صحيفة المثقف

الموضوع: رد وتوضيح

عدنان الظاهرحضرة الأستاذ السيد باقر الزبيدي المحترم /  رئيس مجلس إدارة وكالة " نِداء الرافدين الإخبارية "  سلامٌ عليكم وبعدُ ..

أرجو نشر هذا الرد المُقتضب في وكالتكم والموقع الذي نشرتم فيه المقالة المذيّلة بتوقيع " الجالية العراقية في برلين " إحقاقاً لحقوقنا في الرد والتوضيح مع الشكر.

نشرت وكالة " نداء الرافدين الإخباربة " العراقية في يوم 9.8.2019 هلوسات وأكاذيب وشتائمَ وتعريضاً بي وإبنتي وولدي بتوقيع " الجالية العراقية في برلين ".

قال أبو العلاء المعرّي [الحرُّ مُمتَحنٌ بأولادِ الزِنى] .

أعجب إبتداءً كيف نشرت هذه الوكالة المرموقة بإسمها ورئيس مجلس إدارتها الأستاذ باقر الزبيدي هذا الهراء البالغ السوء وهذه الشتائم والتلفيقات بحق ناس أبرياء يعرفهم القاصي والداني سواء في ألمانيا أو في العراق.. دون التحرّي والتدقيق والتثبّت من مضمون ما كتب الموقّعون بإسم "الجالية العراقية في برلين" وبمن كتبها. كيف يا سادة يا مسؤولي تحرير هذه الوكالة؟

لا يستحق ما جاء في هذه المقالة ردّاً مطوّلاً مُسهباً لكني أود تبيان بعض الحقائق لدحض تخرصات هؤلاء فهم جهلة لا يعرفون شيئاً عنا سوى ما ننشر نحن في وسائل الإعلام وفي النت وعلى الفيسبوك:

1 ـ لا علاقةَ لي بدور العجزة كما كتبوا وسكني معروف والسلطات الألمانية المختصة تعرفه مع رقم تلفوني وباقي التفصيلات.

2 ـ لم يُسجن ولدي أمثل ولا علاقة له بالمخدرات وتجّارها ومتعاطيها .. وهؤلاء المتخرّصون لا يفرّقون بين إسم العَلم (أمثل / إسم ولدي) والظاهرة المعروفة بإسم (المِثلية).. كما لا علاقة له بعالم المطاعم والخدمة فيها فهو يحمل لقب مستشار وعمل وما زال في كبريات الشركات الألمانية مثل سيمنز ومرسيدس.

3 ـ لم تتزوج إبنتي قرطبة أبداً وهي تحمل شهادة ماجستير في العلوم السياسية من جامعة ميونيخ ولا علاقة لها بعالم المطاعم والخدمة فيها فهي الأخرى عملت ولم تزلْ لدى الشركات الألمانية الشهيرة ومكاتب العمل والضرائب والدوائر الحكومية على علم بكل صغيرة وكبيرة فيما يخص هذه المسائل.

4 ـ ولعلم هؤلاء المفترين أقول: نحن هنا في مدينة ميونيخ منذ صيف عام 1984 حتى اليوم لم نغادرها ولم نأتها من مدينة أخرى وسجّل إقامتنا محفوظ لدى الدوائر الحكومية الألمانية المختصة.

ملاحظة: وضع هؤلاء المفترون عنوان "كاريتاس" في ميونيخ لا أدري ما قصدوا منه؟

أخيراً .. أعجب كيف تكلم هؤلاء بإسم الجالية العراقية في برلين؟ فليكتب أحدهم إسمه صريحاً لنعرف لمن وكيف نتوجه... ثمَّ ... هل خوّلتهم الجالية العراقية في برلين أنْ يكتبوا ما كتبوا عنّا وهل إطّلعت هذه الجالية على ما كتبوا؟

أرجو رفع هلوسات هذه الزُمرة بخصوصنا من كافة مواقعكم ووكالاتكم وصحفكم لأنها تسئُ لكم بقدْرِ إساءتها لنا على حدٍّ سواء مع  إجراء تحقيق دقيق في حيثيات هذا الموضوع ومن دبّجَ وسطّرَ تلكم الهلوسات .

 

توقيع : الأستاذ الدكتور عدنان الظاهر

باحث علمي وأكاديمي سابق

ميونيخ / ألمانيا

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم