صحيفة المثقف
ما هي علاقة بيل غيتس بالمجرم مغتصب الأطفال "جبفري إبشتاين"؟
الحلقة الأولى: لماذا يكذب بيل غيتس بصدد علاقته بمغتصب الأطفال جيفري إبشتاين؟؟
ترجمة: حسين سرمك حسن
قال بيل غيتس لصحيفة وول ستريت جورنال:
"قابلتُهُ. لم يكن لدي أي علاقة تجارية أو صداقة معه".
إذن ما الذي جمعك بهذا المجرم المنحرف؟
"لم أذهب إلى نيو مكسيكو أو فلوريدا أو بالم بيتش أو أي من ذلك ".
ظهر هذا كذبا أيضا حيث أظهرت السجلات سفر بيل غيتس على طائرة المجرم وسهره في منزله !!!
وقال غيتس للصحيفة: "كان كل لقاء معه بحضور الرجال". "لم أكن في أي حفلة أو أي شيء من هذا القبيل. لم يتبرع أبداً بأي أموال لأي شيء أعرفه "
وهنا يكذب غيتس من جديد لأنه اعترف لاحقا بسهره مع إبشتاين إلى ساعة متأخرة من الليل بحضور ملكة جمال السويد السابقة وابنتها (عمرها 15 سنة)!!
أشارت رسائل البريد الإلكتروني بين المسؤولين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التي حصلت عليها صحيفة نيويوركر إلى أن هدية غيتس التي تبلغ قيمتها 2 مليون دولار لمختبر الإعلام Media Lab التابع لمعهد ماسوشيتس في أكتوبر 2014 تم "توجيهها" من قبل إبشتاين، الذي لم يذكر اسمه مع ذلك باعتباره "الدافع" للهدية بسبب سجله الإجرامي . كتب مسؤول آخر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "يقدم غيتس هذه الهدية بناءً على توصية صديق له يرغب في عدم الكشف عن هويته"..
مَنْ يفسر هذه الفضيحة؟
كان "بيل غيتس" أقرب كثيرًا إلى المجرم "جيفري إبشتاين" مما أعلنه في البداية
تايلر دوردن
Bill Gates Was Much Closer To Jeffrey Epstein Than He Initially Let On
by Tyler Durden
right-mind- Sun, 10/13/2019 - 14:00
كان لدى جيفري إبشتاين الكثير من الأصدقاء البارزين من المستويات العليا للأعمال والحكومة وهوليوود - يدعي معظمهم الآن أنهم بالكاد يعرفون الرجل.
من بين الزملاء الذين يتسكعون كثيرًا مع إبشتاين بعد إدانته في عام 2008 بطلب التماس الدعارة من قاصر، بيل كلينتون وكيفن سبيسي وليه ويكسنر والأمير أندرو وإيهود باراك وغيرهم الكثير. وبيل غيتس، الذي ادّعى الشهر الماضي أنه لم يكن لديه "علاقة عمل أو صداقة" مع إبشتاين، بل فقط "قابله".
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، التقى جيتس وإبشتاين ست مرات على الأقل، بما في ذلك زيارات إلى قصر إبشتاين في نيويورك في "مناسبات متعددة"، والبقاء مرة واحدة على الأقل إلى وقت متأخر في الليل.
في وقت لاحق من ذلك الربيع، في 3 مايو 2011، زار السيد غيتس مرة أخرى السيد إبشتاين في قصره في نيويورك، وفقًا لرسائل البريد الإلكتروني حول الاجتماع وصورة استعرضتها صحيفة التايمز.
(تظهر الصورة، التي تم التقاطها في مدخل قاعة السيد إبشتاين المكسوة بالرخام، جيفري إبشتاين مبتسماً لابسا شبشبا أزرق وذهبياً وكنزة صوف مزينة بعلم أمريكي - تحيط به الأضواء. على يمينه: جيمس إي ستالي، في ذلك الوقت كان مسؤول تنفيذي كبير في بنك جي بي مورغان، ووزير الخزانة السابق لورنس سامرز. على يساره: السيد بيل غيتس، و السيد بوريس نيكوليتش المستشار العلمي لمؤسسة بيل وميلندا غيتس–نيويورك تايمز)
الغريب، تم تسمية مستشار غيتس بوريس نيكوليتش كمُنفّذ احتياطي في وصية إبشتاين تم تعديلها قبل أيام من وفاته في 10 أغسطس في زنزانة في مانهاتن.
يعتقد غيتس أن أسلوب حياة إبشتاين كان فيها "نوعًا من الفتنة"
في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى زملائه عام 2011، كتب جيتس: "أسلوب حياته مختلف تمامًا ومثير للفضول على الرغم من أنه لن ينفعني"
وقالت متحدثة باسم غيتس، بريدجيت أرنولد، إنه "كان يشير فقط إلى الديكور الفريد لمقر إقامة ابشتاين - وعادة إبشتاين في جلب المعارف بشكل عفوي لمقابلة السيد غيتس"، مضيفة "لم يكن المقصود بأي حال من الأحوال نقل معنى الفائدة أو الموافقة". ربما تفاجأ غيتس بـ "الممر الرئيسي لإبشتاين المغطى بصفوف من مقل العيون الاصطناعية من إنجلترا تم صنعها للجنود الجرحى" (وفقًا لصحيفة ديلي ميل).
لكن "الديكور" الذي ذكرته المتحدثة باسم غيتس قد يكون دليلاً على أن إبشتاين كان شريكًا سيئا لمُحسن محب للأعمال الخيرية مثل غيتس: ذكر الشهود أن ذوق إبشتاين في الفن يتضمن صورًا ولوحات عملاقة للفتيات الصغيرات العاريات. وهذه اللوحات شكلت أغلب ديكور المنزل الداخلي.
هل كان بيل غيتس يقصد هذا الديكور الذي يزين قصر إبشتاين؟
أو ... هذا:
(أظهر الفيديو الذي حصلت عليه فوكس نيوز، الذي تم التقاطه خلال غارة للشرطة عام 2005 لقصر بالم بيتش العائد لجيفري إبشتاين، الذوق الغريب والجنسي الصريح للمتهم في الفن، والذي تم عرضه في جميع أنحاء المنزل).
تناقض أيضًا محاولات غيتس إبعاد نفسه عن إبشتاين سجلات الطيران، والتي تكشف أن "غيتس طار مع إبشتاين من مطار تيتربورو في نيو جيرسي إلى بالم بيتش في 1 مارس 2013" على طائرة إيبشتاين الخاصة - "واحدة من الرحلات القليلة في ذلك العام حيث سجّل الطيار لاري فيسكوسكي اسم الراكب" وفقا لصحيفة ديلي ميل.
يدّعي غيتس الآن أنه لم يكن يدرك أنها كانت طائرة إبشتاين!
في مارس 2013، طار السيد غيتس على متن طائرة السيد إبشتاين "غلف ستريم" من مطار تيتربورو في نيو جيرسي إلى بالم بيتش، فلوريدا، وفقًا لبيان الرحلة. قالت السيدة أرنولد أن السيد جيتس - الذي يمتلك طائرته الخاصة التي تبلغ 40 مليون دولار - لم يكن يعلم أنها طائرة السيد إبشتاين. – عن نيويورك تايمز.
(إسم بيل غيتس في سجلات "لوليتا" الطائرة الخاصة بالمجرم إبشتاين)
تغريدة:
أمضت الناطقة باسم بيل غيتس شهرين كاملين وهي تقول أن بيل غيتس لا يعرف جيفري إبشتاين. الآن تقول إن غيتس لم يحب اختيار إبشتاين لديكور منزله. مقالة نيويورك تايمز تقول إن غيتس زار إبشتاين مرات عديدة برغم ماضي الأخير (المشين). قلّل السيد غيتس من صلاته بإبشتاين. لكن تحقيق التايمز كشف أن لديهما علاقة أوثق مما كان يُعتقد سابقا.
.......................
وفي الوقت نفسه، قام موظفو مؤسسة غيتس بزيارة قصر إبشتاين في مناسبات متعددة، في حين تحدث إبشتاين أيضًا مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس وجيه بي مورغان تشيس حول صندوق خيري مقترح بمليارات الدولارات - وهو ترتيب يمكن أن يولد رسومًا هائلة السيد ابشتاين بحسب التايمز.
في أواخر عام 2011، بناء على تعليمات السيد غيتس، أرسلت المؤسسة فريقًا إلى منزل السيد إبشتاين للتحدث بشكل أولي عن جمع التبرعات الخيرية، وفقًا لثلاثة أشخاص كانوا هناك. أخبر السيد إبشتاين ضيوفه أنهم إذا قاموا بالبحث عن اسمه على الإنترنت فقد يستنتجوا أنه شخص سيئ، لكن ما فعله - طلب الدعارة من فتاة قاصرة - لم يكن أسوأ من "سرقة الخبز"، قال اثنان أو ثلاثة من الحاضرين.
تغريدة:
هل تعتقد أن بيل جيتس أحد أغنى الرجال في العالم لم يكن يعرف ماذا يفعل جيفري إبشتاين مع كل هؤلاء الفتيات؟
الفتيات. ليس النساء.
الفتيات.
لقد كنّ أطفالًا.
يُسمّى هذا "اغتصاب الأطفال".
إنه اغتصاب الاطفال.
https: //www.nytimes.com/2019/10/12/business/jeffrey-epstein-bill-gates.html؟ smid = nytcore-ios-share… عبرNYTimes
نيويورك تايمز تقول إن غيتس زار إبشتاين مرات عديدة برغم ماضي الأخير (المشين). قلّل السيد غيتس من صلاته بإبشتاين. لكن تحقيق التايمز كشف أن لديهما علاقة أوثق مما كان يُعتقد سابقا.
nytimes.com
982
10:21 مساءً - 12 أكتوبر 2019
معلومات وخصوصية إعلانات تويتر
486 شخص يتحدثون عن هذا
..........................
# ومّنْ هو مغتصب القاصرات جيفري إبشتاين؟
جيفري إدوارد إبشتاين Jeffrey Edward Epstein
ملاحظة مهمة:
(لمزيد من المعلومات راجع الفصول الخاصة بهذا المجرم الملياردير من الجزء الخاص بجرائم بيل وهيلاري كلنتون من موسوعة تحليل النخبة الغربية من سبعة أجزاء للمؤلف)
جبفري إبشتاين (20 يناير 1953 - 10 أغسطس 2019) كان مليونيراً و "مُحسِناً" (مثل المُحسن بيل غيتس) أمريكيًا وأدين بارتكاب جرائم الجنسية. بدأ حياته المهنية كمدرس لكنه تحول بعد ذلك إلى القطاع المصرفي والمالي في أدوار مختلفة، حيث عمل في Bear Stearns قبل تأسيس شركته الخاصة. طور دائرة اجتماعية نخبوية واشترى العديد من النساء، بما في ذلك الفتيات القاصرات، اللواتي تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل إبشتاين وبعض السياسيين والمشاهير الذين تورّطورا معه مثل بيل وهيلاري كلنتون والأمير أندرو البريطاني وغيرهم.
في عام 2005، بدأت الشرطة في بالم بيتش، فلوريدا، بالتحقيق مع ابشتاين بعد أن اشتكى أحد الآباء من أنّ إبشتاين اعتدى جنسيًا على ابنته البالغة من العمر 14 عامًا. اعترف إبشتاين بأنه مذنب وأدين في عام 2008 من قبل محكمة ولاية فلوريدا بتهمة شراء فتاة قاصرة للدعارة وإغواء فتيات للبغاء. وقد أمضى 13 شهرًا تقريبًا في الحجز، ولكن مع أغرب صقثة في تاريخ القضاء في العالم تحت غطاء ما يُسمّى إطلاق عمل مكثف (حول لعبة إطلاق العمل راجع الملاحظة أدناه). وقد أدين بارتكاب هاتين الجريمتين فقط كجزء من صفقة اعتراف ؛ وقد حدّد المسؤولون الفيدراليون في الواقع 36 فتاة، بعضهن لا يتجاوز عمرهن 14 عامًا، زُعم أن إبشتاين قد اعتدى عليهن جنسياً.
تم القبض على إبشتاين مرة أخرى في 6 يوليو 2019، بتهم اتحادية للاتجار الجنسي بالقاصرات في فلوريدا ونيويورك.
"توفي" في زنزانته في 10 أغسطس 2019 حيث "شنق" نفسه بشرشف السرير مربوطا بالسرير مع العلم أن علب أدويته ظلت مرتبة ومنظمة على حافة السرير!!!. حكم الفاحص الطبي بالوفاة انتحارًا، على الرغم من أن محاميّ إبشتاين قد اعترضوا على الحكم وشكّكوا في الوقاة. ولأن وفاته قضت على إمكانية رفع تهم جنائية حول الاغتصاب والدعارة على القاصرات، رفض القاضي جميع التهم الجنائية في 29 أغسطس 2019!!!!!!
(مدبرة منزل جيفري إبشتاين السابقة جوجو فونتانيلا (يمين) وجون لين فونتانيلا مع بيل كلينتون)
من بين أصدقاء إبشتاين المقرّبين بيل كلينتون وكيفن سبيسي وليه ويكسنر والأمير أندرو وإيهود باراك وغيرهم . ومنهم أيضا بيل غيتس، الذي ادّعى الشهر الماضي أنه لم يكن لديه "علاقة عمل أو صداقة" مع إبشتاين، بل فقط "قابله"
في البداية رفض الرئيس الأمريكي بيل كلنتون أي معرفة بإبشتاين، ولكنه اعترف بعلاقة بسيطة بعد ذلك. ثم كشفت سجلات الطائرة الخاصة بإبشتاين أنّ بيل كلنتون زار جزيرة الدعارة الخاصة بإبشتاين على متن الطائرة الخاصة التي تُسمّى "لوليتا". ثم بدأت الصور تتسرب ومن بينها صورة للوحة غريبة لبيل كلنتون معلقة في بيت إيشتاين.
(جيفري إبشتاين كان لديه هذه الصورة الاستفزازية لبيل كلينتون في قصره في نيويورك)
