صحيفة المثقف

ظِّلُ امرأة

قاسم محمد الساعديلَيِسَ عَيبا"

أن أتكتم ٌ ..

عما يحصلُ لي !

فأنا أعيش يومي فحَسْب

ولا ، إكترث

لسؤال .. يستحمّ بالخجِل

لماذا .. المشاعر

لنْ تَجِفُّ

حَتَّى بالريحِ والشمس !!!

2-

لا سبيل، لا يجاد عُذْر

- لأَضْعَفَ من القصبِة

- عِنْدَما تتَقَاذَفَك ألرِيح

وتهَرِع

لتَوَشْوَش في اذن النهر

بسَرَّ

المرأة ذات القبعة في مطعم

3-

كأنك في وَرْطة

تلَسَعَك الأَيَّام" المُتَجعِّدة ، في مِرْآة

فتتحيل ألنجوم ..

أرواح العُشَّاق ، المعلقُة

على وَعد

4-

هل تنطفئ نيران مُشْتعِلة؟

بشبيهة لها

- في صور مجلات الازياء

- او مع فاتنات هولييود

- بل.. حتى دليل السياح الاجانب

5-

اتقلب على فراش فحم مشتعل

وأصرخ

من ينِقذني !

ويصَفَق البابَ، في وَجْه..... الكَابُوس

6-

من السابِقُ لأوانه

أن تعْترفَ!

إنك تَائِهٌ في بيِداء

فلا ألرَمل عَضّ أَنْياب ألعاصفة

ولا

نَبَتَت زَنْابق الماء، في قلبِ السرَابِ 

7-

ما .. أن تفتح ُ عُقدة الخيط

- حتى تجلسُ أحلامك

على سَرِيرا" من الضباِب

وتهرُّب، الى اين؟ 

والسماء أكثر أرتفاعا "

اين السَّقْف ........... ؟

أريدُ أنْ أطير إِلَيهَا

***

قاسم محمد مجيد

بغداد 29 -4 -2020

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم