صحيفة المثقف

فرنسا والشرعية في ليبيا

سلس نجيب ياسينبعد تحقيق الشعب الليبي ديموقراطيته بفضل قياداته العسكرية المدعومة شرعيا من قبل الحليفة تركيا.

بدأت بعض الاطراف المعادية للديموقراطية والتي اعتادت على التقوت والعيش على حساب ثروات الشعوب والمستعمرات السابقة تظهر للعلن .

ولعل الخرجة الاخير للرئيس قيس السعيد رفقة الرئيس الفرنسي ماكرون بباريس تؤكد انزعاج فرنسا من الديموقراطية في ليبيا .

فهي لم تجد من ترتكز عليه لحفظ مصالحها الاستعمارية بإفريقيا إلا مستعمراتها السابقة والتي خرجت من بابها وعادت من نوافذها فبعد وقوف ايطاليا مع حرية الشعب الليبي وتركيا الانسانية التي دعمتها .في ازمته في وباء كورونا

هاهي ذي فرنسا تظهر من جديد بوجهها الحقيقي الغير ديموقراطي ولا الانساني

فهي الان تستعمل مستعمراتها السابقة ولاياتها الحالية تونس الجزائر من اجل الوقوف في صفها ضد الديموقراطية وحكومة الوفاق بليبيا

الامر لم يكن مستبعد ولكنه غير مبرر فلأوراق ميتة لان الشعوب اليوم اصبحت تفرق بشدة بين الوهن والخداع وحقوقها ومحبي الديموقراطية داخل ارادتها

 

بقلم ا.الكاتب : سلس نجيب ياسين

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم