صحيفة المثقف

تحت ذمة التحقيق

عقيل العبودالإهداء الى الأستاذ مهدي جاسم صاحب برنامج بكل جرأة والى كل عراقي تصدى لقضية الأموال المسروقة وموضوع حقوق الشعب العراقي

هنالك جملة من العراقيل التي تحول دون بناء العراق وحماية شعبه منها:

- هنالك أكمام من المليارات التي تم الاستحواذ عليها وتهريبها من قبل من يهمه الأمر من الطبقة السياسية منذ ٢٠٠٣ حتى الان.

- تهريب النفط وتخريب مؤسسات البنى الارتكازية للوطن.

- الاستحواذ على قصور بيوت المسؤولين السابقين وتوزيعها بين رجال السلطة الحاكمة، بدلا عن استثمارها لصالح الشعب.

- مصادرة حقوق العامة وتجويعهم.

- قتل المتظاهرين، دون تقديم المتورطين للعدالة.

- إنشاء عقود الشركات الوهمية وغسيل الأموال من خلال تشغيلها تحت عناوين متعددة.

- تحجيم واضعاف دور المؤسسات التعليمية والصحية، وتعطيل موارد التنمية والخبرات الاقتصادية.

- التقصير المتعمد في تقديم الخدمات العامة.

- السرقات الخاصة بالوزراء والكتل التي حكمت العراق سابقا، ومنذ العام ٢٠٠٣ تحديدا، والتي لم تحسم بعد.

- تضييع فرص الاستثمار الحقيقي في التنمية الزراعية والإنتاجية بشكل عام.

- فتح فرص تزوير الشهادات وتعيين غير المؤهلين على حساب اصحاب الخبرات والكفاءات.

- تعيين الحمايات والموظفين الوهميين وصرف رواتب خاصة وغياب المراقبة والتدقيق.

- موضوع  ادارة الرسوم الكمركية.

- قضية سيطرة الكتل، والأحزاب، والتيارات وجيوشها وحماياتها وتضخم الميزانية الخاصة بالصرف، ناهيك عن فقدان مركزية السيطرة الحقيقية للجيش والشرطة.

- الميزانية الخاصة بزعماء الكتل ممن يتقاضون رواتب هائلة مع حماياتهم وعوائلهم على حساب الشعب.

- التعيينات غير القانونية والتي تتم عن طريق تقاضي الرشوة.

- الموارد غير الخاضعة لمراقبة وسيطرة الميزانية العامة للدولة حيث يذهب البعض منها الى كردستان وإيران.

 

عقيل العبود

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم