صحيفة المثقف

العَزف على كَمان أخرس

قاسم محمد الساعديلا شأن لي بقساة القلوب مادام الحب لم يلفظ انفاسه الاخيرة، وجوابا" على اسئلة .. كذبت تقاويم الفراق وابتكرت لعبة أن أرافق حلمي وقت غزواته وان كانت تجرهُ بغالٍ خاوية

2-

في مشهد غرائبي – رأيت الجنيات يرَميّن ملء أيِديهن من الضوءِ في كهفِ ويضحكن على الظل وهو يعتمر قبعة ....

3-

قال سلفادور دالي لحظةِ احِتضاره ( أين ساعتي)

اغلب الظن أنه تأخر عن موعد حبيبته

4-

باستثناء أوهام بيضاء أشارك حلم كلكامش الذي رَوَاهُ لأمه (سوف تراه – وسيضحك قلبك) لكن كطفل مطيع اسأل متى أَرَاها !!!!

هل ثمة بلاء أكبر من هذا.

5-

ليس عدلا" اراقب العشاق ويدي على خدي .. وأعرف،ان لحظة الوداع المّر مثل قطرات ضوء النجوم الضئيلة على سطحِ البحر

6-

على مسافة أَبعَد من الصَرْخةٌ، أمسك بمجذاف السراب، واقول لأترَكَ ألعنان للملائكة ان ترفعك للسماء وترى من هناك دخان النار الإلهُية الزرقاء

7-

 

هل هناك حدّ أقصى للحلم، وأين مخالب الكابوس .... ومن يسرب أخر أخبارهُ لعذراوات النهرِ فصدقتُ أن الْحُبِّ تمسُد شعْرُهُ جنِيات قُبَيْلِ طُلُوعِ الْفَجْرِ

8-

مادام القلب كَهْفُ تصفرُ فيه الريح، لا ضير أن يعلق شريطا" أسودا" على صورة معلقة للحياة في جدار

9-

نفر من الحب الى الحب، وندعي انه طفل تبهرهُ الالعاب النارية ونطارد بكسل موج البحر

10-

ظننت أن الحب ذراعه حول كتفي لكنه ككل ألايام ودائما" يعزف بكمان أخرس

11-

إله العشاق سجل في مذكراته، لا حاجة لساعي البريد مادام الحبُ لفظ أنفاسهُ الأخيرة

***

قاسم محمد مجيد الساعدي

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم