صحيفة المثقف

الجزائر نفس الأسباب تؤدي لنفس النتائج

سلس نجيب ياسينمن الصعب تكرار نفس التجربة وانتظار نتائج مختلفة هذا ما يحدث بالجزائر الدولة التي تغلق الحدود مع جارتها المغرب وتغلق وتصعب من دخول الاجانب للجزائر مع تعتيم ثقافي صريح معلنا

و لنفهم الامر اكثر فلا يمكننا اعتبار الدولة قوية وناجحة وشبابها يموت في البحار والهجرة السرية كما انه لا يمكننا اعتبارها كذلك والشعب يطلب الاموال في الشوارع

ان قصة النظام بالجزائر الامازيغية النوميدية لا تعدوا انها سياسة تخدم جماعة النظام الحاكم والراكب للسلطة تحت شعارات مختلفة غير عقلانية وتحت نفود فرنسي تاريخي ومعاصر مطلق

ان سياسة الإغلاق الداخلية والخارجية لا تمثل الشعب النوميدي الأمازيغي والدي يعد من ارقى الشعوب تحضرا وانفتاحا على الآخر فما ضرنا أن يزورنا الالماني والامريكي وغيره في بلادنا وما المشكل ان نذهب نحن اليهم

ان هذا الفشل المطلق الدريع لا يمكن تقبله في دولة جد غنية مثل الجزائر نوميديا الأمازيغية فخدمة مصالح هذا الشعب والأمة وغياب الاهتمام بالشعب يبدو واضحا للجميع خاصة في ظل فشل الثورة 1954 والتجربة الديمقراطية الاسلامية 1992 التي راح ضحيتها أكثر من 250 الف جزائري لسبب واحد هو البقاء في الحكم ان هذا النظام الانقلابي

يجدد غطاءه دائما تحت عباءات مختلفة آخرها مسرحية تغيير النظام بعد خروج الشعب في حراك فاشل 2019

لا يمكننا انتظار فشل الفاشلين وطمع الطامعين المتخفين وراء شعارات لم تعد لها جدوى في وقتنا الحالي ولذا فان تبني مشروع سياسي حقيقي يمثل تطلعات الشعب الجزائري وجمهوريته النوميدية الامازيغية القومية بات امرا ملحا اليوم قبل أي زمان آخر

 

بقلم ا. الكاتب : اسلاس نجيب ياسين

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم