صحيفة المثقف

انه العالم الامازيغي

سلس نجيب ياسينعلمنا ديننا وإسلامنا العظيم ان نحب الجميع طالما لم يعتد علينا بأي شكل من الاشكال فما بالك بإخواننا من العرب المسلمين وغبرهم ولكن ما يحدث في وطننا الامازيغي الكبير هو اعتداء سياسي باسم الدين و العروبة .فلا يمكن ان ينطق طارق بن زياد الامازيغي الشاوي باللغة العربية عند فتحه للأندلس مثلا

ان عاداتنا وتقاليدنا وعرقنا الامازيغي بعيد كل البعد عن ان يختلط بأعراق اخرى دون ضوابطه المعروفة المعلومة فالقبائل لا يتقبلون الاخر حتى يعرفونه جيدا و يعرفوا اسلوبه وأفكاره و شخصيته مما جعلهم يتغلبون في كل مرة يدخل الاستعمار اليهم

ولكننا هده المرة نحن امام استعمار اخر يرتدي القومية ويغذي الفرنسية و يستعين بالعروبة الابدية بعيدا عن قيم الاسلام السامية

فالرسول ص كان ينادي سلمان بالفارسي وبلال بالحبشي فلماذا تسموننا بالوطن العربي

سامحونا فنحن امازيغ حافظنا على روحنا عبر العصور وانظروا الى القاب اسمائنا:

اجدير.اقدلان.اوصالح.اسلاس.ايدير.اكسل.مزغنة فنحن امازيغ بربر مسلمين ثم عرب

 

بقلم ا.الكاتب : اسلاس نجيب ياسين

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم