صحيفة المثقف

ماذا تعرف عن حركة رشاد الجزائرية

سلس نجيب ياسينحركة رشاد الجزائرية هي تيار سياسي معارض للسلطة او النظام في الجزائر. والذي يعتبره الكثيرون انقلابيا نظرا للانقلاب العسكري الذي قام به العسكر في الجزائر ضد الديمقراطية التي فازت بلاغلبية في الانتخابات في سنوات التسعينات بقيادة الجبهة الاسلامية للاتقاد

تضم حركة رشاد الجزائرية العديد من النخب المتميزة في الميدان الفكري والسياسي على غرار الدبلوماسي السابق ونائب السفير الجزائري في القنصلية الليبية في عهد الرئيس معمر القدافي الاستاد العربي زيتوت . والاستاد المختص في الفيزياء النووية مراد دهينة. اضافة للعديد من الشخصيات الشابة في ميدان السياسة على غرار المناضل نزيم طالب

كما انها تعد من بين اهم الحركات السياسية المعارضة للنظام بتنظيم عالي المستوى من خارج الجزائر وتحديدا من انجلترا وفرنسا

تعتبر حركة رشاد الجزائرية من الحركات ذات التوجه السياسي القومي الديمقراطي

و الذي يبني اساسه على مرجعية الشعب الجزائري الاسلامية ومقوماته النوفمبرية الرامية لقيام دواة العدل والقانون وسلطة الشعب على المؤسسات بدلا من نفوذ العسكر

في الوقت الذي تشهد الساحة السياسية الجزائرية فراغا لمعارضة قوية تحوي الشعب الجزائري بالداخل تلعب حركة رشاد هدا الدور من الخارج .مما يجعل منها محطة اشباع فكري سياسي للعديد من فئات الشعب الجزائري ومؤسسة ينظم اليها كل من يرى في افكارها

القدرة على توجيه الجزائر للمسار الصحيح

تعتمد الحركة اساسا في نشاطاتها على المنابر الاعلامية البديلة على منصات الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وكدا على تنظيم المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات في مختلف المدن والعواصم الاوروبية ضد ما تراه خطوات غير ديموقراطية للنظام بالجزائر

كما انها مؤخرا لعبت دورا في تشجيع الحراك والفئات المطالبة بالتغيير في الجزائر

ووضحت ان غرضها من المعارضة اثبات ومساندة ما يريده الشعب الجزائري وليس الحركة في حد ذاتها ولكنها في نفس الوقت لم تقترح بدائل سياسية فعالة لاحتواء الفئات المطالبة بالتغيير تحت مظلة حزبية منظمة

ليبقى مؤشر نجاح الحركة سياسيا غير واضح المعالم خاصة في الداخل الجزائري

 

بقلم ا.الكاتب : سلس نجيب ياسين

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم