صحيفة المثقف

عودة أمير الجزائر

حسين فاعور الساعديإلى الشاعر الدكتور

قدور رحماني شفاه الله

أمير الجزائرْ!

نحبكَ يا ابنَ الحرائرْ

لماذا تغيبُ

وكيف تغيبُ؟

وفي كل أعراسنا ومواكبنا

أنت حاضرْ

 

أمير الجزائر!

لماذا تغيبُ

وكل القصائد تسألُ عنكَ

وتسألُ عنك "الرسائلْ"

أما زلتَ تحتَ العلاجِ،

طريح السريرِ؟

أما زالَ جرحكَ حياً

وتهفو عليك الحمائم؟

 

أمير الجزائرِ!

طمئن فؤادي!

فخوفي عليكَ

جحيمٌ يهد العزائم

أيوجعكَ الجرحُ؟

يوجعني الجرحُ

جرحُكَ جرحيَ

يا ليتني كنتُ دونكَ فالعمرُ ولّى

وأنتَ الفتيُّ البهيُّ وخيرك قادم

 

دعوتُ لك الله هذا الصباحِ النديِّ

وكل صباحٍ

تماماً كما قلتَ لي

فهبّتْ تفتشُ عنك النسائمْ

وقبّرةٌ  طمأنتنيَ:

"قدورُ" بين الجزائر والقدس هائمْ

ستلقاه في صفحات "المثقف" يغزو

بكيتُ!

وأبكيتُ حولي العصافيرَ:

قدورُ حيٌّ

معافى

وسالمْ.

***

حسين فاعور الساعدي

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم