صحيفة المثقف

هابرماس ضد غدمار في اللغة الأيديولوجية

رغم أن يورغن هابرماس، هو الآخر من الفلاسفة الذين استهوتهم الفلسفة التأويلية  واعتمدوها في ممارساتهم ودراساتهم الفلسفية، إلا أنه (أي هابرماس) يبني التأويلية النقدية من أجل فلسفة تواصلية حقيقية، لا تلغ غاية العقل في بلوغ الموضوعية، ولا مشروعية تمتّعه برخاء التقنية بداعي القول بأزمة التقنية أو أزمة العلوم الأوربية والموضوعية التي حمل لواءها كل من هوسارل وهيدغر وواصل غدمار في نفس النهج الذي رسمّته له الظواهرية والأنطولوجيا.

ذلك ما دفع هابرماس إلى الدخول في معركة فكرية مع غدمار، استعمل فيها كل الأسلحة الممكنة من أجل العودة إلى الفكر البراغماتي، بحيث كان نقد هابرماس لاذعا لدرجة أنه اعتمد لغة توصيفية، تعتمد التهكّم والسخرية. فمن أي منطلق فلسفي انتقد هابرماس الممارسة التأويلية للحوار لدى غدمار؟!.

لقد سخر هابرماس من إحجام غدمار عن التنظير في المنهج التأويلي واكتفائه بمجرد عرض مفاهيم موغِلة في التجريد من مثل "الآفاق" و"التحام الآفاق"، الأمر الذي استهدف التأويلية لوابل من التهكّم والازدراء من جانب الوضعيين.(1)

لا يتوانى غدمار في الرّد على الاعتراضات وتوضيح وجهة نظره، حيث يؤكد على أهمية التأويلية الفلسفية لمجالات الحياة بما فيها العلم، ويدافع عن فكره اتهاما كهذا من طرف الوضعيين يجعله يوغل في التّجريد، خاصة عندما يصرح باغتراب الإنسان عن عالمه بسبب الإبستمولوجيا  والمنهج.

يقول:"حقيقة ومنهج لم يسعَ أبدا إلى إعطاء خاصية مطلقة للتضاد المتضَمن في عنوانه، ولكن إذا كانت علوم الروح قد أسست جيدا لنقطة انطلاق التحليل، فذلك لأنها وحّدت التجارب، من حيث أن المنهج والعلم ليسا مطلقا في رهان، والتجارب الداخلية للعلم هي مثل تلك الخاصة بالفن والثقافة المدوّنة من طرف تراثها التاريخي(...) التجربة التأويلية بالتناظر في عمل كل تجربة هي بعيدة عن كونها موضوع للمسافة المنهجية، إنها تسبقها، بالعكس نحن نطرح على العلم أسئلته ونتيح امكانية ظهور موضوع أعمال مناهجه".(2)

كما أن من المفاهيم التي انتقدت بشدة من طرف هابرماس،كما من طرف دريدا هو مفهوم "الإرادة الحسنة"التي جعلت النقّاد ينظرون إلى غدمار كفيلسوف يهيم في فضاء طوبوي ميتافيزيقي بعيدا عن الواقع المعاش وتمظهراته، كما يجانب حقيقة الطبيعة البشرية ويجهلها.

من منظور غدمار، لا بد للحوار من "الإرادة الحسنة " لإنتاج أرضية ملائمة للتفاهم، هذا الموقف يخفي انتقادات كثيرة وجّهت إليه، منها لهابرماس يتّهمه فيها بالعداء للعلم والموضوعية وانتصاره للتقليد وسلطة التراث، كما يصفه بالفيلسوف المحافظ.(3)

يرد أيضا غدمار على القول بعدم بامتلاكه للوعي الثوري ووصفه الفيلسوف المحافظ، بتحديد قيمة العمل التأويلي الذي تعنى به التأويلية الفلسفية لديه، ومن منظور غدمار الحفاظ على التراث ليس أقل ثورية من ثورية التجديد في حد ذاته.

يقول:" إن عمل  التأويلية الفلسفية هو إظهار لأنماط السعة التأويلية وتقييم أهميّتها الأساسية من أجل مجموع فهمنا للعالم تحت كل هذه الأشكال: منذ التواصل البين-إنساني، إلى التمّظهر الإجتماعي، منذ تجربة الفرد في محيط المجتمع، منذ التراث من ناحية الدين والحق، الفن والفلسفة إلى قدرة التفكير المؤسسة على الوعي الثوري"(4)

وبما أن هابرماس لديه مرجعية فكرية ماركسية، فإنه يجعل قاعدة تأويليته النقدية سياسية إيديولوجية، باعتبارها المجال الخصب لصور التقنّع والخداع وظهور الحقائق الزائفة التي لابد من إحالة الشك إليها وانتقادها ومحاولة غربلة معارفها التعتيمية من أجل بلوغ الحقائق الأصلية  والموضوعية.

ولذلك أيضا أصبحت الإرادة الحسنة التي أقام عليها غدمار لعبة الفهم والتفسير، متصدّعة  وخاوية، تتهاوى أمام قوى الأيديولوجيات العميقة التي تمارس تأثيرها خفية.(5)

يزعم هابرماس أن المشكلة الجذرية في تأويلية غدمار هي أنه يظن أن كل حوار بين ذات وموضوع، أو بين ذات وأخرى، هو حوار صادق وأصيل، ويظن أن كل التحام بين أفقين هو التحام حقيقي. لم يضع غدمار في حسبانه احتمال وجود حوار زائف وإجماع زائف ولم يدُر بخلده أن لعبة الفهم والتفسير الجارية المتدفقة يمكن أن تفسدها القوى الأيديولوجية المسيّطرة والعنيفة والمشوَّهة والتي قد تشق وتدّق بحيث لا يراها ولا يحسبها اللاعبون أنفسهم.(6)

يرد غدمار بقوله:"يرتبط هابرماس بالموضوع الذي يعتبر مركز اهتمامات المعرفة الاجتماعية من منظور البحث عن المشروعية للوعي بالتحوّلات الاجتماعية الداخلية والخارجية عن طريق تأويل اللغة ونقد الأيديولوجيا، من أجل أن تكون ذاتها فعل التفكير الذي يُفسّر في اللغة ويتحوّل  إلى الكشف عن "الزيف الذي يتوّلد عن طريق اللغة (...) والأيديولوجيا ليست فقط غير متاحة الفهم بصفتها وعيا لغويا خاطئا، ولكن لا يمكننا أيضا أن نكون على فهم لمعناها الحقيقي، مثلا ذلك الموجود في اهتمام السلطة، حيث يتضمن مواضيع غير موعاة، المحلل النفساني هو من يجلبها إلى الوعي"(7)

إن هابرماس ينظر إلى غدمار وكأنه شخص لديه رؤية ساذجة للأمور لدرجة أن يتغافل عن لعبة الأفكار السياسية وممارساتها ولعبة الأيديولوجيات التي تضمر ما لا تظهر، وتسعى إلى تحقيق مآربها عن طريق منطق ذرائعي كما أنه يجيد لعبة التخّفي والخداع، وأحيانا ينظر إليه على أنه فيلسوف محافظ، يحتاج إلى روح ثورية تمرّدية، تجعله يستفّز مَواطن التحايل ويكشف أي رغبة للخداع. ليبدو في الأخير أنه انتقد المدرسة الرومنسية في فلسفته التأويلية، إلا أنه لم يخرج عنها.

يرى هابرماس أن فهمنا للعالم أو لكلام الآخرين ليس أصليا وصحيحا، بل إنه يتعّرض في الغالب للتشويه من طرف علاقات السلطة. ولهذا، فإن علينا بادئ ذي بدء أن نحلّل علاقات السلطة داخل مجتمع ما، إذا أردنا تحقيق فهم"خالص" غير متأثر بالعنف أو بالبنى السلطوية.(8)

لقدّ كان غدمار يظن أن الحوار الذي يجمع بين "الأنا" و"الأنت"، حوار أخوي وصريح، وأنّ الالتحام بين أفقين، هو التحام حقيقي، لكنه أغفل حقيقة وجود "حوار زائف" يُضمر شكلا من أشكال الأيديولوجيا، ويحوّل علاقة "الأنا" – "الأنت" من علاقة إيتيقية مبنيّة على الحوار المتبادل إلى قوة وسّيطرة.(9)

يرد غدمار بقوله:" أيضا يقول هابرماس: الحوار العقلاني المتحرّر من الضغوط، الذي يمكنه أن يحيد عن الانحرافات، يفترض مسبقا ودائما تقديرات ما عن الحياة المستقيمة، إذن فقط حوار ما يمكنه أن ينجح" إن فكرة الحقيقة التي تقاس بالاتفاق الحقيقي، تتضمن فكرة النضوج(...) هذا المقياس للحقيقة الذي استخرج مصطلح الخير من فكرة الحقيقي، ومصطلح الوضوح الخالص للوجود، الميتافيزيقا قد أردته بالنسبة إليّ مألوفا. إن مصطلح الوضوح الخالص في أصله في النظرية الوسيطية للوضوح، هي هنا تتجسد في الملاك الذي له علاقة الامتياز بالنظر للإله في جوهره، إنني أعاني من أجل ألا أتهم هابرماس بالفهم الخاطئ للأنا أنطولوجيا(...) أكيد، إنها تحديدا أنطولوجيا خاطئة(Fausse Ontologique)، تلك التي يعيبها عليّ هابرماس، مثلا: لأنني لم أر تعارضا استثنائيا بين السلطة والتنوير، هذا سيكون خطأ بالنسبة لهابرماس، لأن ذلك يفترض مسبقا أن "الاعتراف الشرعي"بدون اتفاق الذي يؤسس لسلطة، سيرد دون عنف، أليس لدينا الحق في وضع هذا الفرض".(10)(11)

رغم أن هابرماس يتفق مع غدمار في أن الحوار يجب أن يكون تفاعلا متبادلا حرا بين قوتين  إلا أنه يرى أن الحرية التي يقوم عليها الحوار مهدّدة في الصميم. فما أن يصاب الحوار بعدوى الأيديولوجيا، حتى تنهار حرّيته ويصبح الاتفاق الذي يفضي إليه الحوار اتفاقا زائفا.(12)

ولأن غدمار ينظر إلى التأويل بالدرجة الأولى، كتأويل لغوي الذي يمكن من خلاله كشف تعابير الحياة والتجربة الإنسانية المعاشة في التاريخ كأثر واللغة كنص و الفن كعمل إبداعي، فإن هابرماس قد هاجم أيضا هذا الطرح ورأى أنه، أي غدمار، قد أغفل جانبا أساسيا يتعمّد إخفاء حقائقه مستعملا لغة زائفة، ويشارك في حوار يتحوّل إلى مفاوضات يتنازل أحد الطرفين فيها للآخر، وفي الأخير يصلون إلى الاتفاق حول حقيقة زائفة.

إن الفهم يحدث في اللغة، في حين نجد أن اللغة، كما يؤكد هابرماس، لا تعكس إلا جانبا واحدا من الواقع، ذلك أن الإحاطة بالنشاطات الاجتماعية تقتضي أن تنتظم هذه الأخيرة في مجال موضوعي يتكوّن من اللّغة، العمل والسلطة.(13)

إن اللغة من منظور هابرماس كيان إيديولوجي يختزن في قلبه الزّيف والخرافة والاستلاب. وإذا كانت الأيديولوجية في اللغة قمعية كابتة، فإن فهم اللغة لا جدوى منه، ما لم يتم التحقّق من الأيديولوجيات وتمحيصها. ثمة فرق بين الفهم من خلال اللغة وبين الانعتاق من اللغة.(14)

لعل نقد هابرماس لغدمار في مفهوم اللغة، ولعبة الإيديولوجيات التي تتخذ من اللغة وسيطا للخداع  وتوصيل فهم ما ومعنى ما كرسالة مشفّرة أو حتى صريحة، لعل ذلك لا يجعله يختلف مع غدمار في أن ممارسة لعبة التأويل هي في حد ذاته ممارسة للعبة لغوية، إلا أنه يعتبر اللغة الوسط المناسب لنشر الحقائق الزائفة، وتميز الأفكار المضلِّلة الخادعة التي تسعى في الأخير إلى التشويش  على الفهم وتشويشه، والأدهى من ذلك أنها ممارسة سلطوية أيديولوجية مقصودة ومتعّمدة، لا بد لها من عقل تأويلي فطِن لا ينخدع بسهولة بمغريات الممارسات الرومنسية والتصورات الميتافيزيقية التي يحسبه، انخدع بها غدمار.

وهكذا تصبح اللغة، وهي الوسط الضروري للحوار الغاداماري، حاملة للعدوى الأيديولوجية  وهكذا يبدو غدمار في صورة كاريكاتورية لجرّاح خطِر يحمل حقيبة آلات جراحية ملوّثة.(15)

يقول غدمار:" لقد أصرّ (هابرماس) على إنكار شرعية الوعي الثوري وإرادة التغيير لديّ. وإذا عارضت هابرماس في أن خطاب الطبي- المريض لا ينبغي اعتباره متعلّقا بالحوار الاجتماعي. وإليه أطرح السؤال التالي: في الموضوع المتعلق بالتفسيرـالذاتي للوعي الاجتماعي- وكل نمط للحياة هو تفسيرـ ذاتي، هل نصل في مساءلتنا له إلى إعلان الوضوح؟ وما هو التأويل غير المستدعى؟ أوّجه هذا السؤال للمماثلة المؤكدة من طرف هابرماس. في حالة التحليل النفسي ستكون الإجابة من طرف سلطة الطبيب الذي يعرف، لكن في الميدان الاجتماعي والسياسي، تُفتقد هذه الخاصية بالتحليل عن طريق التواصل، أما في المعالجة يكون المريض على ثقة إراديا، لأنه يعرف كونه مريضا.(16)

ومن منطلق هابرماسي التشكيكي وتأثره بفلاسفة مدرسة الارتياب، خاصة منهم ماركس وفرويد  فإنه يحيل كل معرفة، وخاصة إن كانت متعلقة بالسلطة والسياسة والأيديولوجيا، على محك الشك وعلى غربلة العقل التأويلي النقدي.كما نجده يفترض الزيف في كل حقيقة، والخداع في كل معرفة منظّر لها، إلا أن يقوم بممارسة نقدية تأويلية تكشف له عن الحقيقة الأصيلة والموضوعية.

لقد شيّد هابرماس نظرية تأويلية تبدأ من افتراض أن كل معنى ينتج عن الاتفاق هو موضع شك في أن يكون نتاج اتفاق زائف، وأن يكون من ثم معنى زائفا. ومهمة التأويلية النقدية إذن هي البحث عن اتفاق حقيقي ومعنى أصيل.(17)

غدمار لا ينفي ممارسة التأويلية الفلسفية في كل أنماط الحياة التي قد تتشكل في اللغة والتاريخ  والفن، أما الأيديولوجيا ولغتها بل وخطابها لا بد له من رؤية نقدية تأويلية، إلا أنها لا تزعم بلوغ الحقائق الموضوعية" إذا توّجهنا إلى إشكالية تأويلية، تجعل الحقيقة تفرض القبض عليها من أجل تشّكل كلي، سخافة، كون المصادر الحقيقية للعمل والسلطة يمكنها التموّقع خارج تلك الحدود(...) إن أيديولوجية اللغة ستصبح في الحقيقة سخافة كبيرة، إن الوجود الذي يمكننا فهمه هو اللغة".)(18)(

يلتمس التأويل الكشف عمّا هو متخّفي، وتهيئة مكان للحقيقة في الوضوح، وفي السطوع وفي الانفتاح. والتأويل يحدث في فضاء الاختلاف. ولكنه يحدث هناك في فضاء الاختلاف، ليس عن طريق توجيه التساؤلات إليه، ذلك لأن توجيه التساؤلات إلى شخص ما يعني إقامة مكان لسلطة، ولمدلول متعالٍ، ومكان لملاذ أخير غير أن الذات، ليست أهلا لثقة كهذه. وسيكون من قبيل الخطأ خلع ثقة كهذه عليها.(19)

إن مهمة توجيه التساؤلات لشخص ما، يمكن أن ينتج إما الحقائق وإما الأكاذيب. ومع ذلك فإن القضية هي أنه حتى لو كان ذلك الشخص – سوء أكان ذاتا متعالية، أو مصدر للمعرفة، أو موقعا سلطويا – نقطة إحالة مشروطة. فإن الذات هي نفسها تستطيع أن تعرف ما إذا كانت تنتج حقائق أم أكاذيب. لن يكون السؤال على الإطلاق، الطريق الوحيد لحل المشكلة  فإن لم تكن ثمة تساؤلات فلن يكون ثمة مدار قلق: إذًا ما من أكاذيب وما من حقائق ستقدّم.(20)

إن إنتاج الحقائق والأكاذيب، هو إنتاج للخطاب. وكما يعبّر هيدغر عن ذلك بقوله :"اللغة تتكلم، وتكلّمها يلوّح للاختلاف (dif - fernce) بالمجيء، الاختلاف الذي ينزع طابع الملاءمة عن العالم والأشياء في جانب بسيط من صلتها الحميمية، وعندما تتكلم اللغة في مكان الاختلاف، فإنها تنتج خطابا تكون فيه الحقائق والأكاذيب ممكنة، يقول هيدغر:"إن الإنسان يتكلم فقط عندما يستجيب للغة، واللغة تتكلم وكلامها يتكلم إلينا في ما كان قد تمّ الكلام عليه".إن اللغة ليس بمقدورها أن لا تتكلم، والخطاب ليس أمامه إلا إنتاج الحقائق والأكاذيب.(21)

 

د. أمينة بن عودة -  جامعة معسكر

الجزائر

.....................

المراجع:

عادل، مصطفى، فهم الفهم، مدخل إلى الهرمنيوطيقا، نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر، دار النهضة العربية، بيروت، لبنان، ط1 1424ه، 2003م.

معافة، هشام، التأويلية والفن عند هانس جيورج غادامير، الدار العربية للعلوم، ناشرون، لبنان، منشورات الاختلاف، الجزائر، ط1، 1431ه، 2010م.

هانس جورج غادامر، اللغة كوسيط للخبرة الهرمنويطيقية، تر. رشيد بوطيب، (مجلة فكر ونقد)، دار النشر المغربية، المملكة المغربية،ع16، 1999.

سلقرمان، ج.هيو، نصيّات بين الهرمينوطيقا والتفكيكية، تر.حسن ناظم علي وحاكم صالح، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، ط1، 2002، ص 66.

H .G. Gadamer, L’art de Comprendre, Herméneutique et tradition philosophique, Ecrits I, tra Pierre Fruchon, Edition Aubier Montaigne, Paris, France, 1982.

 ....................

الهوامش 

(1) عادل، مصطفى، فهم الفهم، ص 298.

(2) ( H .G. Gadamer, L’art de comprendre : p130.

(3) معافة، هشام، التأويلية والفن عند هانس جيورج غادامير، ص 236.

(4) H .G. Gadamer, L’art de comprendre : p123.

(5) معافة، هشام، التأويلية والفن عند هانس جيورج غادامير، ص 237.

(6) عادل، مصطفى، فهم الفهم، ص 299 .

(7) (H .G. Gadamer, L’art de comprendre : p, p133, 134.

(8)هانس جورج غادامر، اللغة كوسيط للخبرة الهرمنويطيقية، تر. رشيد بوطيب، ص 44.

(9) معافة، هشام، التأويلية والفن عند هانس جيورج غادامير، ص 237.

 (11) H .G. Gadamer, L’art de comprendre : p163.

(12)معافة، هشام، التأويلية والفن عند هانس جيورج غادامير، ص299.

(13) المرجع نفسه، ص 237.

(14) عادل، مصطفى، ص 299.

(15) المرجع السابق: ص 300.

(16) H.G.Gadamer, L’art de comprendre, p166. 

(17) عادل، مصطفى، فهم الفهم، ص 301.

(18) H .G. Gadamer, L’art de comprendre : p 134.

(19) سلقرمان، ج.هيو، نصيّات بين الهرمينوطيقا والتفكيكية، تر.حسن ناظم علي وحاكم صالح، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، ط1، 2002، ص 66.

(20) المرجع السابق: ص 66.

(21) المرجع نفسه: ص 66.

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم