صحيفة المثقف
عالّم بعولمة جديدة
بعيدا عن عقلية المؤامرة:
28/07/2019 وزارة المالية الإيطالية ترفع تقريرها لموازنة عام 2020 بعجز يصل إلى 18 مليار يورو
مثال حسب ما اعلنته وزارة المالية الايطالية: فإن المواطن الإيطالي ممن يتقاضى راتب ما بعد نهاية الخدمة، وخدمات الضمان والرعاية الاجتماعية، بعد عمر الستين سنة، فإنه يكلف ميزانية الدولة 280 ألف يورو سنوياً، تزيد بمعدل 1.3% وفق معدل الغلاء الطبيعي السنوي للاقتصاد الإيطالي كنقطة أساس للاحتساب. كما تعتبر إيطاليا من الدول ذات كبار السن ففيها: 27% من سكان إيطاليا البالغ عددهم 61 مليون نسمة هم ممن تجاوزوا عمر ال60 سنة (حوالي 16 ونص مليون من الكبار).
إسبانيا البالغ عدد سكانها 46 مليون نسمة لديها 22% كبار السن (10 ونص مليون من الكبار).
فرنسا لديها 20% من كبار السن من أصل 67 مليون فرنسي (13.4 مليون كبارالسن).
هذه الإحصائيات بخلاف المرضى الذين يعانون من امراض مزمنة لا تمكنهم من العمل وتدفع لهم وزارات الضمان الاجتماعي.
ألمانيا توقعت إصابة 70% من سكان ألمانيا البالغ عددهم 83 مليون نسمة بالفايروس
رئيس الوزراء البريطاني توقع إصابة 47 مليون بريطاني ووفاة مليون شخص منهم
08/08/2019 المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتحدث عن الفئات التي تكلف ميزانية ألمانيا الإتحادية مئات ملايين اليويورهات سنوياً بدون تفعيل نظام عادل للضمان الاجتماعي بعد وصول سن ال60
04/09/2019 الرئيس الفرنسي فرنسوا ماكرون يبدي انزعاجه الشديد خلال زيارته لمدينة مرسيليا من إصرار الحزب الديمقراطي المسيحي الفرنسي على إدراج مخصصات التقاعد لأكثر من 15 مليون فرنسي ضمن موازنة 2020 بدون استثمار أموال صندوق الإعانة والمعاشات.
07/09/2019 رئيس الوزراء البريطاني يتعهد بوقف نزيف الموازنة البريطانية على الداخل والخارج ما يضمن خروج نهائي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتخليها عن اتفاقية الأمن المعيشي المشتركة لكبار السن في أوروبا.
رئيس الوزراء البريطاني توقع إصابة 47 مليون بريطاني ووفاة مليون شخص منهم.
27/09/2019 نائب الرئيس الأمريكي يهاجم الديمقراطيين في مجلس النواب لتمسكهم بعدم المس بقانون الضمان الاجتماعي الذي يصر ترامب على تغييره. رفض ترامب نظام الرعاية الصحية للرئيس السابق اوباما. أمريكا دخلت في حالة طوارئ لم تدخلها حتى في أحلك أيام احتكاكها بالاتحاد السوفييتي في ستينات القرن الماضي. يعني ذلك:
كل ضحية من هؤلاء الضحايا يوفر 280 ألف يورو من موازنة الدولة سنوياً
إيطاليا أعلنت عدد ضحايا قارب على ال4500 حالة وهو ما يعني ملياراً و260 مليون يورو كل سنة
فلو عاش الضحايا هؤلاء 5 سنين مثلاً فإن إيطاليا تكون وفرت من موازنتها 6 مليارات و 300 مليون يورو خلال 5 سنوات. وهو مبلغ كافي لتنشيط الاقتصاد وإقامة مشاريع عملاقة واستثمارات مهولة في عدة مجالات.
بقية الدول اعلنت حماسها بان الفايروس سيتم تجاوزه بعد توديعنا لاحبابنا . أما الخسائر الاقتصادية الحالية فهي تعتبر معقولة ومنطقية إذا ما قورنت بالنتائج. وقد قالها ترامب "الاقتصاد سيقفز كالصاروخ بعد نهاية الأزمة".
بيل غيتس يحذر العالم من خطر نوع جديد من الإرهاب :
تاريخ النشر:04.02.2017 العلوم والتكنولوجيا المصدر:
حذر بيل غيتس، رئيس شركة مايكروسوفت، وهو من اكثر المتحمسين في جميع الملتقيات والمؤتمرات العالمية حول زيادة السكان وخطورته لعدم تكافؤ كمية الغذاء والدواء والمياه لاستيعاب الزيادة في السكان بوصول البشرية الى 10 مليار نسمة .وحذر من وجود نوع جديد للإرهاب، قادم بقوة فيما العالم غير مستعد لمجابهته. وقال غيتس خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس المنعقد في سويسرة عام 1917 إن الإرهاب البيولوجي أو الإرهاب الذي يعتمد على الانتشار الهادف للعديد من الأوبئة يمكن أن يصبح مشكلة خطيرة وهو ما يستدعي بدء العمل على معرفة كيفية مكافحته من الآن، وأشار غيتس إلى أنه "من الصعب للغاية تقييم احتمال وقوع الإرهاب البيولوجي لكن الضرر المحتمل ضخم جدا".تنبأ الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة "مايكروسوفت" للبرمجيات ، بيل غيتس بحدوث أزمة صحية عالمية ستكون ضخمة والعالم ليس مستعدا لها، وحذر من خطورتها وقال إن تأثير وباء ضخم ومميت مثل وباء الإنفلونزا سيكون هائلا وسيخلف هلعا كبيرا بين الناس، معللا ذلك بانهيار سلاسل توريد الأدوية وعدم توفر اللقاحات اللازمة في مثل هذه الظروف. كثيرون من العلماء واخرون من لهم مواقع مرموقة بالمجتمعات المالية والسياسية حذروا من وجود وباء او ارهاب جرثومي سيؤدي الى قتل الملايين على مستوى العالم .
تأطير الراي العام:
الضجة والتهويل الاعلامي المكثف وعلى مدار الساعة . والاعلان عن اصابات رؤساء الدول مثل بريطانيا والامير.واصابة بوتن وترامب ونتنياهو وغيرهم . اضافة للاحصاءات في عدد المصابين مع عدد الموتى الذي لايتناسب مع مرتفعي درجات الحرارة المصنفين باحتمال الكورونا بنسبة تتراوح بين 8 الى 10%. يمكن تفسير ذلك ان هذا التاطير هو بعضا من المستهدف هو:
1 التاطير يعني تحجيم الجمهور وتحديد امكنة التواجد وعدم الاختلاط 2. تخويف وبعث الرعب والشعور بالاستهداف من استمراره بالحياة بسبب الاصابة بفايروس مُعدي3. ضجة عدم توفر المستلزمات الطبية الوقائية والعلاجية وشحة سعة واستيعاب المستشفيات للجمهور. اشغال الجمهور بقلق احادي هو كثافة الاخبار عن شي واحد هو فايروس كورونا 19 المتطور جينيا عن كورونا 18.اضافة الى 4. االفرد او العائلة من الكارثة التي لاتفكر الا بالنجاة كمكسب للعيش لاترغب الا في النجاة والعيش من هذا الفايروس القاتل.
التخلص من الاعباء الاقتصادية التي تؤدي الى صرف اموال لمن لاينتج كما وضحنا اعلاه. اضافة للعجزة في دور الرعاية الصحية . نأمل ان لايكون ال15 مليون مهاجر في سوريا والعراق واليمن والاردن ولبنان. ضمن الضحايا المخطط لها خلال السنوات القادمة.والاسباب في زيادة السكان وشحة الغذاء والمياه والاراضي الزراعية. التخويف يدعنا نفكر بذلك نامل ان يكون غير صحيح.
امريكا دولة عظمى والصين منافس قوي:
اولا :هيمنة الدولار لن تدوم طويلا:
الدولة العميقة في الولايات المتحدة التي تديرها البنوك والصناعات واسواق البورصات المالية والطاقة وعملة الدولار والذهب. ترغب في ان تتفق مع الصين وحليفتها روسيا لسرعة نمو الصين ونظامها المركزي المنضبط في تحديد مسارات الصين كدولة واعدة لها اهدافها الجيوسياسية والجيو اقتصادية .ولاهمية التوجه العالمي لاستقطابات جديدة لدول صاعدة كالهند والبرازيل والدول الاسيوية الاخرى . ومنظمات وتجمعات اقتصادية مثل بريكس : الصين , روسيا, الهند, البرازيل وجنوب افريقيا . ومنظمة شنغهاي التي اسست منذ2019 سوق التبادل التجاري الذي اعتمد اليوان الصيني كعمله عالمية يغطيها الذهب . بعد ان تخلى الدولار عن غطاءة في الذهب واصبح العملة العارية اي بلا غطاء. اضافة الى الحصارات الامريكية على بعض الدول ادى الى اجبارها على التبادل بالعملات البديلة للدولار واستخدام التبادل التجاري بينها عن طريق المقايضة بالمواد الاخرى المصنعة اوغيرها . مما اضعف التعامل بالدولار بحدود 20% من الكتلة النقدية في السوق العالمي.
ثانيا: عولمة الصين في بناء الحزام والطريق:
اي اعادة طريق الحرير الصيني الذي يشمل اكثر من 60 دولة في قارات اسيا واوربا وافريقيا. بثقلها السكاني البالغ بحدود اربعة ونصف مليار نسمة اي بحدود63% من سكان العالم. بحجم اقتصاد 21ترليون دولار اي بحدود 30% من الاقتصاد العالمي.(بالوقت الذي تتجه سياسة ترامب بالعزلة والتخلي عن كل ما يخدم نظام العزلمة في جميع الاصعدة). وهذا الطريق تخطط له الصين في التبادلات التجارية لمصالح كل الدول المستفيدة منه الفقيرة والمتوسطة وسيكون تكامل فني واقتصادي لاحياء بنى تحتية في الموانئ والطرق ابرية وبناء مجمعات سكنية وورش تصنيعية لتشغيل العمالة في الدول المستفيدة منه . وتهدف الصين من خلال قراءة بعض الاتفاقات مع الدول ان تضعف صندوق النقد الدولي بشكل كبير.
ثالثا: نظام الجيل الخامس 5جي:
الصراع الاقتصادي والهيمنة على اتصالات الفضاء ضد شركة هواوي التي تنتج شرائح تكنولوجيا 5جي . بعد ان شعرت امريكا واوربا بانهم قد تاخروا لسنوات بهذا المجال وخسروا المعركة امام الصين. حيث توزعت هذه التكنولوجيا في عدة دول اوربية . بعد ان توسعت رقعة الشبكات الالكترونية من 10000 كيلومتر مربع الى 3 مليون كيلومتر مربع مما يعني ان شركة هواوي لها قدرة التحكم بملايين البيانات حول العالم.
رابعا : تنسيق اعلامي :
يبدو هنالك تنسيق عالمي متفق عليه مسبقا قبل كورونا ووهان الصينية ومابعدها. بخطوات في عولمة الحجر, وايقاف اي تواصل بين الدول وتكبيد قطاعات جوهرية في خسائر كبرى تنذر بكارثة اقتصادية تؤدي الى تحجيم الاقتصاد العالمي في الانكماش. ليصبح النقد اي الكاش عزيزا وشحيحا لما بعده من خفايا تتحكم به قلة من عوائل لها باع في زيادة ثرواتها في الكوارث والحروب والابادات البشرية.شحة النقد والتداول فيه لتوحيد عملة بديلة جديدة , ولربما يكون البديل هو العملة الالكترونية لاعادة تقيم كل ماهو مؤثر على التعاملات بين الدول.
الخلاصة:
ان لم تؤدي الانهيارات والانكماش الاقتصادي وفقدان سوق المال وضعف هيمنة الدولار كعملة. لن تكون الوحيدة سببا في الحرب التي تلبي تحقيق الاهداف في نقصان عدد سكان العالم فالحرب هي الخلاص لتقليل عدد البشر بالعالم ومنها سكان امريكا والصين ومن تشملهم لهيبها ودمارها.. فلابد للقطبين امريكا والصين الجلوس والتفاهم على رسم خريطة جديدة للقوى الفاعلة بالعالم ليكون قطبين وليس قطب واحد. (اثناء الحرب او بدونها). بعد تصفير كل الالتزامات والديون بين الدائن والمدين.خلاصة مايراد هو الخلاص من زيادة السكان لانقاذ الاجيال القادمة وتقليص الانفاق الذي لايتلائم مع زيادة السكان ! هكذا يخطط الاشرار.
للموضوع تتمة حول ارهاب كارونا وانتشاره!
د. اسامة حيدر
3 نيسان 2020
