صحيفة المثقف

اعتدنا وخلال الفترات الاخيرة توجيه امريكا لكثير من الصفعات لإيران منها الحصار الاقتصادي واخرها قتل قاسم سليماني على الاراضي العراقية .

في حين ان الرد الايراني لا يكون إلا من خلال بعض الردود والتصريحات السياسية الدبلوماسية وبعضها اعلاميا

في حين انها تحاول اللعب على وتر القضية الفلسطينية ومساعدة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني.

تواجد امريكا بالشرق الاوسط بواسطة الدول الدائرة في كيانها على غرار السعودية والإمارات واسرائيل وحتى الاردن تستغله ايران للضغط على امريكا بتهديدها لدول الخليج والشرق الاوسط التابعة لها دون اي ضرر تقريبا على المصالح الامريكية

وحتى تسليح ميليشيات الحوثي كانت ثاتيراته سلبية على الشعب اليمني وليس على امريكا

فهل عداء ايران لأمريكا هو معاداة من اجل ابعادها عن المنطقة وتنفيذ مشروع الهلال الفارسي الشيعي ام عداء مصالح متبادلة حيث تضغط ايران على دول الخليج لتقدم الاموال لأمريكا من اجل حمايتها من ايران .

في حين ان كلاهما يلعبان بثروات وبترول العراق وسوريا

كلها معطيات لا تخدم شعوب الشرق الاوسط كالعراق وسوريا واليمن في حين انها ايضا لا تخدم الشعب الايراني الذي تنفق حكومته ونظامه امواله في قتل اخوانه في البلدان المذكورة

ولكنه في نفس الوقت يخدم امريكا التي توجه صفعات في كل مرة لإيران التي خسرت الكثير في سوريا والعراق واليمن دون احداث تنمية بداخلها .

في حين تحلب امريكا دول الخليج بداعي الحماية ولازالت اسرائيل تتوسع وتحتل حتى الجولان السوري الذي لم تحرره لا ايران ولا

حليفها بشار. بين هدا وداك يبقى العداء يميل للاتجاه الامريكي الذي ينتصر في كل مرة

بقلم ا.الكاتب : سلس نجيب ياسين