صحيفة المثقف

النجاح الإقتصادي والطبابي الكوبي في ظل الحصار الإمبريالي

عادل بن خليفة بالكحلةالمقدمة: يعتقد الثوريون الكوبيون أن «لا رافعة لتنمية الثروة أفضل من ديمقراطية جذرية»[1]، وهي في تأويلهم «اجتماع حيث كل الأعضاء هم المشاركون النشيطون ويأخذون بأنفسهم القرارات التي تهم الطائفة الوطنية، ومنهم الذين يُدَبِّرون إنتاج الخيرات وتوزيعها»[2]. وهم يقدّرون أن الانبثاق التاريخي للخير الجَمْعِي لا يكون إلا باقتصاد سياسي قائم على الجَمْعي، أي على تدبير جمعي للقدرة على الإنتاج وإعادة الإنتاج جمعيًّا للاجتماعيّ في سياق عالمي مفروض من الخارج الإمبريالي في أكثر الحالات.

هذا هو التحدّي القائم في وجه كل إعادة هيكلة اقتصادية واجتماعية، كالتي في كوبا، وفي وجه مصير الثورة الكوبية نفسها.

إن كوبا هي دولة قادرة على المقاومة منذ حوالي 60 سنة، أي منذ عام 1959، في اقتصاد حرب مفروضَةٍ مِن الإمبريالية، فُرِض مِنْ قِبل حصار مِنْ أقوى الحِصارات في التاريخ، وكانت ضحية اعتداءات وضغوط وعَرْقلات، استطاعت تطوير نَمط تدبير اقتصادي، متكيّفٍ مع حاجاتها اليومية الخاصة و ذي طموح في التقدم الاجتماعي.

ولقد كان هدف الحصار المعلنِ مِنْ قِبل فَارضيه هو « تفجير الثورة الكوبية من الداخل باختلاق صعوبات ونقائص اقتصادية «تمنعها من تلبية حاجات شعبها، ومنها الأجور الجيدة، آملين أن امتداد الحصار يجعل هذا الشعب خائب الأمل فيُسهِّلُ الانقلاب على الحكومة الثورية»[3].

كانت الأضرار الاقتصادية المباشرة التي عُوقبت بها على كوبا تتجاوز 82 مليارًا من الدولارات، بمعدّل 1782 مليون دولار في السنة؛ وكانت الخسائر المباشرة المنجرّة عن الحصار: استحالة الحصول على تمويلات أو استثمارات من الخارج من أجل الإنتاج الصناعي، علاوة على كُلفة مقاومة الأعمال الإرهابية التي موَّلتها الولايات المتحدة الأمريكية مِنْ حِمَاها[4].

1- انهيار المعسكر السوفياتي يكيِّف الذكاء المقَاوَميّ:

لم تنتظر دولة كوبَا أن ترفع الولايات المتحدة حصارها، لحَلّ مشكلاتها الداخلية بِجدّيّة، فَهناك دائما نقد داخلي مستمر للتجربة الثورية. وهي تعيش اليوم مرحلة جديدة من التغييرات، جَعَلَهَا فيدال كاسترو عام 2007 تَحْتَ مقولة «الشفّافية الأخلاقية» قائلا: «الثورة هي أن لا نكْذب أبدًا». وقد دَعَا في عام 2008 إلى مكافحة استغلال «العامل المخلص مِنْ قِبَلِ الذي ليس كذلك»[5]، جاعلا السرعة في الإنجاز والخلاَّقية هدفين. فالمطلوب لديْه هو إعادة هيكلة الاقتصاد الكوبي في ميداني العمل والتمويل، لرفع الإنتاجية وتحسين توزيع الثروة.

عِلاوة على السعي للزيادة في الإنتاج الغذائي، يَسْعى برنامج الإصلاح إلى التقليص من الإفراط في التشغيل بالقطاع العام المكلّف جدًّا والذي لا يُساهم إلا في الرفع من البطالة المقنَّعة، بإعادة هيكلة العمل، وذلك بالترخيص في تطوير تجارات خاصة في 178 منطقة، والرفع من عدد تراخيص العمل للحساب الخاص، وتَتْجِير الأنشطة الخاصة، وفرض ضرائب متصاعدة على عاملين مستقلين والمقاولات الصغيرة الخاصة[6].

لا تريد الثورة الكوبية أن تكون مِثالا للعالَم بجعل الصحة والبحث العلمي والتعليم، الرَّافعات الكبرى للتنمية لا تكاليف للتقليص. وقد تكيّفتْ بذكاء اقتصادي مع آثار انهيار المعسكر السوفياتي في التسعينيات من القرن العشرين. فلقد بادر الحزب الشيوعي الكوبي بتبجيل شكل من أشكال التنمية البيئية، الذي أصبح اليوم معروفا أكثر. إنها- تقريبا- الدولة العالم- ثالثية الوحيدة التي تعيش تنمية مستديمة، لتكون التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي وحماية البيئة، ممكنة، بشرط التحرّر من الرأسمالية.

2- إقتصاد بيولوجي وأمن غذائي:

لقد نذرت الجزيرة نفسها للفلاحة البيولوجية. فعام 1989، بسقوط حائط برلين، خسرت كوبا مزوّدَها الأول بالنفط والمعدات الفلاحية، والأسمدة الكيمياوية والمبيدات، وخسرت حرفاءَ مُنْتَجاتِها الذين كانوا يمنحونها أثمانا قارّة، وخسرت أسواقًا ثابتةً و واسعة، خاصة في السكر إذ كانت تتسلم 85% من إنتاجه؛ بينما كان الحَظْر الإمبريالي يستمر. وبذلك تهاوت التجارة الخارجية إلى 75%، والقدرة الشرائية إلى 50%، فكانت الأزمة الاقتصادية 5 سنوات متتالية.

ولكنَّ ذلك قَدَحَ ذكاءَ الكوبيين عوض التمرّد على نظام شرعي: دستورًا وأداءًا شعبيا. فمن أجل تلبية الحاجات الغذائية، كان اندفاع السكان في فِلاحة الثمار والخضر. وكانت آلاف الحدائق ذات الفلاحة العضوية تَيْنع « على قِطع صغيرة من الأرض، وعلى الأسْطْح، وبين المَنازل، وعلى مَسَارب الماء القديمة، و وسط الميادين البُور»[7]، أي في أقل فُرْجَةٍ تُركت شاغرةً. وكان الاندفاع في تربية الحيوانات الصغيرة: الدجاج، والأرانب، والبَطّ والخنازير. فلقد كان الفاعلون الأولون- عَفْويًّا- في حركة الفلاحة البيئية هم الفلاحون أنفسهم. لقد جرَّبوا ممارَسات عديدة، ثمّ صَادَقوا عليْها، ونَشروها.

كانت تعبئتهم وتعبئة المجتمع المدني هما اللّتان ألهمتَا الدولة، لا العكس. إنّه شعب ذكيّ، ومتكيّف، وغير سلبيّ. وهكذا يقود الشعب دولته ويُدبِّرُ الأزمةَ نحو نهايتها.

لقد أصبح إنتاج الغذاء مسألة أمن قومي. فمُنذ تسعينيات القرن العشرين اصبحت تنمية المَحَلَّة هاجسًا جماعيًّا، انطلاقا من الموارد الفلاحية من أجل الاستهلاك المحلي. كانت الدولة توزع الميادين لمن يريد فلاحتها، وتطوّر فلاحةً مَؤُونِيّة وبيولوجية، ذات جِوَارٍ، دون نَفطٍ أي دون اعتماد على الجرَّارات، في عودة إلى الجرِّ الحيواني؛ ودون أسمدة كيمياوية ولا مُبيدات، في إعادة اكتشاف للإرث الفلاحي ومضادات الحشرات الطبيعية والصراع البيولوجي. فهي ثورة خضراء حقيقية، تَعَمَّمت إلى درجة أن سائق التَّكْسِي أصبح يعرف تفاصيلها[8]. فكوبا تطوّر فلاحة ما بعد صناعية، وتبرهن أنَّ هذه التقنيات يمكن أن تغذّي السكان. وبذلك تضاعفت اليد العاملة الفلاحية إلى 10 أضعاف. والكثير من العسكريين القدامى والموظفين والعمَّال عادوا إلى الفلاحة، إذْ كان عددٌ منهم فلاحين، وأصبحت كل مدرسة تُفَلِّحُ بَقْلِيّاتِها، ولكل إدارة حديقتُهًا، موفرةً خُضَرَهَا لمطابخ المشتغلين.

ونشأت الفلاحة الحَضَريّة دون ماضٍ، فأصبح للجزيرة قرابة 400 ألف مُسْتغَلَّة فلاحية حَضريَّة، تغطي حوالي 70.000 هكتار من الأراضي، مُنتجِةً أكثر من 1.5 مليون طن من الخُضَر، والعاصمة هافانا توفر 50% من الثمار والبُقُول البيولوجية لسكانها الـ2.200.000.

وتحولت الضيعات الإنتاجية للدولة شيئا فشيئًا، إلى تعاضديات لتوفير المؤُونة للمستشفيات والمدارس وروضات الأطفال، وصَار الإنتاج حُرَّ البيع في الأسواق. «وأصبح الجامعيون والباحثون والمهندسون الفلاحيون مساهمين في ذلك لنشر تقنيات الفلاحة البيولوجية؛ وشبكة كبيرة من الدكاكين تبيع البذور وأدوات البستنة بأثمان منخفضة، وموفرة نصائح الخبراء»[9]. وهكذا كان سقوط المعسكر السوفياتي نافعًا، بوجوهٍ ما، لإعادة خلق كُوبا الثورية.

3- النجاح الطِّبابي والصحّي: امتياز مُقَارَنيّ كوبي:

نِسْبة الأطباء في كُوبا: طبيبٌ 1/150 مواطنًا من جملة السكان، والنسبة التي تطلبها منظمة الصحة العالمية: طبيب 1/800 مواطنٍ، وهي أعلى نسبةً في العالم. وهذا ممّا يؤكد أساسية الصحة والطّبابة في المشروع العَدالي الكوبي منذ بدايته. وتضم كوبا 25 كلية طبّ، ومنه معهد أسسّه كاسْترو عام 1999 لتكوين الأطبّاء القادمين من العالم الثالث.

إثر انتصار الثورة الكوبية، جَعل فيدال كاسترو (وكذلك الطبيب تْشي غيفارا) من الطبابة والصحة أحد دعامات الاقتصاد الكوبي، ومنذ البداية كانت هذه الدِّعامَة قائمة على مبدإ العالمية، مِنْ مُنتجات «تصدير الثورة الكوبية».

عام 1960، أرسلت كوبا بِعثتها الطِّبِيّة إلى الشيلي إثْر زلزال ضخم. كانت العلاقات بحكومة أَلِسَّنْدْري حادة، ولذلك كانت البعثة تعني الطّابع الإنساني لأطروحة «تصدير الثورة»، ومِنه تصدير الثورة الطِّبابية.

وفي عام 1966، كان 58 طبيبا كوبيًّا في بعثة إلى الجزائر إثر الاستقلال الوليد لمساعدة الحكومة الثورية هناك على إرساء النظام الصحي الجديد.

وبفضل تمويل روسيا والكوميكون، استطاعت كوبا الثورية الانطلاق في بناء البحث الطبي. ورغم سقوط المعسكر السوفياتي، أثْبت الهيكل الطِّبابي الكوبي (بحثا واستشفاءًا وصناعةً دوائية وصحةً عامة) أنه أصبح منذ ما قبل لحظة ذلك السقوط ذا رِبْعةٍ[10] ونضجٍ واعتماد على الذات، إذ استمر إرسال الفرق الطبيّة إلى آسيا وإفريقيا. ولمَّا عجزت الطِّبابة الفرنسية والأمريكية على معالجة الإيبولا في إفريقيا الغربية عام 2000، كانت الطِّبابة الكوبية منتصرة[11]. واستمرَّ تدفق الطلبة من العالم الثالث، بل من الغرب نفسه، إلى كليات الطبّ الكوبية (24 ألفَ طالبٍ من 116 دولة).

أصبح المُنتَجُ الطِّبابي والدَّوائي الكوبي سلعةً ذهبية تقايض بها الدولة المحاصَرة بسِلَعٍ ضروريةٍ وحاجية، وهو المُنْتَجُ الثاني تصديرًا. فوفرت فينزويٍلاَّ النفطَ للجزيرة، وموَّلت تجديد مصفاة سِيَانْفُوغُوس، التي أنْشئت بأجهزة سوفياتية وهُجِرتْ بسقوط الاتحاد السوفياتي. وكُوبَا تابعة لفينزوِيلاَّ بقرابة 60% من احتياجاتها النفطية. وقد أُرْسِل حوالي 20 ألف طبيب كوبي بموجب اتفاقية تعاون بين دولتي كوبا وفينزويلاّ؛ بينما استقبلت البرازيل عام 2013 حوالي 6000 طبيب مقابلَ تجديدٍ برازيلي لـ5 مطارات بالجزيرة وأكبر ميناء تجاري بها (صَنْ مُورْيَال). ولإفريقيا الجنوبية أيضا شراكة هامة في هذا السياق[12]. وبسبب الهجرة الكبيرة للأطباء مِن تلك البلدان، كان الحضور الأطِبَّائي الكوبي هُناك محلَّ استقبال جيّد، والنجاح الأطبّائي الكوبي يحفّز ذلك.

وبفضل التعاون الطّبابي الكوبي، في العالم (40.000 طبيب كوبي في العالم حسب كْلِيمون جَرّي و75.000 حسب جون كيرك، أي 20% من إجماليّ الأطباء الكوبيين)، كان الأمن النفطي النسبي، بالأقل قبل تراجع الاقتصاد الفينزويلّي نِسبيًّا، وكان تطوّر النشاط السياحي. وقد ازداد التصدير الدوائي الكوبي لنجاعة المُنتج الدوائي الكوبي[13]. ولقد أثبت الطبيب الكوبي وَطَنِيته، فلم تؤثر فيه الدعاية الأمريكية ولا الإغراء المالي، فلم يقْطع ولاَءَهُ لدولته ولم يغيّر جنسيته.

ولقد كان لكُوبا انتصارات طِبابيّة هامة في الأمراض السرطانية. عام 2013، حوّلت الدولة الفرنسية جزءًا من الدَّيْن الكوبي إلى صندوقٍ استثماريّ في القطاع الطبيّ، وهُناك تعاون بين المقاولة الدوائية الفرنسية ومختلف معاهد الجزيرة للصناعة الدوائيّة لتطوير لِقاح ضدّ كُبَاد «ب» الحادّ، وضد فيروس حُمَّى الضّنك، وبعض الأدوية لسرطان الرئة. وبعد 4 أشهر فقط من عودة العلاقات الأمريكية- الكوبية، تحوّل حاكم نيويورك إلى معهد رُوزْوَال پارك ضدّ السرطان، مِن أجل تحديد الأهداف من اتفاقية أمريكية طويلة المدى مع مركز علم المناعة الخَلَوي بكوبا.

إن القطاع الطبّي رافعةُ نمّو هام لكُوبا، وهي تستثمره امتيازًا مُقَارَنيًّا إذ توظف رَيْعَهُ حتى في قطاعات أخرى، ومنها السياحة، وخاصة السياحة الاستشفائية، خاصة أن أسعار العلاج أرخص بكثير من أسعار القارتيْن الأمريكيّتين جميعا. والسياحة الطّبابية، هي خير تعويض عن السياحة الترفيهية التي تتطلب رؤوس أموال ضخمة.

يفسّر فيدال كاسترو الانتصار الطِّبابي الكُوبي بقوله: «أين السرّ؟ في الحقيقة إن رأس المال الإنساني يستطيع أكثر من رأس المال النقدي. لا يَسْتَتْبِعُ رأسُ المال الإنساني مَعارِفَ فحسب، ولكنْ أيضا، بل أساسًا، الضميرَ والأخلاقيةَ والتضامنَ، والمشاعرَ الإنسانية فعلا، وروحَ التضحية، والقدرةَ على الفِعل كثيرا بالقليل جدًّا»[14].

ولقد كان الطبيب تْشِي غيفارا ذا خلاَّقِيّة طِبابية إذْ كَتَبَ مِنْ رِحم مقاومته العسكرية للإمبريالية الأمريكية ولعمالتها العسكرية الجنوبية مقالاً خلاَّقيًّا عن «الصحة في تنظيم جبهة الغِوَار»[15]، ولقد كانت صحة الطبقات الشعبية لدى القائديْن الكارِزْميّيْن، غيفارا وكاسترو، هاجسًا حاضرا دائما.

الخاتمة:

كِتاب مَرْتَا هَرْنيكر[16]: كوبا دكتاتورية أم ديمقراطية؟ لم يكن مؤلَّفًا نظريًّا، بل كان حصيلة زيارة ميدانية لكُوبا في بداية السبعينيات، مَانحة الكلام للناس هناك، في المجالس والمقاولات والصناعات ولجان الدفاع الثورية والمحاكم الشعبية، وغيرها. وقدْ عَايَنَتْ مناقشة الناسِ القوانين والمخططات الاقتصادية.

ومن المَعْلوم أن الدول الإمبريالية الغربية تدعو الآخرين إلى «ديمقراطية»، وتَلْمِز الدولة الكوبية بعدم الديمقراطية، ولكنها لا تحترم الرأي العام لديها، ولا الاستفتاءات الشعبية، ولا قول الشارع (المظاهرات الضخمة). فلقد عزم مجلس العموم البريطاني على عدم دخول الجيش البريطاني في الحرب على ليبيا، مَثلا، ولكنَّ الحكومة لَمْ تُعِرْ ذلك هَامِّيَّة. ونحن نَعلم أن الانتخابات الأمريكية كثيرًا ما تَشوبُهَا التلاعبات والغشّ المُعْلَن عنه أثناءها، ولكنْ تسيرُ الأمور وِفْق ما يريدُه المهيمنون في الاقتصاد والإعلام والإدارة والفنّ.

 

عادل بن خليفة بالْكَحلة

(أستاذ تعليم عالٍ، باحث أنثروبولوجي، الجامعة التونسية)

.........................

[1]. . Rivera Lugo (Carlos), « Le modèle Cubain » , http://www.tlaxcala- int.org/article.asp?reference=2706 03/12/2010, p1 ,

[2] . Rivera Lugo (Carlos), « Le modèle Cubain » , http://www.tlaxcala- int.org/article.asp?reference=2706 03/12/2010, p1 ,

[3] .  م. س.

[4] . الحِمَى: Le Territoire، Territory  (اِستعمل ابن خلدون هذا المصطلح في تمميِيزه بين حِمى الدولة وحِمى القبيلة...، بِمَفْهَمَته الخاصة)، ونحن نستعمله في سياق مَفْهَمِي مختلف.

[5] . م. س، ص 3.

[6] . م . س، ص 4.

[7] .  Basset (Frédérique), «Cuba : Le socialisme et le développement durable », https://www.initiative-communiste.fr/articles/ .p 2.

[8] . م. س، ص 2.

[9] . م. س، ص 2.

[10] . الرِّبْعة: Autonomie، Autonomy.

[11] . Jarry (Clément), « La médecine, un avantage comparatif Cubain », Admin M2IESC, 27 janvier 2017, p2.

[12] . Kirh (John M.), « Le secret de l’internationalisme médical Cubain », https://www.legrandsoir.info/le-secret-de-l-internationalisme-medical-cubain-temas.html

[13] . لا وُجود للتجربة الطبابّة والمنتَج الدوائي الكوبيّيْن بتونس لقرار إمبريالي!!

[14] . م. س.

[15] . غيفارا (أرْنستو تْشي)، الأعمال الكاملة، م.م، ص 634، 635 و636.

[16] . Harnecher (Marta), Cuba : Dictature ou démocratie ?, Ed. Maspéro, Paris, 1976.

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم