صحيفة المثقف
الزمن الضائع
رأيتك تمشي
علی طريق ذات اتجاه واحد
.
تدور في الاسواق متحيرا
لا تتعرف علی الازقة الارجوانية
.
وجوە جديدة، غريبة
مربعة ومستطيلة
لا يلتفتون الی خطواتهم….
وأوان متعنتة مقلدة
معروضة للبيع
في دکاکين ملونة..
.
تبحث عن ساعي البريد
يرجع لك هويتك
أو صندوق أحمر للبريد
يوصلك للزمن المفقود….
.
أين القطارالذي
حلمت
علی مقعد من مقاعده الخشبية
بمنديل قطني أبيض؟
تمسح به عرق البراءة!
.
أين کابينات الهواتف الحمر؟
تتصل فيها
بأبتسامات العمر!….
.
الآن … وقد أدرکت
سر ظلك الرمادي
يمشي وراءك وحيدا
ولا يسألك أحد
الی أين؟
***
سوران محمد