صحيفة المثقف

بذور الاصولية اليهودية

عامر عبدزيد الوائليإن البحث عن الأصول الارذوذكسيّة في المدوّنة اليهوديّة سواء كانت توراة أم تلمود، سوف يجعلنا نقف عند سلطة النص بكل حمولتها التيولوجييّة وتوظيف مؤسسة الكنيسة منذ بابل إذ تمّ تشكيل جهد الكتاب في سعيهم الى المحافظة على الهويّة اليهوديّة في ظل مجتمع بابلي متقدِم حضاري على الأصول الرعويّة لليهود إذ سعى كتّاب التوراة والتلمود فيما بعد إلى الموروث الشفوي، فأخذ هؤلاء بجمع الموروث القديم من (بابلي أو مصري أو كنعاني) وتوظيفه من لغاياتهم الشخصيّة؛ من أجل بلورة الهويّة اليهوديّة عبر الخطاب التوراتي التي تعود بالأصل إلى (أصول الحضارات الجزريّة وليست إرثاً لليهود، وإنما ارثٌ قديم الذي استظلت به الوجوه الملوّثة بالدم والحقد والكراهيّة) (1) ؛ فهذه النصوص تحمل أقنعةً واستعارات تعبِّر عن أهداف ومرامٍ عدوانيّة تنفي الآخر وتحلل ازاحته وقتله وسلب مقتنياته وأرضه . كما تتجسد في القراءات الاحيائيّة الأصوليّة في الصهيونيّة والأصوليّات الدينيّة الأخرى، فهي تحاول أنْ تجعل من الذات اليهوديّة أن تؤسس الاختلاف عن أعدائها، وتجعلهم خارج مورد الحق، وفي النهاية قتلهم واستباحة دمائهم.

لكن تبقى العوالم التي شكلتها النصوص المقدّسة ومنها التوراة والتلمود بمثابة عوالم تخيليّة تحوي كثيراً من الأقنعة والاستعارات فإن (التخيّل يمكن أن يقدم عالم الهجاء المنحط، أو عالم الأنشودة العاطفيّة البطولي، أو عالم الحكايّة المحاكي؛ لكنّ العالم الحقيقي محايد أخلاقياً، أمّا العوالم التخيليّة فإنها محملة بالقيّم، وهي تقدم لنا وجهة نظر عن وضعنا ذاته بطريقة تجعلنا – ونحن نحاول تبين موضعها – نلتزم في وضعنا الخاص) (2) في التأويل والقراءة اليهوديّة للنصوص نحاول دائماً أن نتخذ منها نماذج في العمل اليومي وبخاصة في تقليد النماذج المتخيّلة في التلمود والتوراة وتحولها إلى نماذج للفرد اليهودي يحاول تقليدها في علاقته بأخيه اليهودي أو بالآخر، متخذين من تلك النصوص فوق إرث الانسانيّة؛ بحجة كونها نصوص مقدّسة تعود الى الله، فإن الوصايا الإلهيّة للشعب اليهودي تسمو على الأفكار الإنسانيّة وبالآتي (يفترض ويفرض الانكفاء على الذات؛ والاقتناع بحيازة الحقيقة الإلهيّة؛ والخوف من التأثيرات الخارجيّة؛ والرجوع باستمرار للنصوص المقدّسة؛ والاشمئزاز من أي نصوص قد تؤثر في العقيدة . ويقدّم الإيمان دائماً على القواعد الدينيّة، فالإيمان بإله كلي القدرة هو وحده المبرر لكل الأوامر والنواهي الموجهة للإنسانيّة) (3)

1- عقيدة الصفاء العرقي والديني:

من الممكن أن نرصد بعض تلك النصوص في توصيفها للعلاقة بين اليهود والآخر، كما جاءت في التلمود مثلاً، (يجب ترك غير اليهودي اذا وقع في البئر) ويشرح الراباي جوزيف هذا القول: (فيما يخص عبدة الأصنام ورعاة الأغنام ليس هناك إجبار على اخراجهم من الحفرة التي يقعون فيها وإنما لا يجب إلقائهم في الحفرة) (4) فإنّ هذا التشريع يخفي رغبه قويّة في إزالة الآخر وإقصاءه بوصفه مختلف سواء كان يعبد الأوثان ام راعي يختلف عنهم بالمدنيّة؛ فهو أقل ولا يستحق أن يكون نداً، ولعل هذا ما تظهر التشريعات التاليّة: "اذا أقدمَ غير اليهودي على ضرب يهودي؛ فإن غير اليهودي يستحق القتل، لكن لايقتل اليهودي اذا قتل غير اليهودي، واذا قتل شخص يهودي شخص غير يهودي فإن اليهودي لايعاقب بالقتل، مايسرقه من غير اليهودي يمكنه الاحتفاظ به" (5) ؛ فهذه النظرة إلى الآخر تقوم على الإقصاء؛ لأنّه مختلف وأقل من اليهودي؛ فإنهم بهذا يفسرون المختلف للإنسياق معهم وقهره لصالح الأنا المتضخمة للمتجبر في حيز المتاح لها في التعبير عن نزعتها الإقصائيّة لإلغاء التنوع بقصد إرضاء جبروتها المدمِّر لكل أشكال التنوع. مشكلتنا إذاً تكمن في التخلص من سطوة آيديولوجيا المتجبِّر وتطرفه الفكري .وهذا ما يظهر بنظرتهم إلى الآخر بأنّ (أبناء غير اليهود حيوانات وإنّ بنات غير اليهودي قذرات منذ مولدهن) (6) ،ويظهر بنظرتهم إلى المسيح وأتباعه (المسيح وتلاميذه كانوا يمارسون السحر الأسود وكانوا حلفاء لغير اليهود؛ لكي يبدِّلوا الدين اليهودي) (7) وبالآتي فإنّ (الذين يقرأون العهد الجديد لا نصيب لهم في الآخرة) (8) وانطلاقاَ من هذا يرى التلمود أنّ على اليهود (تدمير كتاب العهد الجديد) (9) ؛ فهم يصفون غير اليهودي بـ(عابد الاوثان) أو اجنبي ومعناها يشمل المسيحي فهم يسمون الأمم الاخرى (أكيم) ؛ لانه قيل (إذا صلى يهودي وتقابل في طريقه مع (أكيم) يحمل صليباً وكان اليهودي وصل للنقطة الواجب الانحناء فيها؛ فعليه ولو كان قصده وموجها لله، الذي يحمل صليب لا شك أنه المسيحي) .(10) طبعاً هذه النصوص المقدّسة عند اليهود تجد ترجمتها في حياة اليهود إذ يقول اسرائيل شاحاك: "إذ شهدت بأم عيني يهودياً متطرفاً دينياً يرفض أن يستخدم هاتفه يوم السبت لاستدعاء سيارة إسعاف لشخص غير يهودي صادف أن وقع مريضاً في حارته في القدس "(11)

فهذه التفسيرات التلموديّة مهمّة في تفسير التوراة وبالآتي فإن الحكيم (التلمودي) له أهميّة، " تفوق أهميّة النبي؛ لأنه هو الذي يفسر رسالة الوحي وهو الذي يدمجها في حياة البشر، ومن دون التأثير الراسخ للفهم التقليدي للكتاب المقدّسة (أي التوراة) ، تصبح تعاليمه –أي تعاليم الكتاب المقدّسة – عرضة لتفسيرات قد تؤدي إلى تحطيم وحدة الثقافة اليهوديّة ".(12)

2- العودة إلى الأصول:

فكرة العودة إلى الأصول فكرة عميقة الحضور في الفكر الاسطوري فهناك دائما حياء دوري للأصول الاولى في السنة البابليّة وغيرها، يبدو أن الفكرة انتقلت الى اليهوديّة مع جملة تأميمها للأساطير القديمه، وأصبحت فكرة راسخة في الدين اليهودي اذ هناك أصل نقي لابد من احياءه وتمثله والصراع عن من يمثله تمثيلاً كاملاً (فالأصوليّة تعني تبني فكرة العودة إلى العقيدة القديمة الخاليّة من شوائب اندماج اليهود بغيرهم من الشعوب وأتباع الديانات الأخرى) . (13) فالاندماج وإن كان يجعل المواطن اليهودي يتخلص من أسر رجال الدين؛ إلا أنهم يبقون يطاردون بالتكفير وذوبانه في (أكيم) عبدة الأوثان قديماً وحديثاً، وبالآتي فهو السبب في ضياع دولة اسرائيل التاريخيّة بسبب الذنوب وعبادة آلهة الوثنيين جعلت الرب يسلِط الأقوام الجبابرة على اسرائيل وهذا حاضر بعمق في التوراة والتلمود وهذه المطاردة التي يقوم بها رجال الدين من اجل استعباد اليهودي؛ بحجة التكفير والطرد من الجنة،أو لكونه السبب في سقوط اسرائيل،أو السبب بعدم ظهور المخلص وهذا ما جاء في التلمود (سمعت صوتاً مقدساً ينوح كالحمامة يقول: "تباً للأبناء الذين بسبب خطاياهم دمّرتُ بيتي وأحرقتُ معبدي وشرّدتهم بين أمم ألأرض) .(14) فهذا النص الذي يرويه هذا الرابي يعبّر عن تفسير تلمودي للتوراة ويمارس ضغط على الضمير اليهودي ويحمِّله أسباب دمار دولة اسرائيل المتخيّلة، ويجعله مسؤول عن ما حدث عبر خروجه على العهد وباندماجه مع الأمين من غير شعب اسرائيل او قصوره في الطقوس والحقوق الشرعيّة التي يدفعها للمعبد .وقد واصل الكنيس اليهودي والحاخامات المحافظة على نقاء الشعب من الاندماج مع الأغيار،وجاءت الأصوليّة الصهيونيّة وقدّمت تأويلاً عنصرياً أيديولوجياً يستثمر الميراث التلمودي والحاخامات؛ من أجل توظيفه في بناء دولة اسرائيل المعاصرة .

3- عقيدة الخلاص (الماشيح المنتظر اليهودي):

هذا المفهوم ظهر في السبي عندما كان الشعب يرزح كان هناك من يؤسس لفهم جديد متأثراً فالفكر الفارسي (ربما أثارت الزرادشتيّة قبل ذلك ظهور فكرة المخلص في البوذيّة في صورة "متريابوذا" كما قامت إيران بدور هام بصفة خاصّة في حدوث تطور الإيمان المسيحي - اليهودي) .(15) وما قدّمه من عقيدة عن الخلاص وجدت تأثيرها في الفكر اليهودي خصوصا بعد ان قام قورش بإرجاع اليهود الى فلسطين؛ فإنّ عقيدة الانتظار تصبِّر اليهود وتجعلهم ينتظرون ظهور المخلِّص الذي سوف يدمِّر الأعداء ويعيدهم من الشتات الى دولة صهيون، اذ يعد المشايح عندهم يمثل نهايّة التاريخ اليهودي وقد تم تصوير هذا التاريخ على أساس الثنائيّة المانويّة بين الخير الذي يمثله اليهود والشر يمثِّله الأغيار؛ ( فهم يرون في ظهوره هو الخلاص الدنيوي، وأنه مرتبط بهزيمة قوى الشر وهم كل الأقوام من غير اليهود؛ لذلك فان المسيانيّة تحظى باهتمام كبير في اللاهوت اليهودي) .(16)

لقد جاءت كثير من النصوص التي وعد بها اله اسرائيل على جمعهم من كل شتاتهم إلى القدس، وإلى أرض إسرائيل، إذ سيحكمون بالعدل والسلام ويباركون بمحبة الله، ويتحقق هذا من خلال الشخص الموعود الذي يحكم في آخر الزمن بالعدل هو من نسل داود حصراً؛ لكنّ يهودا وحده هو الذي سيحقق النصر والخلاص،علماً بأنه لم يرد في العهد القديم ما يشير إلى أن شخصاً بطلاً منقذاً سيقوم بمعجزة؛ لتحقيق هذا الخلاص .(17) وهذا الخلاص يتحقق من خلال "فكرة الحرب" فالتاريخ لا يتغير الا بالحرب لهذا تجد فكرة الحرب، والصراع الدموي حاضرة في كتب اليهود المقدّسة -عندهم – ثابتة ومستمرة ومتصلة، تكاد تشمل من أوله إلى آخره؛ لهذا فإن العنصريّة اليهوديّة تحققت بفعل نفس اليهود المسبوكة بنيران الحروب .(18) وتبقي مقاومتهم لكل أشكال الاندماج هي التي تقودهم الى تغيير دينهم تلاقي مقاومة عنيفة منهم وفي هذا يقول بن ميمون: القول إنه على اليهودي الهجرة إذا ما أُجبر على انتهاك الشرع الإلهي: "عليه أن لا يبقى في دنيا ذلك الملك؛ وان يجلس في بيته حتى يهاجر". ويقول مرة أخرى، بإلحاح أشد: "عليه أن لا يبقى في منطقة التحول القسري بأي شكل؛ وكل من يبقى في مكان كهذا إنما يجدّف على اسم الله وهو شرير كالآثم عن قصد؛ أما بالنسبة لأولئك الذين يضللون أنفسهم بالقول: إنهم سيبقون حتى يأتي المشيح (المسيح المنتظر) ويقودهم في حرب إلى القدس؛ فلا أعرف كيف سيطهِرهم (المشيح) من وصمة عار تبديل الدين". (19) 

4- التأصيل العرقي للدين اليهودي (شعب الله المختار):

وهذا قد عبرت التوراة عنه مثل سفر التثنيّة بشأن الوعد (لأنّ أعينكم هي التي أبصرت كل صنائع الرب العظيمة التي عملها،فاحفظوا كل الوصايا التي أنا أوصيكم بها اليوم؛ لتتشددوا وتدخلوا وتمتلكوا الأرض التي عابرون إليها لتمتلكوها ولتطيلوا الأيام على الأرض التي أقسم الرب لآبائكم أن يعطيها لهم ولنسلهم أرض تفيض لبنا وعسلاً .) تبدو هذه الأصوليّة على الرغم من طابعها الدنيوي وصراعاتها على الأرض كأي صراع بدوي إلا إنها تحاول أن تمارس دمجاً دنيوياً بآخرغيبي مقدّس من أجل جعل الصراع مقدس؛ فالمؤمن هنا يمنح كل ما هو نسبي ودنيوي طابعاً كونياً مقدساً على حساب الانسان وكرامته من أجل خرافات أو أضغاث أحلام، فـ(إن بني إسرائيل سيكونون طرفاً في علاقة تعاهديّة مع يهوذا فهو الإله الذي تصوِره التوراة بصورة الملك وهم الشعب الذي تصوِره التوراة بأنه شعب خاص بذلك الإله، ويلاحظ أن هذه النصوص تثير في النفوس شعوراً بالتفوق والعلو والتمييز على الأمم الأخرى) .(20)

يبدو أنّ غاية اليهود حرمان العالم من الأمن والاستقرار وأساس تلك الغاية الرؤية التلموديّة التي تقول "يجب على كل يهودي أن يسعى لأن تظل السلطة على الأرض لليهود من دون سواهم وقبل أن يحكم اليهود باقي الأمم يجب ان تقوم الحرب على قدم وساق، ويهلك ثلثا العالم، وسيأتي المسيح الحقيقي، ونحقق النصر القريب، وحينئذ تصبح الأمة اليهوديّة غايّة في الثراء؛ لانها تكون قد ملكت أموال العالم جميعاً ويحقق أمل الأمة اليهوديّة بمجيء إسرائيل، وتكون هي الأمّة المتسلِطة على الأمم الأخرى عند مجيء المسيح ".(21) ؛ فهذا النص مثلما يسوِغ تقبل الصعوبات بالأسر أو الشتات؛ فهو ايضا يواصل الضغط على الفرد وجعله مذنب بحق المقدّسة؛ لكونه لم يمارس الطقوس وطاعة رجال الدين؛ فهذا يجلب الذنب،ويقود الى انتقام الإله من ذنب الانسان، فالكتب المقدّسة اليهودية تطارد الانسان وتحاول تطويعه من أجل غاياتها الماديّة؛ ؛ لهذا فهي ترسم له أصل متخيل متعالي على الاجناس الأخرى عرقيا ودينيا؛ من أجل المحافظة على وحدة الجماعة اليهوديّة في مواجهة التأثيرات السلبيّة للأغيار، فالجيتوعلى الرغم من كونه سلب اليهود في (الحقوق والعدالة وحق الدفاع عن النفس) ، إلا إن هذا الوضع أرحم في نظر السلطة الدينيّة من الذوبان في الواقع الاجتماعي للأغيار؛ لأنه في هذه الحالة يخرج من هيمنة رجال الدين والمؤسسة الدينيّة .واليوم في المجتمع الاسرائيلي هناك صورة متشددة لتعريف اليهودي فإنّ أتباع المذهبين (المحافظين والأرثوذكسي) لا يجيزون الزواج من هؤلاء المتهودين أو من يمثلهم بل يعدون النسل عن مثل هذا الزواج أبناء زنى (22) ، اكيد يمكن القول لا توجد ديانة معصومة عن التعصب، ولكننا وجدنا ان هذه الترسانة من النصوص التي تحض على نفي الاخر وتجوز قتله وتصوره بصور نمطيّة،فهذه المؤسسة غير المتسامحة بل الأصوليّة غير المنفتحة وغير متحاورة، ولا تقبل مراجعة نفسها، وتعتقد انها تمتلك الحقيقةوتريد اخضاع الاخرين لها اكيد هي سبب كل المحن التي خلقتها لليهود على اختلاف اجناسهموأوطانهم ومذاهبهم، واليوم نجد هذه الأصوليّة تجد ترجمتها في دولة اسرائيل .

 

الدكتور عامر عبد زيد الوائلي

..............................

(1) ناجح المعموري،أقنعة التوراة، دار الأهلية للنشر والتوزيع، ط1، غمان، 2002م، ص9.

(2) عبد الله إبراهيم، السردية العربية الحديثة، المركز الثقافي العربي، ط1، الدار البيضاء –المغرب، ص56-57.

(3) إيمانويل هيمان، الأصولية اليهودية، ترجمة، سعد الطويل، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة،2012م، ص24.

(4) عاطف عثمان حلبية، غرائب التلمود،ج1، القاهرة، ص 25.

(5) غرائب التلمود المصدر السابق، ص27-28.

(6) المرجع السابق، ص28.

(7) المرجع السابق، ص30.وانظر: بيتيرشيفر، يسوع في اللمود المسيحية المبكرة في التفكير اليهودي الحاخامي، ترجمة، نبيل فياض، المركز الأكاديمي للأبحاث، ط1، بيروت،2016م.

(8) المرجع السابق، ص32.

(9) المرجع السابق نفس الصفحة .وانظر في هذا الصدد ايضا: روهلبخ، الكنز المرصود في قواعد التلمود، ص51-55. وانظر ايضا منير العكش، تلمود العم سام، رياض الريس، ط1، القاهرة، 2004.م وفي هذا الكتاب لقاء الاصولية اليهودية والاصولية المسيحية وهو ما سوف نقف عندها في هذا البحث .

(10) روهلبخ، الكنز المرصود في قواعد التلمود المرجع السابق .

(11) اسرائيل شاحاك، تاريخ اليهود وديانتهم عبء ثلاثو آلاف عام، ترجمة، ناصرة السعدون، دار كنعان، طبعه خاصة،2012،ص 29.

(12) ألان أنترمان، اليهود عقائدهم الدينية وعباداتهم، ترجمة، عبد الرحمن الشيخ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط1، القاهرة، 2004، ص107.

(13) عبد الأمير زاهد وفكري جواد، الأسس الدينية للأصولية في الأديان الإبراهيمية، ص19.

(14) غرائب التلمود، المصدر السابق، ص127.

(15) جفري بارندر، المعتقدات لدى الشعوب، الكويت، 1993م، ص 104بواسطة: رشيد باني الظالمي، ألميثولوجيا في النص التاريخي والديني، ص131.

(16) فكري جواد، الأسس الدينية للأصولية في الأديان الإبراهيمية، ص21.

(17) رشيد باني الظالمي، ألميثولوجيا في النص التاريخي والديني، مصدر سابق،ص128.

(18) انظر: حسن ظاظا واخرون، شريعة الحرب عند اليهود دار الاتحاد العربي للطباعة،ط1، الاسكندرية، 1976م، ص 16.

(19) من مقدمة المترجم، ابن ميمون، رسالة اليمن، ترجمة وتقديم نبيل فياض،ص6،موقع:

http: //www.nabilfayad.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8.html

(20) فكري جواد، الأسس الدينية للأصولية في الأديان الإبراهيمية، ص27.

(21) صفوان الشوادفي، اليهود نشأة وتاريخاً، دار التقوى للتوزيع والنشر،(د.ت) ، ص67.

(22) - أنظر: عرفات عبد الحميد فتاح، اليهودية عرض تاريخي، دار عمان، ط1، عمان، 1997 م، ص128.

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم