صحيفة المثقف

مَدارِجُ الكَّمَال في رُوحِ الأعمال للدكتور أكرم جلال كريم

لَقَد خَلَقَ اللهُ الإنسان لِحِكمةٍ بالغة وَمَوعظةً وَعِبرةً فائقة، وَسِرٌ عظيم، أذعنت له الملائكة بالتسليم، فَجعله محور الرّسالات الإلهية، والآية التي من أجلِها خَلَقَ هذا الكونَ الفَسيح، والقُطب الذي يَدور حَوله ولأجله كلُّ شيء.

صدر حديثاً كتاب "مَدارِجُ الكَّمَال في رُوحِ الأعمال" للدكتور أكرم جلال كريم مدير مركز التعليم العالي للتدريب والتطوير الإكاديمي في لندن.

1386  مدارج الكمال

الكتاب ينقسم إلى ستةِ أبواب، في كل باب مجموعة مباحث. الباب الأول: (عَوالِمُ النّفس وَمَدارِجُ التّكامُل) وفيه أربعة مباحث تتحدث عن حقيقة النّفس وكيف أنّ الله تعالى قد خلقها قادرة ومستعدّة لبلوغ مراتب الكمال.

والباب الثاني: (رُوحُ العِبادات وَفَلسَفَتها)، وفيه ستة مباحث تتحدث عن فلسفة وروح الأعمال العبادية، واخترنا لهذا الكتاب أعظم العبادات أثراً (وكلّها عظيمة الأثر) في الأخذ بيد السّالك نحو إدراك الكمالات الدنيوية والمقامات الأخروية وهي الصلاة والصوم والحج والتّولي والتّبري.

الباب الثالث يتحدث عَن فلسفةِ الأذكار وأثرها في الأخذِ بِيَدِ السّالك نَحوَ مدارج الكمال. أما الباب الرابع (الثّباتُ مِعراجُ التّكامل) فكانت البحوث فيه تركّز عما يواجهه المؤمن الرّسالي من صعاب وابتلاءات وفتن وامتحانات، وكيف أنّ للصبر والثبات أثراً جوهرياً في بلوغ أعلى مدارج الكمال.

 الباب الخامس (مَنابِعُ الفّيَضُ الإلهي) فكان الحديث فيه عن الأثر المحوري لوسائط الفيض الإلهي (محمد المصطفى وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليه وعليهم أجمعين) وَأَثَر مَن تَمَسّك واستَعان بفيوضاتهم من أجل بلوغ مدارج الكمال، وأخيراً تحدثنا عن ثمار بلوغ مراتب الكمال الإنساني في الباب السادس والأخير من هذا الكتاب (ثِمارُ مَدارج الكمال).

 

د. أكرم جلال

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم