صحيفة المثقف

ناياتٌ خضراءُ

ذكرى لعيبيالليلُ هنا لا ينامُ

وهذهِ الضّوضاءُ تكبحُ اشتياقي

**

هل يلينُ ليَ الشّوقُ

لآتيكَ وكُلّي يسبقُني

**

تعالَ نكتبُ اسمينا

كما تُنادي بهما

ذاكرةُ الحبِّ

كأنْ أقول لكَ:

قمرَ عمري

أشواقي المزمنةَ

كأنْ تقول لي:

حمامةَ قلبي

شمسَ روحي وناياتِها الخضراءَ

تعالَ ندخل معبدَ الحبِّ

نخلعُ جلابيبَ الدّمعِ

عندَ أولِ عَتبةٍ

**

الشّعراءُ

كائناتٌ لا تُرى إلّا

بعينِ الحبِّ

كائناتٌ تدخلُ من

مساماتِ الضّوءِ

إلى القلبِ

نَحْنُ الشّعراء

نتمشّى في ممرّاتِ الرّيحانِ

مثلَ أشجار الجنّةِ

نتآلفُ معَ حقولِ الله

ننحني قبلَ سنابلِ القمحِ

نغنّي للفلاحةِ

والرّاعي

***

ذكرى لعيبي

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم