتوجيه عصابات الموت من أصحاب القبعات الزرق بالهجوم على ساحات التظاهر والاعتصام . حيث ذكرت في تصريحها بأن الهجوم على ساحتي الاعتصام والتظاهر في النجف وكربلاء. متهمة انصار التيار الصدري في الجريمة، في اطلاق النار على المتظاهرين، وعبرت عن سخطها وقلقها من دوامة العنف الدموي من جديد من قبل اصحاب القبعات الزرق. ان ارتكاب هذه الجرائم الوحشية، هو هدف ومخطط ايراني في انهاء الثورة وافراغ ساحات التظاهر والاعتصام بواسطة طفلهم الارعن. وان  المجتمع الدولي شجب وقوف القوات الامنية موقف المتفرج، بالهجوم الوحشي على المتظاهرين. وحملهم  مسؤولية  بالتقصير من حماية المتظاهرين. ان الهجوم الفاشي الارعن على ساحات التظاهر والاعتصام، فشل فشلاً ذريعاً من الحشود البشرية الهائلة، التي هبت في نخوتها وشهامتها العراقية الاصيلة  نحو ساحات التظاهر والاعتصام،  و بالوقوف في وجه القتلة، فقد شكلوا اسواراً منيعة لحماية المتظاهرين من البطش خرفان مقتدى الصدر. لقد انكشف الدور المخرب والمدمر للعراق من قبل مقتدى الصدر. من أجل بقى العراق في جيب ايران. ان التاريخ سيكتب بحروف من العار والاجرام في جبين التياري الصدري وزعيمه الارعن. الذي يواجه نقمة شعبية عارمة لوحشيته الدموية.ماذا يقول الطفل الايراني للامهات التي فجعت ونكبت بفلذات اكبادهن. وهم في عمر الزهور؟ اين يذهب من ععقاب  الله لاجرامه الوحشي؟ كيف خولت نفسه في استباحة مدينتين مقدستين (كربلاء والنجف) بقتل شبابها ؟ اية اخلاق يحملونها، لم يراعوا الحرمات والمقدسات، حتى وصايا المرجعية الدينية، التي صرحت بحرمة الدم العراقي.

ان مقتدى الصدر في اجرامه يتصور نفسه،  بأنه فوق الدين والقانون والدولة. لذلك يتصرف كالذئب المسعور. اصبح كأي مجرم فتاك يديه ملطخة بالدم العراقي. ولكن لن يفلت من العقاب مثل كل مرة. ان يد العدالة لابد ان ان تطال رقبته، آجلاً أم عاجلاً.

 

 جمعة عبدالله

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم